> عدن «الأيام الرياضي» فرحان المنتصر:
فريق الشباب
المباراة جمعت أربعة من المحترفين السودانيين اثنين مع كل فريق وجاءت مثيرة على صعيد النتيجة كما كان متوقعا وبسرعة أنهى القطن الشوط الأول لصالحه دون عناء مستفيدا من الضربات القوية من الخلف للسوداني المتخصص فقط بالهجوم كسائر السودانيين المحترفين في اليمن محجوب بدر، وفي الشوط الثاني حاول المدرب الشعلاوي جمال سالم لملمة أوراق الفريق للعودة إلى المباراة ورغم تقدم الشباب المتواصل حقق الشعلة التعادل عند 12/12 ومن ثم تقدم لينهي الشوط بـ 25/20، لينقلب بعد ذلك سيناريو الشوط الثالث لصالح الشباب الذي قلب تقدم الشعلة إلى التعادل عند 13/13 وفر باتجاه الفوز بـ 25/22، وفي هذا الشوط قام مدرب الشعلة بإشراك صانع اللعب إيهاب في النقطتين الأخيرتين ولم يكن موفقا في ذلك، ليأتي الشوط الرابع شعلاوي الهوى والمستوى والنتيجة منذ البداية حتى النهاية، عندما تمكن صانع ألعاب الشعلة هاني الخضر من الحفاظ على الارسال ليتمكن فريقه من تسجيل ثماني نقاط دون أن يسجل الشباب أي نقطة وهي حالة نادرة الحصول في ملاعبنا التي تتميز بأن نسبة عالية من نقاطها يتم تسجيلها من ضياع الارسال، ليواصل بعد ذلك فريق الشعلة تقدمه إلى 22/8 وينهي الشوط عند 25/9، لتتعادل عند ذلك غلة الفريقين من الاشواط وهو ما فرض عليهما لعب الشوط الخامس شوط الحسم بتقدم كبير للشباب وصل حتى 4/1 ومن ثم تم تبديل الملاعب عند 8/2 ليعتقد كل من حضر المباراة واجزم أن الشعلاوية كذلك أن المباراة ستذهب إلى الشباب، الا أن توالي ضياع الكرات من الشباب أعاد للشعلة الروح وقتل في الشباب الاصرار على الفوز لتتسرب من أيديهم النقاط باتجاه الشعلة الذي حقق التعادل عند 13/13 بعد أن كان أفضل تقارب بينهما عند 13/11 وبعد التعادل انتهى كل شيء فقد اضاع الشباب فوزا كان قاب قوسين وكسب الشعلة مباراة كانت قد رحلت بعد إنهاء شوطها الخامس بالفوز 15/13 لتنتهي المباراة بفوز الشعلة بثلاثة أشواط مقابل شوطين ويسقط مدرب الفريق جمال سالم وبعض أعضاء فريقه على أرض الصالة مجهشين بالبكاء فرحا بالفوز الذي عاد من بعيد بعد جهد وتعب طبعا.
كنا في بداية المباراة قد أشرنا إلى وجود أربعة لاعبين من السودان الشقيق في المباراة لاعبان لكل فريق وجميعهم اساسيين في الشوط طبعا وباستثناء بعض الضربات الساحقة القوية لم يكن لها تأثير قوي على نتيجة المباراة إذا عرفنا أن الكل أجمع أن الشاب اسار جلال من الشعلة كان افضل من في الملعب وكان عامل الحسم الذي أكسب الفريق الفوز في تسجيل عدد كبير من النقاط الحرجة في المباراة، ويعني يلعب من السودان أربعة لاعبين ومن اليمن ثمانية في الشوط الواحد بمعدل 33,33% للسودان 66,66%لليمن والأمر ربما كذلك في غيرها مباراة وهذا ما جعل بعض المتابعين يطالبون بتسميته بالدوري المشترك اليمني السوداني على سبيل المزاح لكنهم قطعا يريدون ايصال رسالة إلى المعنيين في الاتحاد العام للكرة الطائرة بالضرر الذي قد تمثله مثل هذه الحالة على الناشئين في الأندية وعلى مستقبل اللعبة بشكل عام.
