> في الوقت الذي يمنح المحب حبيبه ثمرة ذلك الحب، تأتي ظروف لتعكر صفو ذلك الحب، وهذه تختلف من حيث النوع والمضمون، فمثلا قد تكون هذه الظروف مادية، وأنه مما لايخفى على الزخم الجماهيري المتلاطم الحضرمي الجذور هو انتقال فلذة كبدها لاعب ناديها العملاق شعب حضرموت ونجم المنتخب الوطني اللاعب علي عبود العمقي، إلى نادي صقر الحالمة تعز ليترك جرحا لن يلتئم في صدور محبيه في عموم المنطقة الشرقية، وخاصة الجماهير الحضرمية لأن هذا اللاعب هو قلب الفريق النابض وإحد زوايا مثلث الرعب الحضرمي إلى جانب زميليه بن بريك وبن ربيعة، ومن أجل أن لا أغيب عن الموضوع في الاستطراد بالكلام.. أضع تساؤلي للاعب العمقي فيما يلي:

أهذا هو جزاء القلوب التي منحتك المحبة؟

أهذا هو زمن المادة فوق كل اعتبار؟

وآهـ.. أهذا هو آخر ما كنا نتوقعه منك يا عمقي؟