«الأيام الرياضي» تتابع استعدادات البيت الشمساني لاستحقاقات المرحلة القادمة:رئيس النادي: المرحلة القادمة هي الأصعب ونثق بقدرات وإمكانيات أبناء نادينا
فريق شمسان
> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:
> في رحاب البيت الشمساني تتفاعل أحداث ووقائع الاستعدادات لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة وأهمها المشاركة الإيجابية في دوري الدرجة الثانية، بعد أن تأهل باقتدار عن تصفيات تجمع عدن.
"الأيام الرياضي" تابعت مجمل هذه الاستعدادات الجارية في رحاب الجبل البرتقالي وخرجت بهذا الاستطلاع الذي نضعه في متناول القراء الأعزاء وإليكم حصاده في قادم السطور:
خالد بيزع: على القيادات الشمسانية منذ التأسيس الوقوف معنا ولو بكلمة طيبة
تضافر جميع الجهود
الأستاذ محمود عياش سلامي- رئيس النادي:
«أود أن أشير إلى أن النتائج التي تحققت هي ليست نتيجة جهد فرد أو مجموعة محددة في النادي أكانت في الإدارة أو خارجها ولكنها نتيجة تضافر جميع الجهود في النادي من إداريين ولاعبين ومشجعين، كما أن الإدارة لا تهتم فقط بالنشاط الكروي ولكنها أعطت جل اهتمامها لكل الأنشطة الرياضية في النادي والنتائج التي تحققت في هذا الجانب دل على هذا الاهتمام، وبحكم شعبية كرة القدم نعطيها أهمية خاصة، ونحن حريصون على الحفاظ للنتائج الطيبة التي تحققت بواسطة أبناء النادي من لاعبين ومدربين وإداريين، وفي نفس الوقت يظل الهم الأكبر لدينا هو الاستمرار في تحقيق النتائج المشرفة والتي ترتقي إلى مستوى وتاريخ النادي وسنظل نحقق هذه النتائج بواسطة أبناء النادي.
والمرحلة القادمة سيستعرضها مجلس إدارة النادي من خلال جلساته في هذه الفترة الهامة، والتي سيناقش فيها مجلس الإدارة الخطط والبرامج المطلوبة لمواجهة المرحلة القادمة، وهي الأصعب وكذا الموسم القادم بحيث نعزز النتائج التي تحققت ونرتقي إلى مستوى تحقيق الأهداف المنشودة، ويكفينا فخراً بأن النادي قد حقق هذه النتائج بواسطة أبنائه ونحن كإدارة لا زلنا نثق بأبنائنا والذين لا نشك في قدراتهم وإمكاناتهم ونتعشم منهم الاستمرار في عطائهم المتواصل للنادي.
وفي مجال الاستثمار نحن نأمل ولا زالت لدينا ثقة بأن الإخوة في المجلس المحلي لمديرية المعلا سيسهموا مساهمة جادة في مساعدة الإدارة والنادي بمتابعة إنجاز مشروعه الاستثماري والذي لا زال مشروعاً منذ عام 1994م وفي الوقت الذي لو تحقق إنجاز هذا المشروع سوف تحل جزء من المعاناة المالية التي يعاني منها النادي حالياً.
وفي الوقت الذي لا ننسى أن نادي شمسان الرياضي من الأندية القليلة في اليمن التي تمارس فيه 13 لعبة وجميع هذه النشاطات تتطلب توفر المال والإمكانيات التي تضمن استمراريتها، كما أن هذه النشاطات تشارك فيها أعداد كبيرة من الشباب وهذا يسهم في بناء مجتمع خال من الأمراض الاجتماعية ويجمع بين الشباب للتعارف وقضاء أوقات الفراغ بما يفيدهم».
وقفة رجل واحد
الرياضي الشاب خالد بيزع - نائب رئيس النادي:
«الحمد لله على كل حال وأبارك للجميع التأهل إلى الدرجة الثانية وطموحنا وطموح كل شمساني أن نكون في الأولى، وأن نكون منافسين دوماً على البطولات، كما كان فريق شمسان سابقاً إن شاء الله، وأطلب من جميع كل أعضاء المجالس الإدارية لنادي شمسان منذ تأسيسه وحتى الآن، والذين لا يزالون على قيد الحياة أن يقفوا معنا وقفة رجل واحد كل بحسب إمكانياته ولو حتى بالكلمة الطيبة».
إطلاق سراح مشروعنا الاستثماري
رياض كمال الدين - مسؤول الإعلام والعلاقات بالنادي:
> «الحمدلله الذي وفق لاعبينا للصعود إلى الدرجة الثانية وهنا أود أن أحيي جميع محبي البيت الشمساني على هذا الإنجاز الذي جاء بجهود جميع أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم الأستاذ محمود سلامي، رئيس النادي ونائبه خالد بيزع وبأقدام اللاعبين الذين أثبتوا بأنهم رجال وعند مستوى المسؤولية لأنهم هم نفس اللاعبين الذين حققوا الصعود في الموسم الماضي لولا المؤامرة التي أضاعت إنجاز اللاعبين ومدربهم الشاب الكابتن عبدالله النينو، كما أتوجه بالشكر الجزيل لإدارة وأعضاء ومحبي نادي الروضة على وقوفهم ومؤازرتهم لنا في التصفيات وكذا د. حميد الشيباني والأستاذ سالم طاهر الأرضي والكابتن طيار حسين ذيبان وحافظ معياد و رشاد هائل، ونتمنى من محبي النادي الوقوف معنا في المرحلة القادمة بدلاً من التنظير، وفي الأخير نتمنى أن يطلق سراح مشروعنا الاستثماري، كما نتمنى وقفة جادة من قبل الأخ المحافظ ونائبه ومدير عام مديرية المعلا وأعضاء المجلس المحلي بالمديرية».
المزيد من الجهد
الكابتن وهبي فؤاد- مدرب الفريق:
"لقد استحق فريقنا البطولة عن جدارة وبشهادة الجميع، ورغم المعاناة التي كان يعانيها اللاعبون نفسياً، وذلك لعدم تأهلهم في الموسم الماضي والتي كان لها الأثر الأكبر، ولكن الحمدلله تماسك اللاعبون وذلك بجهود الأخ خالد بيزع، نائب الرئيس شخصياً في حثهم على التواجد والالتزام كان له الدور الإيجابي في الالتزام وبذل الجهود خلال المرحلة السابقة والتي كللت بالنجاح والتأهل، وذلك أيضا بتكاتف الجميع لاعبين وإداريين وجهاز فني وجمهور والحمدلله الذي لم يضع جهودنا التي بذلناها وشكراً للجميع وبالنسبة للمرحلة القادمة نطالب اللاعبين ببذل المزيد من الجهد والالتزام في أداء التمارين حتى نبرهن للجميع بان تأهلنا لم يكن وليد صدفه أو ضربة حظ وإن شاء الله سنتأهل إلى الأولى..وفي الأخير نشكر الأخ رئيس النادي محمود سلامي وعبدالسلام، مدير عام النادي والأخ أحمد القويزي، مدير ملعب الحبيشي على مساعدته لنا في توفير الملعب خلال فترة التصفيات والشكر أيضا للكابتن حلمي محفوظ، مدرب الحراس والذي كان له دور إيجابي في رفع مستوى كفاءة الحراس رغم حضوره متأخراً الا أن دوره كان بارزاً وفعالاً».
البطل الحقيقي
الكابتن حلمي محفوظ - مدرب الحراس:
«أقولها صراحة بأن فريقنا هو البطل الحقيقي ويستحق ما وصل إليه من مستوى ثابت وحضور جماعي مشرف وتمثل ذلك في تأهل الفريق إلى الدرجة الثانية، وإن شاء الله سنعود إلى الأولى وحقيقة بأن جهود الكابتن وهبي فؤاد مدرب الفريق كان له دور كبير جداً في تأهل الفريق وكذا أيضا التواجد الدائم والمستمر للأخ نائب رئيس النادي خالد بيزع ومتابعة الأخ محمود سلامي، رئيس النادي وبقية أعضاء الإدارة.. وفي المرحلة القادمة سنكثف جهودنا لرفع مستوى الفريق إلى الأفضل وأتمنى التفاف الجميع من داخل وخارج النادي ومؤازرة الفريق ومتابعته خطوة بخطوة وتذليل كل الصعاب حتى يكون نتيجة ذلك الالتفاف هو تأهل الفريق إلى الدرجة الأولى إن شاء الله».
عائدون إلى الأولى
الكابتن حمادة فضل- إداري الفريق:
«(إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً) والحمدلله الذي لم تهدر جهودنا جميعاً في التأهل والذي تمثل في التزام اللاعبين وحرص الكابتن وهبي فؤاد، مدرب الفريق على تهيئة الفريق التهيئة النفسية والبدنية والمهارية حتى ظهر الفريق بالشكل الرائع والمستوى الثابت خلال التصفيات التي أهلت الفريق إلى الدرجة الثانية وإن شاء الله في المرحلة القادمة ستكون الجهود مكثفة باهتمام ومؤازرة الجميع وإن شاء الله عائدون إلى الدرجة الأولى.
وفي الأخير لا يسعنا سوى شكر كل من ساهم في التأهل وفي مقدمتهم الأستاذ محمود سلامي، رئيس النادي ونائبه خالد بيزع وكل أعضاء الإدارة والجمهور وأيضا الفرقة التابعة لنادي الروضة والتي آزرتنا حتى آخر البطولة وشكراً للجميع وخاصة النجم الكروي المعروف إيهاب حيدر، مسؤول النشاط بالنادي».
جاهزون بقوة
اللاعب خلدون ناصر:
«في الحقيقة إن صعودنا إلى الدرجة الثانية يعتبر شيئا طبيعيا لأن مستوانا كان هو الأفضل وما حدث في الحديدة من ظلم لن ننساه أبداً، وللعلم أننا لم نعد إلى التمارين بعد تلك النكسه إلا احتراماً وتقديراً للأخ خالد يزع، نائب رئيس النادي الذي كان هو السبب في عودة الفريق حيث كان يحضر جميع التمارين، وهذا يحدث لأول مرة في النادي ووقوفه إلى جانب الجميع ودعمه السخي للاعبين مما ساعد الفريق، وبجهود الشباب والمدرب من التكاتف من جديد وصعودنا إلى الدرجة الثانية..وفي المرحلة القادمة فإننا جاهزون بقوة وإذا لم نصعد إلى الأولى فعلى الأقل سنحرز مركزاً متقدماً إن شاء الله، وهذه فرصة لأشكر فيها الكابتن طيار حسين ذيبان ود. حميد شيباني وسالم الأرضي الذين يقفون دوماً مع الفريق ويدعموه بشكل مستمر كما أشكر الأخ رياض السقاف، نائب رئيس النادي السابق لوقوفه معي أثناء دراستي.
وأطلب في الأخير من إدارة النادي أن تلتفت لنا وأن تقف معي بإيجاد وظيفة لي كوني أكملت دراستي الجامعية وعاطل عن العمل، هذا الأمر سيساعدني على تقديم المزيد من العطاء والجهد والتواصل لخدمة فريقنا الكبير».
بروفة جادة
اللاعب محمد قراوي:
"كانت المرحلة السابقة المتمثلة في تصفيات الثالثة بمثابة بروفة جادة وحقيقية للمرحلة القادمة، والمتمثلة في بطولة الدرجة الثانية والتي بإذن الله عن طريقها سنتأهل إلى الدرجة الأولى، حيث موقعنا الصحيح والمعروف عن نادينا.
البطولة ستكون قوية ونحن لن نتهاون وسنبذل قصارى جهودنا للتأهل إلى الدرجة الأولى، وذلك سيكون عن طريق تكاتف الجميع، وفي مقدمتهم الكابتن وهبي فؤاد والتزام اللاعبين وكذا الدور الإيجابي والفعال للأخ خالد بيزع، نائب رئيس النادي والأخ محمود سلامي، رئيس النادي وبقية أعضاء الإدارة، كما لا أنسى الدور الفعال لجمهور نادي الروضة الذي آزرنا حتى التأهل ونشكرهم من كل قلوبنا وكذا الأخ صلاح جلادي، نائب رئيس نادي الروضة والإخوة حميد الشيباني وسالم الأرضي وحسين ذيبان"»
الأحق والأجدر
اللاعب توفيق دحمان:
«في هذه التصفيات كنا الأحق والأجدر بالصعود للدرجة الثانية لأننا في هذه التصفيات كنا الأفضل من جميع الفرق التي في الدرجة الثالثة والتي لعبنا معها وإن شاء الله سننافس في دوري الدرجة الثانية لأن نادينا فريق كبير ويستحق أن يكون في الدرجة الأولى مع الكبار، كما لا أنسى دور الأخ العزيز خالد بيزع الذي وقف معنا وأيضا الشكر لدور الفرقة الفنية لنادي الروضة التي آزرت فريقنا في الصعود .