ادار المباراة الحكم محمد صالح أحمدي الذي كان موفقا في المباراة رغم ما حدث في الشوط الخامس ساعده عارف مقبل كحكم ثان وفوزي محمود ناصر مسجلا وتنوير حسن في اللائحة وأميل وعلي بادي في الخطوط.
جمهور شباب القطن الذي رقص وغنى وشجع طوال المباراة بعد أن تكبد عناء الرحلة من القطن بوادي حضرموت إلى عدن لتشجيع الفريق اعطى للمباراة طعما ولم يكن يستحق الخسارة.
فريق الشعلة
> ومن سيئون وافانا مراسلنا علي باسعيدة بأنه في الجولة الرابعة من الدوري العام للكرة الطائرة للدرجة الأولى استعاد سيئون شيئا من هيبته وعافيته اثر فوزه على وحدة عدن بثلاثة أشواط نظيفة وبأداء جيد ضاعف جراح الوحدة العدني وألحق به الخسارة الرابعة، وعلى الرغم من اكتمال صفوف الوحدة بعودة لاعبيه ابرزهم المخضرم نبيل نعمان غير أن الفارق الفني بين الفريقين كان لمصلحة طائرة احلام سيئون التي ستدخل في الجولة الخامسة لقاء ناريا أمام الشعلة سيحدد مدى استعادة عافيتها.
> وفي الحديدة واصل هلال السويري عروضه السيئة فيما سجل خسارته الرابعة على التوالي امام اهلي الحديدة 1/3 ليدخل الفريق الهلالي عشاقه وانصاره في وضع مقلق جراء هذه العروض المتواضعة والخسائر المتلاحقة وهو الفريق الذي كان مفاجأة الموسم الماضي وقدم عروضا قوية ونال المركز الثالث ولعب نهائي كأس النخبة فهل يتدارك الهلاليون أنفسهم أم أن الخسائر ستكون مصيرهم المحتوم هذا ما لانريده له للفريق الاخضر وحدة عدن الذي يعيش نفس المعاناة.
> ومن ناحية أخرى وافانا مراسلنا في جعار شكري حسين بما يلي:
رجحت الخبرة وفارق الامكانيات الفنية كفة فريق الشرطة في لقائه بمضيفه خنفر برسم مباريات الدور الرابع لكرة الطائرة حيث خرج فائزاً بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد حيث تقدم مع مطلع الشوط الأول إلى 7 نقاط قبل أن يستعيد خنفر شيئاً من انفاسه لينتهي الشوط الأول بـ 25/17 للشرطة .
الشوط الثاني تحرر فيه أصحاب الأرض من عاملي الخوف والارتباك واستطاعوا مجاراة الفريق الضيف الا أن المحصلة في النهاية مالت إلى الشرطة 25/23، وفي شوط الحسم الاخير كان لخنفر رأيا مغايرا من خلال استماتة لاعبيه وتراجع اداء الشرطة لينتهي لمصلحة الأول 30/28...ومع بداية الشوط الرابع فطن لاعبو الشرطة للموقف المحرج الذي قد يقعون فيه فعملوا على تنويع العابهم التي اجاد فيها وببراعة المعد رامي عبد الحميد لتنتهي لمصلحتهم 25/22.
> ظهرت حاجة فريق خنفر إلى لاعب الخبرة وايضا المعد جلية لمحدودية عطاء الاخرين.
> النتائج المتواضعة لممثل أبين دفعت الجماهير إلى العزوف عن مشاهدة مبارياته على عكس المواسم السابقة.
> لم يظهر فريق الشرطة بالمستوى المعروف عنه ولولا خبرة لاعبيه وغيابها عن الفريق الآخر لخسر المباراة وبكل يسر.
> طاقم التحكيم تكون من حسين ابراهيم حكما أول ونوفل بريك ثانيا وأمين مـرشـد مسـجـلا وسـالـم الـفقـير وصـالـح شميلة(خطوط) فيما راقبها ناظم الفقير.