أحمد فضل بامطرف رئيس نادي المسيمير الرياضي لـ«الأيام»:قمنا بالعديد من المتابعات من أجل الاعتراف بنا دون فائدة رغم نجاحاتنا

> "الأيام" أنيس منصور حميده:

> بعد أن أفرغ الأخ أحمد فرج بامطرف رئيس نادي المسيمير شحنات غضبه وحزنه بوجهي وكال ألواناً من الأمثلة الشعبية كلها تصف حال ناد كان على شفا حفرة من الانهيار لولا بصمات الخيرين وإخلاص الشباب، طلبنا منه التحاور معنا حول ناديه العريق الذي تعلق به قلبه منذ أن كان لاعبا في فريق المسيمير، فرحب بـ "الأيام" وأجاب عن كل أسئلتنا فيما يلي:

> حدثنا عن بداية تأسيس نادي المسمير؟

- تأسس نادي المسيمير في عام 1979م بقيادة المؤسس الأول أحمد طلحة حسين وكانت البداية تشكيل فريق لكرة القدم وفريق للطائرة وآخرللشطرنج وبعض الألعاب الشعبية، واستمر هذا النشاط الرياضي حتى عام 1989م، وقد خاض فريق المسيمير في تلك الفترة العديد من المباريات الداخلية التي نظمت مع المدارس ومع مدرسة البدو الرحل (قميح).

> هل كان للفريق في تلك المرحلة مشاركات خارج المحافظة؟

- نعم هناك الكثير من المشاركات الخارجية أذكر منها مباراة مع فريق الميناء في عام 1986م ومباراة مع وحدة عدن في نفس العام وتم وضع اتفاقية صداقة حينها بين نادي المسيمير ونادي الوحدة العدني.

> وماذا بعد عام 1989م؟

- توقفت الحركة الرياضية المنظمة بعد أن طغت عليها العشوائية التي استمرت حتى عام 1995م ثم تسلم قيادة النادي الشيخ محمد عبدالله ناصر الذي عمل على قيام دوري رياضي لفريق القدم مع بعض فرق القرى والمدارس والمراكز.. كذلك مباريات مع فريق عقان وجول مدرم.

> ما هي أهم البطولات التي حققها النادي؟

- قبل أن أخبرك عن البطولات أفيدك أنني تسلمت قيادة نادي المسيمير في عام 2000م، وعن البطولات فقد احتل فريق المسيمير مركز بطل دوري المحافظة لعام 2003، وكان التنافس مع فريق طور الباحة شديداً حيث انتهت المباراة النهائية بـ 4 أهداف للمسيميرمقابل هدف لفريق طور الباحة، وكما أحرز لاعب فريقناالأخ عبد اللطيف فيصل عبده لقب هداف الدوري، كما تبارينا مع فريق التلال تحت سن 17 سنة وكان الفوز لنا بـ 4أهداف مقابل هدف وكسب النادي شهرة كبيرة وصلت إلى حد أن بعض لاعبي النادي مثل اللاعب عبداللطيف فيصل احترف في نادي الجلاء واللاعبان أيمن صالح ومحمد أحمد جفر احترفا مع نادي المجحفة.

> هل لديكم مصادر لدعم أنشطة النادي؟

- الحقيقة إننا نقوم بتنظيم دوري سنوي في كرة القدم والشطرنج والطائرة داخل المديرية إلا أن شحة الموارد والإمكانيات تقف عائقاً أساسياً أمام تسيير الأنشطة والفعاليات، وكذلك العائق الثاني أن قيادة السلطة المحلية لا تعطي أي اهتمام بنا رغم المناشدات ورغم أن هناك حصة تقدر بـ 30 % من صندوق النشء والشباب تأتي عن طريق المجلس المحلي التي تذهب أدراج الرياح، وقد تلقينا دعماً من صحيفة "الأيام" ممثلة بالأخ باشراحيل هشام باشراحيل، وهذا الدعم عبارة عن 30 ألف ريال وبدلات رياضية مع ملحقاتها، كما حصلنا على دعم 50 ألف ريال من ممثل الدائرة (75) عضو مجلس النواب الأستاذ عبده محسن محمد مع مساهمات من أعضاء ومحبي النادي واشتراكات شهرية فقط.

> وماذا عن الاعتراف بالنادي حتى الآن؟

- لقد بذل الأخ أحمد فاضل محمد عضو المجلس المحلي للمحافظة جهوداً مشكورة ومتابعات في المحافظة وفي دهاليز وزارة الشباب والرياضة بشأن الاعتراف بالنادي لكن رغم استيفاء الشروط إلا أن هذه المتابعات خلصت إلى عدم اعتراف الوزير بالنادي.

ولازلنا نعيد الكرة والكرتين وأحمل في حقيبتي ملفاً متكاملاً عن هذه المتابعات وعبر صحيفة "الأيام" نناشد الوزير بحق المسؤولية الاعتراف بالنادي.

> موضوع بناء النادي الذي يتم وضع حجر الأساس له إلى أين وصل؟

- تم اعتماد 32 مليون ريال لبناء مقر النادي كما تم الاتفاق بين المقاول والمجلس المحلي على أساس استكمال النادي خلال مدة سنتين فقط منذ عام 2003م وإلى الآن لنا ثلاث سنوات ولم نر سوى الأساس ومجموعة أحجار فقط، لاسيما وقد تنازل مالكو أرضية النادي للصالح العام ولمصلحة الرياضة.

ولكن الشيء الجديد الآن هو تهديدنا من قبل مالكي الأرضية أنه إذا لم يتم بناء واستكمال النادي سيضطرون إلى فسخ هذا التنازل عن الأرضية، ويقدر العمل الذي تم حتى الآن بمقدار اثنين مليون فقط وقد نزل خبر توقف العمل في النادي عبر صحيفة "الأيام" ولا أدري إلى أين ستكون النهاية والله يستر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى