مقتل العشرات في اشتباكات جديدة بالصومال
صومالي مسلح يقف في إحدى نقاط التفتيش بالقرب من العاصمة الصومالية مقديشو
> نيروبي «الأيام» رويترز:
> قال سكان أمس الجمعة ان اشتباكات متفرقة اندلعت بين ميليشيات متناحرة في الصومال اسفرت عن مقتل عشرات الاشخاص مما سلط الضوء على انعدام امن في هذا البلد الذي يفتقر الى حكومة عاملة منذ عام 1991 .
وقال مسؤولون أمس الجمعة ان عشيرتين بينهما تاريخ دموي اشتبكتا هذا الاسبوع بسبب خف على خزان ماء مما اسفر عن مقتل 15 شخصا على الاقل في القتال الذي نشب واستخدمت فيه عربات مدرعة وصواريخ مضادة للطائرات.
واضافوا ان عشرة آخرين اصيبوا في المعارك الضارية التي جرت بالأسلحة النارية يومي الثلاثاء والأربعاء في منطقة جالينسور النائية بين عشيرتي سعد وساليبان اللتين تنتميان لقبيلة هاويي أكبر القبائل المسلحة في الصومال.
وشاع القتال بين القبائل والعشائر الصومالية الكثيرة منذ الاطاحة بالرئيس الراحل محمد سياد بري قبل نحو 14 عاما على يد زعماء الميليشيات الذين سيطروا على هذا البلد البالغ عدد سكانه نحو عشرة ملايين نسمة.
وقال مصدر قريب من زعماء الميليشيات في مقديشو لرويترز في نيروبي عبر الهاتف ان التوتر الاخير بدأ حينما اخذت عشيرة ساليبان خزان مياه تملكه عشيرة سعد.
وأضاف "كان قتالا ضاريا" مشيرا الى ان اسلحة ثقيلة استخدمت فيه بما في ذلك العربات المدرعة والصواريخ المضادة للطائرات.
وقال وزير التنمية الريفية الصومالي محمود محمد جوليد وهو من عشيرة ساليبان انه تجرى في الوقت الراهن جهود للتهدئة. ووجه نداء للجهات المانحة لتمويل الحكومة الصومالية الناشئة لمساعدتها على تسهيل المصالحة.
وقال جوليد في اتصال هاتفي من جوهر المقر المؤقت للحكومة "احداث اخيرة سببها اعمال القتال انتقامية." وعادت الحكومة الصومالية العام الماضي الى البلد من كينيا في محاولة استعادة الحكم المركزي لأول مرة منذ عام 1991 .
واضاف "نحن اعضاء البرلمان والوزراء من الجانبين نجري اتصالاتنا.. ولكن الوصول الى ذلك يحتاج الى تمويل.. المكان بعيد جدا وغير آمن."
وعلى الرغم من ان القتال هدأ قالت مصادر في مقديشو ان الجانبين يخزنان اسلحة ويستعدان لمواجهة جديدة.
وقال وزير الاعلام عبدي حاير ان العشيرتين بينهما صراع قديم فشلت كل المحاولات في إخماده.
وقال لرويترز في نيروبي "قتل 15 على الاقل حتى الآن واصيب 10 بما في ذلك رئيس العشيرة.. انهم اناس عدوانيون جدا."
في الوقت نفسه قال سكان في العاصمة مقديشو ان 14 شخصا على الاقل قتلوا عندما وقعت اشتباكات بين ميليشيات مؤيدة لرجلي اعمال بينهما خصومة في معركة بالشوارع شاركت بها عربات قتال وشاحنات مركب عليها مدافع رشاشة ومدافع مضادة للطائرات تطلق نيرانها على مستوى أفقي.
وقال سكان ان 28 شخصا آخرين أصيبوا في القتال الذي اندلع في ساعة مبكرة من أمس الجمعة بين مؤيدي كل من ابوكار عدن الذي يسيطر على ميناء المعن وبشير راجي الذي يسيطر على ميناء ادي.
