> مباراة واحدة فقط بين تعاون بعدان وشباب الجيل هي التي أقيمت ضمن الجولة الأولى للدوري العام، الذي اصرت اللجنة المؤقتة على انطلاقه عصر أمس الأول رغم مطالبة 11 ناديا بتأجيله لمدة أسبوعين فيما حضرت فرق 22 مايو والصقر والتلال إلى الملاعب دون حضور الفرق التي كان من المقرر أن تقابلها وهي اليرموك، شعب إب، والرشيد على التوالي..ولم يحضر الطرفان للمباريات المقررة بين كل من: حسان والشعلة، تضامن شبوة والهلال، أهلي صنعاء وشعب حضرموت.

«الأيام الرياضي» اتصلت بالاخ إبراهيم صعيدي، رئيس اللجنة المؤقتة لمعرفة رأي اللجنة حول رفض أغلبية الفرق المشاركة في الدوري والعقوبات التي ستتخذها اللجنة، فرد بالقول: «نحن في اللجنة حتى اللحظة (مساء امس) لم نستلم تقارير المباريات لمعرفة اسباب غياب تلك الفرق، واليوم إن شاء الله سوف نعقد اجتماعا لدراسة تقارير المباريات والنظر إلى أسباب الغياب واتخاذ القرارات القانونية حسب لائحة المسابقات».

وحول إمكانية إصدار قرار يقضي بهبوط الفرق المتغيبة إلى الدرجة الثانية رغم أنها تشكل الأغلبية قال رئيس اللجنة: "دعونا لا نستبق الأمور ولكل حدث حديث"..وفي جوابه عن لماذا أدخلت اللجنة نفسها في ازمة محلية رغم انها جاءت لحل الازمة الدولية بإصرارها على مسألة الدوري رغم أنه يأتي في الأهمية بعد مشروع اللائحة الذي بسببه تفاقمت الازمة بين الاتحاد اليمني والفيفا قال الصعيدي: "لم نكن نرغب في أي ازمات وأعتقد أن مهام اللجنة محددة ومعروفة.. اللجنة رأت ان من مصلحة الأندية انطلاق الدوري وعملت من هذا المنطلق، لكن للأسف هناك تكتلات غير مستحبة ليس مكانها في الرياضة، وحقيقة نحن في اللجنة منذ استلامنا للمهمة اعددنا برنامجا نفذنا جزءا منه باستكمال ما تبقى من الموسم الماضي ويبقى بعض منه كانطلاق موسم 2005/ 2006م الذي تأخر كثيرا عن موعده.. أما بالنسبة لمشروع اللائحة فهو يحتاج إلى وقت وإلى تفحص حتى نقدم مشروعا متكاملا يفيد الكرة اليمنية، والأمر ليس سهلا كما يتصوره البعض".

وعن صدق الخبر الذي انتشر مؤخرا حول طلب اللجنة تمديد فترة عملها من الفيفا قال رئيس اللجنة: "هذا الكلام لا اساس له من الصحة ولم نطلب ابدا من الفيفا تمديد فترة عملنا ولم يطرح علينا الفيفا ايضا هذا الموضوع، ونحن في اللجنة نتمنى استكمال مهامنا اليوم قبل الغد، وشكرا لكم دائما".