فيما أندية الأولى ترفض المشاركة في الدوري بعد تعنت اللجنة المؤقتة... الأكوع: الجمعية العمومية هي صاحبة القرار ولن نعتمد الاّ قراراتها
> صنعاء «الأيام» عبدالله مهيم:
> أكد الأخ عبدالرحمن الأكوع، وزير الشباب والرياضة أن الجمعية العمومية هي صاحبة القرار في تحديد مصير اتحاد كرةالقدم، وأن النظام الأساسي ولائحة الاتحاد لن يتم اعتماده إلا بعد إقراره من قبلها.
وأضاف في كلمته أمام أندية الدرجتين الأولى والثانية خلال الاجتماع الذي عقد صباح أمس بالمركز الأولمبي وحضره أعضاء اللجنة المؤقتة: "لا نريد أي خلافات أخرى، ويكفي ما قد حصل من سابق وعلى الأندية أن لا تخاف ولا تلتفت إلى أي شائعات حول مشروع اللائحة الذي تقوم بصياغته اللجنة المؤقتة لأن القرار أولاً وأخيراً لها ولن نعتمد أي شيء سوى ذلك".
واختتم حديثه بدعوة الجميع إلى وضع المصلحة العامة ومصلحة الرياضة فوق أي اعتبار ويجب احترام اختيار الجمعية العمومية للاتحاد القادم طالما وأن خيارها جاء بطريقة ديمقراطية وهي راضية عنه".
تجاوب إيجابي
تجاوب الجمعية العمومية مع الدعوة لعقد الاجتماع كان إيجابياً وحضرت أغلب الأندية حيث لم يغب عن الاجتماع من أندية الد رجة الأولى سوى نادي التلال، فيما تخلف ناديا الميناء ونصر الضالع من الدرجة الثانية.
مناقشات ومطالب متفق عليهما
الاجتماع شهد نقاشاً مستفيضاً لكل ما يهم الجمعية العمومية، وطرح معظم مندوبو الأندية الحاضرة ملاحظاتهم على عمل اللجنة المؤقتة وعلى مشروع اللائحة المقدم إلى الفيفا وكيفية إجراء قرعة الدوري العام لأندية الأولى، وكانت آراء مندوبي الأندية متفقة وبإجماع على العديد من الأمور أهمها:
أولاً: مطالبة اللجنة المؤقتة بتوزيع مشروع اللائحة على جميع أعضاء الجمعية العمومية لمناقشته وطرح الملاحظات عليه وإقراره بعد ذلك حسب الصلاحيات الممنوحة لهم من كل الجهات وأولها الفيفا.
ثانياً: رفض التعديلات التي نشرتها الصحف على لسان أعضاء اللجنة خصوصاً فيما يخص تقليص عدد أعضاء الجمعية العمومية إلى (58) عضواً، بالإضافة إلى ضرورة أن يحمل عضو الاتحاد مؤهلا جامعيا.
ثالثاً: عدم المشاركة في أي نشاط تقيمه اللجنة المؤقتة قبل توزيع مشروع اللائحة خصوصاً بعد تأكيد اللجنة لذلك حيث حدد الاتحاد الدولي تاريخ 7/1/2006م موعداً لتوزيع اللائحة على الأندية وتاريخ 20/1/2006م موعداً لمناقشتها وإقرارها وهو الأمر الذي لم تلتزم به اللجنة.
رابعاً: عدم الاعتراف بقرعة دوري الأولى حيث أن نصاب الأندية لم يكتمل واختراق اللجنة للوائح حيث تم التزوير في عدد الأندية الحاضرة، إضافة إلى كثير من الملاحظات منها نقص المخصصات المالية عن السنوات الماضية خصوصاً ممن شاركوا في التجمعات المؤهلة إلى دوري الثانية.
الصعيدي: نحن مع قرار الجمعية العمومية
إبراهيم صعيدي، رئيس اللجنة المؤقتة وضع بعض المبررات على استفسارات الأندية لكن مبرراته لم يقتنع بها المندوبون لكنه اتفق مع الجميع أن الجمعية العمومية هي صاحبة القرار وأن اللجنة ستكون مع رأي الأغلبية في تحديد مصيرها. وفي ما يخص تعديل وإقرار بنود اللائحة الجديدة، مؤكدا أن اللجنة سوف توزع اللائحة على جميع أعضاء الجمعية العمومية خلال أسبوع فقط.
الأغلبية من أندية الأولى ترفض المشاركة في الدوري
قبل ختام الاجتماع طالبت الأندية تأجيل دوري الأولى الذي حددته اللجنة اليوم الخميس موعداً لانطلاقته لعدة أسباب لكن اللجنة لم تتجاوب مع طلب الأندية وخرجت من الاجتماع مما دفع بالأندية إلى اتخاذ قرار بعدم المشاركة في الدوري وبالأغلبية ووجهوا بذلك رسالة إلى اللجنة المؤقتة منسوخة إلى وزير الشباب والرياضة واضعين أسبابا لاتخاذهم هذا القرار وهي:
1- عدم إجراء القرعة الرسمية بحضور الممثلين القانونيين للأندية المشاركة.
2- عدم الانتهاء من إعداد اللائحة الخاصة بالدوري ومناقشتها مع الأندية.
3- عدم توزيع النظام الأساسي للاتحاد على أعضاء الجمعية العمومية.
4- إصدار تعديلات جديدة لقانون التحكيم وعدم اطلاع الأندية المشاركة عليها وعدم إجراء اختبارات للحكام لمعرفة جاهزيتهم لإدارة المباريات.
5- إقامة الدوري بدون تذاكر دخول وهذا مخالف لأنظمة الاتحاد الدولي، كما أن الدعم المالي الذي يقدم لا يغطي 30% من صرفيات المباراة.
ووقع على قرار عدم المشاركة (11) نادياً هم: أهلي صنعاء، الهلال، اليرموك، شعب إب، تعاون بعدان، حسان، الشعلة، شعب حضرموت، الرشيد، تضامن شبوة، وشباب الجيل.
متفرقات
> الاجتماع شكل ظاهرة صحية وأعلن بداية للجمعيات العمومية للدفاع عن حقوقها.
> استغرب الجميع إصرار اللجنة المؤقتة على تقليص عدد أعضاء الجمعية إلى 58 عضواً وهو الأمر الذي يخالف توجيهات رئيس الجمهورية والتي قضت بالإبقاء على عضوية كل الأندية الـ 264 منتصراً بذلك للأندية الريفية خلال لقائه برئيس الاتحاد الآسيوي في محافظة تعز، خصوصاً وأن ذلك لا يتعارض مع لوائح الفيفا.
> الشيخ أحمد صالح العيسي أكد في كلمته أن على الجمعية العمومية أن تمارس كل حقوقها وأن حضوره يأتي للوقوف معهم إلى جانب الأندية والتي منحته ثقتها وبإجماع في الانتخابات الماضية.
> الجميع رفض وبشدة تقليص عدد أعضاء الجمعية العمومية إلى 58 وتجاهل أكبر شريحة (أندية الثالثة) حيث أن كثيراً من المحافظات سوف يحجب صوتها وكان أجمل تعليق على هذا الموضوع ما قاله الأخ سالم صالح عبدالحق، مندوب شعب حضرموت: "لدينا في حضرموت 34 نادياً منها ثلاثة أندية فقط في الأولى والثانية والباقي 31 نادياً أين نذهب بهم ".
> علمت "الأيام" بعد اجتماع الأمس أن اللجنة المؤقتة خاطبت الاتحاد الدولي من سابق وطلبت منه تمديد فترة عملها لشهر آخر. وهذا ما حذر منه الشيخ سالم العزاني، مندوب شباب البيضاء.
وأضاف في كلمته أمام أندية الدرجتين الأولى والثانية خلال الاجتماع الذي عقد صباح أمس بالمركز الأولمبي وحضره أعضاء اللجنة المؤقتة: "لا نريد أي خلافات أخرى، ويكفي ما قد حصل من سابق وعلى الأندية أن لا تخاف ولا تلتفت إلى أي شائعات حول مشروع اللائحة الذي تقوم بصياغته اللجنة المؤقتة لأن القرار أولاً وأخيراً لها ولن نعتمد أي شيء سوى ذلك".
واختتم حديثه بدعوة الجميع إلى وضع المصلحة العامة ومصلحة الرياضة فوق أي اعتبار ويجب احترام اختيار الجمعية العمومية للاتحاد القادم طالما وأن خيارها جاء بطريقة ديمقراطية وهي راضية عنه".
تجاوب إيجابي
تجاوب الجمعية العمومية مع الدعوة لعقد الاجتماع كان إيجابياً وحضرت أغلب الأندية حيث لم يغب عن الاجتماع من أندية الد رجة الأولى سوى نادي التلال، فيما تخلف ناديا الميناء ونصر الضالع من الدرجة الثانية.
مناقشات ومطالب متفق عليهما
الاجتماع شهد نقاشاً مستفيضاً لكل ما يهم الجمعية العمومية، وطرح معظم مندوبو الأندية الحاضرة ملاحظاتهم على عمل اللجنة المؤقتة وعلى مشروع اللائحة المقدم إلى الفيفا وكيفية إجراء قرعة الدوري العام لأندية الأولى، وكانت آراء مندوبي الأندية متفقة وبإجماع على العديد من الأمور أهمها:
أولاً: مطالبة اللجنة المؤقتة بتوزيع مشروع اللائحة على جميع أعضاء الجمعية العمومية لمناقشته وطرح الملاحظات عليه وإقراره بعد ذلك حسب الصلاحيات الممنوحة لهم من كل الجهات وأولها الفيفا.
ثانياً: رفض التعديلات التي نشرتها الصحف على لسان أعضاء اللجنة خصوصاً فيما يخص تقليص عدد أعضاء الجمعية العمومية إلى (58) عضواً، بالإضافة إلى ضرورة أن يحمل عضو الاتحاد مؤهلا جامعيا.
ثالثاً: عدم المشاركة في أي نشاط تقيمه اللجنة المؤقتة قبل توزيع مشروع اللائحة خصوصاً بعد تأكيد اللجنة لذلك حيث حدد الاتحاد الدولي تاريخ 7/1/2006م موعداً لتوزيع اللائحة على الأندية وتاريخ 20/1/2006م موعداً لمناقشتها وإقرارها وهو الأمر الذي لم تلتزم به اللجنة.
رابعاً: عدم الاعتراف بقرعة دوري الأولى حيث أن نصاب الأندية لم يكتمل واختراق اللجنة للوائح حيث تم التزوير في عدد الأندية الحاضرة، إضافة إلى كثير من الملاحظات منها نقص المخصصات المالية عن السنوات الماضية خصوصاً ممن شاركوا في التجمعات المؤهلة إلى دوري الثانية.
الصعيدي: نحن مع قرار الجمعية العمومية
إبراهيم صعيدي، رئيس اللجنة المؤقتة وضع بعض المبررات على استفسارات الأندية لكن مبرراته لم يقتنع بها المندوبون لكنه اتفق مع الجميع أن الجمعية العمومية هي صاحبة القرار وأن اللجنة ستكون مع رأي الأغلبية في تحديد مصيرها. وفي ما يخص تعديل وإقرار بنود اللائحة الجديدة، مؤكدا أن اللجنة سوف توزع اللائحة على جميع أعضاء الجمعية العمومية خلال أسبوع فقط.
الأغلبية من أندية الأولى ترفض المشاركة في الدوري
قبل ختام الاجتماع طالبت الأندية تأجيل دوري الأولى الذي حددته اللجنة اليوم الخميس موعداً لانطلاقته لعدة أسباب لكن اللجنة لم تتجاوب مع طلب الأندية وخرجت من الاجتماع مما دفع بالأندية إلى اتخاذ قرار بعدم المشاركة في الدوري وبالأغلبية ووجهوا بذلك رسالة إلى اللجنة المؤقتة منسوخة إلى وزير الشباب والرياضة واضعين أسبابا لاتخاذهم هذا القرار وهي:
1- عدم إجراء القرعة الرسمية بحضور الممثلين القانونيين للأندية المشاركة.
2- عدم الانتهاء من إعداد اللائحة الخاصة بالدوري ومناقشتها مع الأندية.
3- عدم توزيع النظام الأساسي للاتحاد على أعضاء الجمعية العمومية.
4- إصدار تعديلات جديدة لقانون التحكيم وعدم اطلاع الأندية المشاركة عليها وعدم إجراء اختبارات للحكام لمعرفة جاهزيتهم لإدارة المباريات.
5- إقامة الدوري بدون تذاكر دخول وهذا مخالف لأنظمة الاتحاد الدولي، كما أن الدعم المالي الذي يقدم لا يغطي 30% من صرفيات المباراة.
ووقع على قرار عدم المشاركة (11) نادياً هم: أهلي صنعاء، الهلال، اليرموك، شعب إب، تعاون بعدان، حسان، الشعلة، شعب حضرموت، الرشيد، تضامن شبوة، وشباب الجيل.
متفرقات
> الاجتماع شكل ظاهرة صحية وأعلن بداية للجمعيات العمومية للدفاع عن حقوقها.
> استغرب الجميع إصرار اللجنة المؤقتة على تقليص عدد أعضاء الجمعية إلى 58 عضواً وهو الأمر الذي يخالف توجيهات رئيس الجمهورية والتي قضت بالإبقاء على عضوية كل الأندية الـ 264 منتصراً بذلك للأندية الريفية خلال لقائه برئيس الاتحاد الآسيوي في محافظة تعز، خصوصاً وأن ذلك لا يتعارض مع لوائح الفيفا.
> الشيخ أحمد صالح العيسي أكد في كلمته أن على الجمعية العمومية أن تمارس كل حقوقها وأن حضوره يأتي للوقوف معهم إلى جانب الأندية والتي منحته ثقتها وبإجماع في الانتخابات الماضية.
> الجميع رفض وبشدة تقليص عدد أعضاء الجمعية العمومية إلى 58 وتجاهل أكبر شريحة (أندية الثالثة) حيث أن كثيراً من المحافظات سوف يحجب صوتها وكان أجمل تعليق على هذا الموضوع ما قاله الأخ سالم صالح عبدالحق، مندوب شعب حضرموت: "لدينا في حضرموت 34 نادياً منها ثلاثة أندية فقط في الأولى والثانية والباقي 31 نادياً أين نذهب بهم ".
> علمت "الأيام" بعد اجتماع الأمس أن اللجنة المؤقتة خاطبت الاتحاد الدولي من سابق وطلبت منه تمديد فترة عملها لشهر آخر. وهذا ما حذر منه الشيخ سالم العزاني، مندوب شباب البيضاء.