> وقعت اضرار بعدة سيارات منها سيارة دبلوماسية فنلندية وبمكاتب حزب سياسي في هجمات باسطوانات غاز في العاصمة اليونانية اثينا امس الثلاثاء,ولم يصب أحد بسوء.

وانفجرت قنبلة غاز بدائية الصنع تحت السيارة الدبلوماسية مما أشعل حريقا طال خمس سيارات أخرى قريبة. واوقع هجوم ثان اضرارا بمكاتب حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم المحافظ في منطقة بوليجونو باثينا.

وقالت الشرطة إن جماعة غير معروفة حتى الآن تطلق على نفسها اسم (العدالة المناهضة للدولة) اعلنت مسؤوليتها في اتصال بقناة تلفزيون محلية.

وتزايدت وتيرة الهجمات بعبوات الغاز التي تقول الشرطة أنها عادة ما تكون من عمل جماعات فوضوية في اثينا منذ ان بدأ الشهر الماضي.

وأدين أعضاء الجماعة في ديسمبر كانون الأول عام 2003 ويسعون لتغيير أحكام بالإعدام في اتهامات بقتل 23 يونانيا وأجنبيا على مدى 27 عاما.

وعلى الرغم من ان السيارة الدبلوماسية الفنلندية كانت تحمل لوحات دبلوماسية إلا أن الشرطة تقول أنها لا تعتقد ان الدبلوماسية كانت هي المستهدفة من الهجوم.

ولا يعتقد اولي نورباك السفير الفنلندي لدى اليونان كذلك أن الهجوم كان يستهدف البعثة الدبلوماسية او طاقم العاملين بالسفارة أو فنلندا وقال إن جماعة فوضوية هي المسؤولة على الأرجح عن التفجيرات.