سعدان يعلنها بالفم المليان:أنا لست بساحر ولا أعدكم بشيء والكرة اليمنية تعيش ازمة نظامية وهناك من يحاربني ولا يدري أنه يحارب بلده اليمن
> صنعاء «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:
>
أكد الكابتن رابح سعدان، مدرب منتخبنا الوطني الأول أن مهمة المنتخب الأول في تصفيات آسيا والتي مقرر أن تنطلق في الـ 22 من الشهر القادم صعبة للغاية.
وقال في لقاء اجراه معه الزميل محمد الأموي ضمن برنامج استديو الرياضة بالفضائية اليمنية مساء الأربعاء الماضي: "المنتخب لم يبدأ استعداده إلى الآن ولم ينفذ البرنامج الذي أعددته خلال عام 2006م حيث بدأنا باقامة معسكر اعداد أولي في دبي حتى نهيئ اللاعبين لخوض منافسات الدوري وبعد ذلك منحنا اللاعبين إجازة على أن يشاركوا مع أنديتهم في الدوري العام والذي كان متفقا أن ينطلق في الأول أو منتصف شهر ديسمبر الماضي، لكن نحن الآن في آخر شهر يناير، ولم ينطلق الدوري فمن يتحمل مسؤولية ذلك؟"
وأضاف الكابتن رابح سعدان : "أنا لا أتحمل المسؤولية نهائيا، وماذا أعمل لكم إذا كنتم لا تريدون أن تتطوروا، فقد اعددت برنامجا لإعداد المنتخب ولم ينفذ، وعموما سنعمل في الفترة المتبقية وهي قصيرة جدا لكني لا أعدكم بشيء، خصوصا وأن المنتخب سيقابل أقوى فرق القارة الآسيوية". وأشار إلى أن هناك أناساً يحاربونه بالاضافة إلى توجيه حملة صحفية ضده رغم أن الجميع يعرف أين الخلل، لكنه أكد أن هؤلاء الذين يحاربونه إنما يحاربون اليمن ولا تهمهم سمعتها، وحمل رابح من أضاع فرصة مشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا التي اقيمت بقطر نهاية العام المنصرم وكذا المسؤولين عن انطلاق الدوري العام مسؤولية عدم استعداد المنتخب للتصفيات الآسيوية، حيث أكد ان المشاركة في بطولة عادية كغرب آسيا كانت تمثل أكبر فرصة لاعداد المنتخب والاستفادة من المنتخبات التي سيواجهها، كما ان انطلاق الدوري في بداية ديسمبر كان سيمنح اللاعبين فرصة المشاركة في العديد من المباريات التي لا شك سوف يرتفع معها المستوى اللياقي والفني كذلك.
وقال: "مشكلتكم في اليمن شخصنة الأمور وعدم الاستقرار، حيث أنه منذ وصولي لم يشهد اتحاد اللعبة أي استقرار وظلت المشاكل مستمرة مما انعكس على مستوى اللعبة والمنتخب ايضا". مؤكدا أن عدم انتخاب اتحاد يعمل باستقرار لفترة طويلة سيضر بالكرة اليمنية ولن تتطور ابدا ولن تجدي أية برامج أو استراتيجيات لتطوير اللعبة.
وحول ماذا يقول للجماهير التي ترى فيه خير قائد للمنتخب قال سعدان: "أنا لست بساحر ولن أستطيع أن أعمل شيئا دون تنفيذ البرامج التي اعددتها". مطالبا الجماهير "بالصبر لأن الكرة اليمنية تعيش ازمة نظامية .. والأمل يبقى في سرعة اختيار اتحاد مستقر يعمل لسنوات طويلة".
رابح سعدان
وقال في لقاء اجراه معه الزميل محمد الأموي ضمن برنامج استديو الرياضة بالفضائية اليمنية مساء الأربعاء الماضي: "المنتخب لم يبدأ استعداده إلى الآن ولم ينفذ البرنامج الذي أعددته خلال عام 2006م حيث بدأنا باقامة معسكر اعداد أولي في دبي حتى نهيئ اللاعبين لخوض منافسات الدوري وبعد ذلك منحنا اللاعبين إجازة على أن يشاركوا مع أنديتهم في الدوري العام والذي كان متفقا أن ينطلق في الأول أو منتصف شهر ديسمبر الماضي، لكن نحن الآن في آخر شهر يناير، ولم ينطلق الدوري فمن يتحمل مسؤولية ذلك؟"
وأضاف الكابتن رابح سعدان : "أنا لا أتحمل المسؤولية نهائيا، وماذا أعمل لكم إذا كنتم لا تريدون أن تتطوروا، فقد اعددت برنامجا لإعداد المنتخب ولم ينفذ، وعموما سنعمل في الفترة المتبقية وهي قصيرة جدا لكني لا أعدكم بشيء، خصوصا وأن المنتخب سيقابل أقوى فرق القارة الآسيوية". وأشار إلى أن هناك أناساً يحاربونه بالاضافة إلى توجيه حملة صحفية ضده رغم أن الجميع يعرف أين الخلل، لكنه أكد أن هؤلاء الذين يحاربونه إنما يحاربون اليمن ولا تهمهم سمعتها، وحمل رابح من أضاع فرصة مشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا التي اقيمت بقطر نهاية العام المنصرم وكذا المسؤولين عن انطلاق الدوري العام مسؤولية عدم استعداد المنتخب للتصفيات الآسيوية، حيث أكد ان المشاركة في بطولة عادية كغرب آسيا كانت تمثل أكبر فرصة لاعداد المنتخب والاستفادة من المنتخبات التي سيواجهها، كما ان انطلاق الدوري في بداية ديسمبر كان سيمنح اللاعبين فرصة المشاركة في العديد من المباريات التي لا شك سوف يرتفع معها المستوى اللياقي والفني كذلك.
وقال: "مشكلتكم في اليمن شخصنة الأمور وعدم الاستقرار، حيث أنه منذ وصولي لم يشهد اتحاد اللعبة أي استقرار وظلت المشاكل مستمرة مما انعكس على مستوى اللعبة والمنتخب ايضا". مؤكدا أن عدم انتخاب اتحاد يعمل باستقرار لفترة طويلة سيضر بالكرة اليمنية ولن تتطور ابدا ولن تجدي أية برامج أو استراتيجيات لتطوير اللعبة.
وحول ماذا يقول للجماهير التي ترى فيه خير قائد للمنتخب قال سعدان: "أنا لست بساحر ولن أستطيع أن أعمل شيئا دون تنفيذ البرامج التي اعددتها". مطالبا الجماهير "بالصبر لأن الكرة اليمنية تعيش ازمة نظامية .. والأمل يبقى في سرعة اختيار اتحاد مستقر يعمل لسنوات طويلة".