العسل وعلاج أمراض القلب والدم
> «الأيام» علي صالح حمود /كلية التربية - الضالع
> وصف الله - سبحانه وتعالى- العسل في القرآن الكريم بصفة عظيمة، وجلا بهذه الصفة سر العظمة في هذا السائل المعجز فقال تعالى {فيه شفاء للناس} وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصف العسل للشفاء من كل داء.
ثبت أن العسل يعمل على تقوية القلب ورفع الضغط المنخفض ويزيد نسبة الهيموجلوبين في الدم ويزيد أوزان الأطفال الضعفاء إذا تناولوا (30) جراماً من العسل يومياً. إن الجلوكوز من أهم مكونات العسل، وهو ذلك السائل السكري السحري الذي يستعمل لعلاج معظم الأمراض ومنها أمراض الدورة الدموية، فهو أهم علاج للتسمم.
وللعسل أثر فعال في تنظيم ضعط الدم، يقول (د.س.جارفيس) عن خواص ملح الطعام المعروف، أنه يمسك بالسوائل في داخل الجسم فعلى المصابين بارتفاع ضغط الدم أن يتجنبوا استعمال الأغذية المملحة، لأنها تسبب العطش والإكثار من شرب الماء، ويظل هذا الماء مختلطاً بالدم يدور معه دورته في الجسم مسبباً ارتفاعاً في ضعط الدم، إلى أن تفرزه الكلى وتريح الدورة الدموية من عبثه، وللعسل مفعول مضاد لمفعول ملح الطعام فهو خلافاً للملح يجتذب الماء كما يجتذب المغناطيس الحديد، فإذا استعمل العسل في كل وجبة من وجبات الطعام حال دون تزايد كمية الماء في الدم يساعد بذلك ضغط الدم على الانخفاض، والعسل - فضلاً عن ذلك - مسكن يزيل توتر الاعصاب وقديماً كان ابن سينا ينصح الذين يشكون علل القلب بأخذ قدر معقول من العسل مع الرمان، وللجلوكوز تأثيره الواضح في عضلات القلب، فهو يعوضها ما تفقده من طاقة بسبب علملها الدائم فيزيدها قوة واستمراراً. ويذكر (ن. يويريش) أن تناول ما بين 50 و 140 جراماً يومياً من العسل مدة شهر أو شهرين للمرضى الذين يشكون من علل خطيرة في القلب، يحدث تحسناً ملحوظاً في حالاتهم ويرجع حالة الدم إلى الحالة العادية، ويزيد من الهيموجلوبين وقوة الجهاز الدوري.
وقد دخل العسل في غذاء بعض المرضى الذين يشكون من علل مختلفة للجهاز الدوري فكان هذا كفيلاً بمنح عضلة القلب أحسن الظروف لتغذيتها ويجب أن يدخل العسل في الطعام اليومي لمرضى القلب.
معجزات القرآن الكريم عن سر العسل منذ خمسة عشر قرناً ما تزال تتوالى، والعلم يطلعنا بين الحين والآخر على كثير مما هو جديد مصداقاً لقوله تعالى: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبيّن لهم أنّه الحق} صدق الله العظيم.
ثبت أن العسل يعمل على تقوية القلب ورفع الضغط المنخفض ويزيد نسبة الهيموجلوبين في الدم ويزيد أوزان الأطفال الضعفاء إذا تناولوا (30) جراماً من العسل يومياً. إن الجلوكوز من أهم مكونات العسل، وهو ذلك السائل السكري السحري الذي يستعمل لعلاج معظم الأمراض ومنها أمراض الدورة الدموية، فهو أهم علاج للتسمم.
وللعسل أثر فعال في تنظيم ضعط الدم، يقول (د.س.جارفيس) عن خواص ملح الطعام المعروف، أنه يمسك بالسوائل في داخل الجسم فعلى المصابين بارتفاع ضغط الدم أن يتجنبوا استعمال الأغذية المملحة، لأنها تسبب العطش والإكثار من شرب الماء، ويظل هذا الماء مختلطاً بالدم يدور معه دورته في الجسم مسبباً ارتفاعاً في ضعط الدم، إلى أن تفرزه الكلى وتريح الدورة الدموية من عبثه، وللعسل مفعول مضاد لمفعول ملح الطعام فهو خلافاً للملح يجتذب الماء كما يجتذب المغناطيس الحديد، فإذا استعمل العسل في كل وجبة من وجبات الطعام حال دون تزايد كمية الماء في الدم يساعد بذلك ضغط الدم على الانخفاض، والعسل - فضلاً عن ذلك - مسكن يزيل توتر الاعصاب وقديماً كان ابن سينا ينصح الذين يشكون علل القلب بأخذ قدر معقول من العسل مع الرمان، وللجلوكوز تأثيره الواضح في عضلات القلب، فهو يعوضها ما تفقده من طاقة بسبب علملها الدائم فيزيدها قوة واستمراراً. ويذكر (ن. يويريش) أن تناول ما بين 50 و 140 جراماً يومياً من العسل مدة شهر أو شهرين للمرضى الذين يشكون من علل خطيرة في القلب، يحدث تحسناً ملحوظاً في حالاتهم ويرجع حالة الدم إلى الحالة العادية، ويزيد من الهيموجلوبين وقوة الجهاز الدوري.
وقد دخل العسل في غذاء بعض المرضى الذين يشكون من علل مختلفة للجهاز الدوري فكان هذا كفيلاً بمنح عضلة القلب أحسن الظروف لتغذيتها ويجب أن يدخل العسل في الطعام اليومي لمرضى القلب.
معجزات القرآن الكريم عن سر العسل منذ خمسة عشر قرناً ما تزال تتوالى، والعلم يطلعنا بين الحين والآخر على كثير مما هو جديد مصداقاً لقوله تعالى: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبيّن لهم أنّه الحق} صدق الله العظيم.