وقال سكان ان القتال اندلع عندما رفض رجال عدن السماح لطائرة تقل بعض الضيوف الغربيين لراجي بالهبوط في مطار ايزالي الذي يمتلكه.
شارك في التغطية محمد علي بايلي من مقديشو
صومالي مسلح يقف في إحدى نقاط التفتيش بالقرب من العاصمة الصومالية مقديشو
وقال مسؤولون أمس الجمعة ان عشيرتين بينهما تاريخ دموي اشتبكتا هذا الاسبوع بسبب خف على خزان ماء مما اسفر عن مقتل 15 شخصا على الاقل في القتال الذي نشب واستخدمت فيه عربات مدرعة وصواريخ مضادة للطائرات.
واضافوا ان عشرة آخرين اصيبوا في المعارك الضارية التي جرت بالأسلحة النارية يومي الثلاثاء والأربعاء في منطقة جالينسور النائية بين عشيرتي سعد وساليبان اللتين تنتميان لقبيلة هاويي أكبر القبائل المسلحة في الصومال.
وشاع القتال بين القبائل والعشائر الصومالية الكثيرة منذ الاطاحة بالرئيس الراحل محمد سياد بري قبل نحو 14 عاما على يد زعماء الميليشيات الذين سيطروا على هذا البلد البالغ عدد سكانه نحو عشرة ملايين نسمة.
وقال مصدر قريب من زعماء الميليشيات في مقديشو لرويترز في نيروبي عبر الهاتف ان التوتر الاخير بدأ حينما اخذت عشيرة ساليبان خزان مياه تملكه عشيرة سعد.
وأضاف "كان قتالا ضاريا" مشيرا الى ان اسلحة ثقيلة استخدمت فيه بما في ذلك العربات المدرعة والصواريخ المضادة للطائرات.
وقال وزير التنمية الريفية الصومالي محمود محمد جوليد وهو من عشيرة ساليبان انه تجرى في الوقت الراهن جهود للتهدئة. ووجه نداء للجهات المانحة لتمويل الحكومة الصومالية الناشئة لمساعدتها على تسهيل المصالحة.
وقال جوليد في اتصال هاتفي من جوهر المقر المؤقت للحكومة "احداث اخيرة سببها اعمال القتال انتقامية." وعادت الحكومة الصومالية العام الماضي الى البلد من كينيا في محاولة استعادة الحكم المركزي لأول مرة منذ عام 1991 .
واضاف "نحن اعضاء البرلمان والوزراء من الجانبين نجري اتصالاتنا.. ولكن الوصول الى ذلك يحتاج الى تمويل.. المكان بعيد جدا وغير آمن."
وعلى الرغم من ان القتال هدأ قالت مصادر في مقديشو ان الجانبين يخزنان اسلحة ويستعدان لمواجهة جديدة.
وقال وزير الاعلام عبدي حاير ان العشيرتين بينهما صراع قديم فشلت كل المحاولات في إخماده.
وقال لرويترز في نيروبي "قتل 15 على الاقل حتى الآن واصيب 10 بما في ذلك رئيس العشيرة.. انهم اناس عدوانيون جدا."
في الوقت نفسه قال سكان في العاصمة مقديشو ان 14 شخصا على الاقل قتلوا عندما وقعت اشتباكات بين ميليشيات مؤيدة لرجلي اعمال بينهما خصومة في معركة بالشوارع شاركت بها عربات قتال وشاحنات مركب عليها مدافع رشاشة ومدافع مضادة للطائرات تطلق نيرانها على مستوى أفقي.
وقال سكان ان 28 شخصا آخرين أصيبوا في القتال الذي اندلع في ساعة مبكرة من أمس الجمعة بين مؤيدي كل من ابوكار عدن الذي يسيطر على ميناء المعن وبشير راجي الذي يسيطر على ميناء ادي.
وقال سكان ان القتال اندلع عندما رفض رجال عدن السماح لطائرة تقل بعض الضيوف الغربيين لراجي بالهبوط في مطار ايزالي الذي يمتلكه.
شارك في التغطية محمد علي بايلي من مقديشو