نصر الضالع وانتكاسة الامتار الاخيرة

> «الأيام الرياضي» رائد علي شايف - الجليلة/الضالع

> دائماً ما يبدع الأخضر الضالعي (نادي النصر) في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، وذلك بتقديمه لأجمل وأرقى العروض الكروية منذ انطلاق المنافسات، فتجده يحصد الانتصارات واحداً تلو الآخر، ويتصدر مجموعته لعدة جولات ويزاحم وبقوة على كراسي الصدارة.

ولكن عندما تقترب جولات الحسم الأخير تنهار معنويات لاعبي الفريق وتتشتت أفكار مدربه، ويبدأ العد التنازلي في مشهد دراماتيكي تكرر عدة سنوات. إن الفريق النصراوي يعاني دائماً من انتكاسة الأمتار الأخيرة، وبدون سابق إنذار تجد الفريق يتجرع مرارة الهزائم المتتالية وبنتائج ثقيلة تمحو من ذاكرة الجماهير كل الانتصارات التي سبق وأن حققها في المراحل الأولى للدوري، وما يثير علامات الدهشة والاستغراب هو أن لاعبي الفريق النصراوي عندما يفقدون الأمل في المنافسة يخوضون باقي اللقاءات بأداء عشوائي ممل، بعيداً كل البعد عن الحماس والرجولة المعتادة منهم، وكأنهم لا يعرفون أن نادي النصر يمثل محافظة الضالع بمديرياتها التسع، وليس حكراً على منطقة الجليلة (معقل النادي) فقط. .. إن جماهير الفريق وعشاق الرياضة بالضالع ما يزالون يبحثون عن حل لحكاية اللغز النصراوي المحير، وعن سر السقوط المريع والمفاجئ في آخر الجولات، وهم بذلك يتمنون من إدارة النادي وأهل الشأن الكروي بالمحافظة سرعة التدخل لإيجاد الحلول اللازمة لاستئصال هذه المشكلة من جذورها حتى لا يتكرر السيناريو في الموسم القادم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى