آلاف من رجال القبائل بعمران تتجاوز الحواجز الأمنية وتحتفل بيوم النشور
> عمران «الأيام» عبدالحافظ معجب:
> أقامت السلطات الأمنية بمحافظة عمران صباح أمس الأول الحواجز وعززتها بعشرات الأطقم العسكرية والجنود. وأفادت مصادر بأن الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية تأتي بهدف منع وصول رجال القبائل من المديريات والمناطق المجاورة لمدينة ريدة وتحسباً لأي اشتباكات في الاجتماع القبلي احتفاء بيوم (النشور) الذي يقام عند الجبل الحسيني في 20 ذي الحجة من كل عام والذي صادف أمس الجمعة.
وذكرت المصادر ذاتها أن رجال الأمن تمكنوا من منع رجال القبائل الوافدة منذ الصباح الباكر للمشاركة في الاحتفال بيوم (النشور) الأمر الذي أدى إلى اعتصام رجال القبائل رافضين مغادرة المنطقة بعد أن بلغت أعدادهم الآلاف وتصعد الموقف باقتحام الحواجز وهم مدججون بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وفي زي قبلي موحد وشوهدوا وهم يقومون باجتياز الحواجز العسكرية متوجهين مشياً على الأقدام نحو مدينة ريدة التي شهدت الاحتفال بدءاً بترديد الهتافات والزوامل الشعبية التي تدعو لتوحيد الصف والكلمة بين القبائل .
وتخلل الاحتفال إطلاق النار والتصويب على الأهداف في الجبل من خلال استخدام الأسلحة المختلفة وكذا تدريب الأبناء على الرماية واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمتفجرات.
واختتمت فعاليات يوم (النشور) بترديد رجال القبائل الاهازيج المعبرة عن الفرحة والسرور واجتماعهم في مكان واحد ولما حققوه من التوحد فيما بينهم وتبادل رجال القبائل التحايا وغادروا المنطقة.
وذكرت المصادر ذاتها أن رجال الأمن تمكنوا من منع رجال القبائل الوافدة منذ الصباح الباكر للمشاركة في الاحتفال بيوم (النشور) الأمر الذي أدى إلى اعتصام رجال القبائل رافضين مغادرة المنطقة بعد أن بلغت أعدادهم الآلاف وتصعد الموقف باقتحام الحواجز وهم مدججون بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وفي زي قبلي موحد وشوهدوا وهم يقومون باجتياز الحواجز العسكرية متوجهين مشياً على الأقدام نحو مدينة ريدة التي شهدت الاحتفال بدءاً بترديد الهتافات والزوامل الشعبية التي تدعو لتوحيد الصف والكلمة بين القبائل .
وتخلل الاحتفال إطلاق النار والتصويب على الأهداف في الجبل من خلال استخدام الأسلحة المختلفة وكذا تدريب الأبناء على الرماية واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمتفجرات.
واختتمت فعاليات يوم (النشور) بترديد رجال القبائل الاهازيج المعبرة عن الفرحة والسرور واجتماعهم في مكان واحد ولما حققوه من التوحد فيما بينهم وتبادل رجال القبائل التحايا وغادروا المنطقة.