> بدأ امير ويليام الذي بدا عليه التوتر قلي حياته العسكرية امس الاحد بدخوله اكاديمية العسكرية الملكية في ساندهيرست,ولحق الامير الذي يأتي بالمركز الثاني في طابور وراثة العرش البريطاني بذلك بشقيقه اصغر امير هاري في التحاق باكاديمية المرموقة ليصبح ضابطا.

وحضر ويليام (23 عاما) مع والده امير تشارلز ولي العهد الى اكاديمية الواقعة في كامبرلي بجنوب انجلترا وقد بدت عليه الرهبة قلي في اول ايام برنامجه التدريبي الذي يستغرق عاما.

وكان ويليام اجتاز في اكتوبر تشرين اول الماضي اختبارات القبول وهي سلسلة من اختبارات والمهام التي تختبر قدرة المرشحين على توفير المتطلبات العقلية والجسدية والعاطفية التي تواجه ضباط الجيش للحصول على حق التحاق باكاديمية.

وربما صار ويليام يوما القائد الاعلى للقوات المسلحة البريطانية,وهو المنصب الذي يتقلده الملك عادة,وحذر قائد اكاديمية الجنرال اندرو ريتشي مازحا من اوقات صعبة قادمة.

وقال لهيئة اذاعة البريطانية بي بي سي "لقد اعتادوا ان يعملوا اربع ساعات في اليوم ويناموا 20 ساعة,وسوف نعكس هذا الوضع."

وفي عام 2004 عندما اعلن امير ويليام انه يبحث انضمام الى الجيش قال انه يتوقع و يقبل اية معاملة خاصة.

وقال "آخر شيء اريد ان اكونه هو ان اكون مدل...اذا قدر لي أن التحق بالجيش فانني اريد ان اذهب الى المكان الذي يذهب اليه رجالي واريد ان افعل ما يفعلونه."

أما امير هاري (21 عاما) الذي دخل ساندهيرست في العام الماضي وسيكون بالتالي اعلى مرتبة من ويليام في البداية فقال مازحا انه يتطلع لليوم الذي يرى فيه شقيقه اكبر يؤدى له التحية العسكرية.