الوزن الزائد يقلل من فرص النجاة بالنسبة للمريضات بسرطان الثدي
> نيويورك «الأيام» امي نورتون:
> ربما تفتقر مريضات السرطان الثدي ذوات الاوزان الضخمة لفرص متعددة للنجاة عنهن بالنسبة للارفع وزنا من المصابات بالمرض. وتأتي هذه النتائج التي تم التوصل اليها من دراسة اجريت على المريضات في الصين لتشكل
انعكاسا للدراسات التي اجريت في الدول الغربية حيث ارتبطت الاوزان الزائدة بوجود مخاطر كبيرة للوفاة نتيجة الاصابة بالمرض. ان كافة الدراسات التي اجريت لم تتوصل جميعها الى وجود مثل هذه العلاقة كما ان اهمية الوزن وتأثيره على فرص نجاة النساء من الاصابة بسرطان الثدي تبدو واضحة بشكل تام.
ومع ذلك فان الباحثين في تلك الدراسة الجديدة خلصوا الي ان الادلة بشكل عام ترجح ان الحفاظ على وزن صحي يمكن ان يساعد في تحسين فرص النجاة من الاصابة بسرطان الثدي. ان ما تضمنه البحث يشير الى ان تجنب السمنة يجب ان يمثل "الاولوية الكبرى" ليس فقط لجموع السكان بشكل عام ولكن للمصابات بسرطان الثدي وذلك حسب ما ذكره الدكتور شياو او شاو الباحث المشارك في الدراسة وهو من جامعة فاندربيلت في ناشفيل بولاية تنيسي في حديث لرويترز. واورد شاو وزملاؤه من الولايات المتحدة والصين نتائج الدراسة في العدد الحالي من الدورية امريكية لعلم الاوبئة.
وشملت الدراسة 1455 امرأة صينية اللواتي تمت متابعتهن بشكل جدي لمدة خمس سنوات عقب تشخيص حالاتهن على انها اصابة بسرطان الثدي. وبينما لاتزال غالبية النساء على قيد الحياة عقب خمس سنوات فان هؤلاء اللائي كن يعانين من زيادة في الوزن وقت التشخيص او بعده بقليل يواجهن معدلات نجاة اقل من الموت.
وظل 80 في المئة من النساء اللائي يعانين من زيادة في الوزن على قيد الحياة مقابل 86.5 في المئة بين النساء النحيفات و84 في المئة بين اللائي يملن الى ان يكن اكثر وزنا لا نهن يدخلن في نطاق الاوزان الطبيعية. وظلت الصلة بين وزن الجسم والبقاء على قيد الحياة قائمة عندما اخذ الباحثون في اعتبارهم عوامل مهمة تخص مخاطر الوفاة مثل العمر وحجم الورم عند التشخيص ونوع العلاج الذي تتلقاه المريضات.
ولم يتضح بشكل كامل السبب وراء كون الوزن الزائد يقلل من فرص المرأة المصابة بسرطان الثدي في البقاء على قيد الحياة ا ان فريق شاو المح الي عدد من احتمات . فقد وجدت بعض الدراسات ان النساء البدينات يملن الى تشخيص المرض لديهن في مراحل متأخرة .
وذلك على الرغم من ان الدراسة الحالية تفترض ان النساء البدينات يمتلكن فرصا ضعيفة حتى مع تشخيص المرض في مراحله المبكرة وتشير نظرية اخرى الى ان الدهون الزائدة في الجسم وعن طريق دعمها لمستويات الهرموني استروجين والتستوستيرون وغيرها من الهرمونات تساعد في الاسراع بنمو وانتشار اورام الثدي. كما ربطت بعض الدراسات بين الاوزان الزائدة وازدياد مخاطر الاصابة بسرطان الثدي في المرتبة الاولى اضافة الى التأثيرات الهرمونية للدهون الزائدة في الجسم والتي يشتبه في قيامها بدور. وخلص الباحثون الى ان النتائج الاخيرة "تدعم فكرة ان التدخل باتجاه السيطرة على الوزن يمكن ان يكون له تأثير فعلي ليس فقط على مدى حدوث الاصابة بالمرض ولكن على النجاة من الاصابة". رويترز
انعكاسا للدراسات التي اجريت في الدول الغربية حيث ارتبطت الاوزان الزائدة بوجود مخاطر كبيرة للوفاة نتيجة الاصابة بالمرض. ان كافة الدراسات التي اجريت لم تتوصل جميعها الى وجود مثل هذه العلاقة كما ان اهمية الوزن وتأثيره على فرص نجاة النساء من الاصابة بسرطان الثدي تبدو واضحة بشكل تام.
ومع ذلك فان الباحثين في تلك الدراسة الجديدة خلصوا الي ان الادلة بشكل عام ترجح ان الحفاظ على وزن صحي يمكن ان يساعد في تحسين فرص النجاة من الاصابة بسرطان الثدي. ان ما تضمنه البحث يشير الى ان تجنب السمنة يجب ان يمثل "الاولوية الكبرى" ليس فقط لجموع السكان بشكل عام ولكن للمصابات بسرطان الثدي وذلك حسب ما ذكره الدكتور شياو او شاو الباحث المشارك في الدراسة وهو من جامعة فاندربيلت في ناشفيل بولاية تنيسي في حديث لرويترز. واورد شاو وزملاؤه من الولايات المتحدة والصين نتائج الدراسة في العدد الحالي من الدورية امريكية لعلم الاوبئة.
وشملت الدراسة 1455 امرأة صينية اللواتي تمت متابعتهن بشكل جدي لمدة خمس سنوات عقب تشخيص حالاتهن على انها اصابة بسرطان الثدي. وبينما لاتزال غالبية النساء على قيد الحياة عقب خمس سنوات فان هؤلاء اللائي كن يعانين من زيادة في الوزن وقت التشخيص او بعده بقليل يواجهن معدلات نجاة اقل من الموت.
وظل 80 في المئة من النساء اللائي يعانين من زيادة في الوزن على قيد الحياة مقابل 86.5 في المئة بين النساء النحيفات و84 في المئة بين اللائي يملن الى ان يكن اكثر وزنا لا نهن يدخلن في نطاق الاوزان الطبيعية. وظلت الصلة بين وزن الجسم والبقاء على قيد الحياة قائمة عندما اخذ الباحثون في اعتبارهم عوامل مهمة تخص مخاطر الوفاة مثل العمر وحجم الورم عند التشخيص ونوع العلاج الذي تتلقاه المريضات.
ولم يتضح بشكل كامل السبب وراء كون الوزن الزائد يقلل من فرص المرأة المصابة بسرطان الثدي في البقاء على قيد الحياة ا ان فريق شاو المح الي عدد من احتمات . فقد وجدت بعض الدراسات ان النساء البدينات يملن الى تشخيص المرض لديهن في مراحل متأخرة .
وذلك على الرغم من ان الدراسة الحالية تفترض ان النساء البدينات يمتلكن فرصا ضعيفة حتى مع تشخيص المرض في مراحله المبكرة وتشير نظرية اخرى الى ان الدهون الزائدة في الجسم وعن طريق دعمها لمستويات الهرموني استروجين والتستوستيرون وغيرها من الهرمونات تساعد في الاسراع بنمو وانتشار اورام الثدي. كما ربطت بعض الدراسات بين الاوزان الزائدة وازدياد مخاطر الاصابة بسرطان الثدي في المرتبة الاولى اضافة الى التأثيرات الهرمونية للدهون الزائدة في الجسم والتي يشتبه في قيامها بدور. وخلص الباحثون الى ان النتائج الاخيرة "تدعم فكرة ان التدخل باتجاه السيطرة على الوزن يمكن ان يكون له تأثير فعلي ليس فقط على مدى حدوث الاصابة بالمرض ولكن على النجاة من الاصابة". رويترز