وأيضاً أشكر الدور الكبير الذي قدمه المدرب واللاعبون، وأيضا أريد أن أتكلم عن الوظيفة الذي وعدنا النادي بها، لكن هذا الوعد لم يتحقق إلى الآن، أملي كبير برئيس النادي ونائبه وكما أعد كل الجماهير بأن نحصل لما نصبو إليه.. والله الموفق».
فريق شمسان
"الأيام الرياضي" تابعت مجمل هذه الاستعدادات الجارية في رحاب الجبل البرتقالي وخرجت بهذا الاستطلاع الذي نضعه في متناول القراء الأعزاء وإليكم حصاده في قادم السطور:
خالد بيزع: على القيادات الشمسانية منذ التأسيس الوقوف معنا ولو بكلمة طيبة
تضافر جميع الجهود
الأستاذ محمود عياش سلامي- رئيس النادي:
«أود أن أشير إلى أن النتائج التي تحققت هي ليست نتيجة جهد فرد أو مجموعة محددة في النادي أكانت في الإدارة أو خارجها ولكنها نتيجة تضافر جميع الجهود في النادي من إداريين ولاعبين ومشجعين، كما أن الإدارة لا تهتم فقط بالنشاط الكروي ولكنها أعطت جل اهتمامها لكل الأنشطة الرياضية في النادي والنتائج التي تحققت في هذا الجانب دل على هذا الاهتمام، وبحكم شعبية كرة القدم نعطيها أهمية خاصة، ونحن حريصون على الحفاظ للنتائج الطيبة التي تحققت بواسطة أبناء النادي من لاعبين ومدربين وإداريين، وفي نفس الوقت يظل الهم الأكبر لدينا هو الاستمرار في تحقيق النتائج المشرفة والتي ترتقي إلى مستوى وتاريخ النادي وسنظل نحقق هذه النتائج بواسطة أبناء النادي.
والمرحلة القادمة سيستعرضها مجلس إدارة النادي من خلال جلساته في هذه الفترة الهامة، والتي سيناقش فيها مجلس الإدارة الخطط والبرامج المطلوبة لمواجهة المرحلة القادمة، وهي الأصعب وكذا الموسم القادم بحيث نعزز النتائج التي تحققت ونرتقي إلى مستوى تحقيق الأهداف المنشودة، ويكفينا فخراً بأن النادي قد حقق هذه النتائج بواسطة أبنائه ونحن كإدارة لا زلنا نثق بأبنائنا والذين لا نشك في قدراتهم وإمكاناتهم ونتعشم منهم الاستمرار في عطائهم المتواصل للنادي.
وفي مجال الاستثمار نحن نأمل ولا زالت لدينا ثقة بأن الإخوة في المجلس المحلي لمديرية المعلا سيسهموا مساهمة جادة في مساعدة الإدارة والنادي بمتابعة إنجاز مشروعه الاستثماري والذي لا زال مشروعاً منذ عام 1994م وفي الوقت الذي لو تحقق إنجاز هذا المشروع سوف تحل جزء من المعاناة المالية التي يعاني منها النادي حالياً.
وفي الوقت الذي لا ننسى أن نادي شمسان الرياضي من الأندية القليلة في اليمن التي تمارس فيه 13 لعبة وجميع هذه النشاطات تتطلب توفر المال والإمكانيات التي تضمن استمراريتها، كما أن هذه النشاطات تشارك فيها أعداد كبيرة من الشباب وهذا يسهم في بناء مجتمع خال من الأمراض الاجتماعية ويجمع بين الشباب للتعارف وقضاء أوقات الفراغ بما يفيدهم».
وقفة رجل واحد
الرياضي الشاب خالد بيزع - نائب رئيس النادي:
«الحمد لله على كل حال وأبارك للجميع التأهل إلى الدرجة الثانية وطموحنا وطموح كل شمساني أن نكون في الأولى، وأن نكون منافسين دوماً على البطولات، كما كان فريق شمسان سابقاً إن شاء الله، وأطلب من جميع كل أعضاء المجالس الإدارية لنادي شمسان منذ تأسيسه وحتى الآن، والذين لا يزالون على قيد الحياة أن يقفوا معنا وقفة رجل واحد كل بحسب إمكانياته ولو حتى بالكلمة الطيبة».
إطلاق سراح مشروعنا الاستثماري
رياض كمال الدين - مسؤول الإعلام والعلاقات بالنادي:
> «الحمدلله الذي وفق لاعبينا للصعود إلى الدرجة الثانية وهنا أود أن أحيي جميع محبي البيت الشمساني على هذا الإنجاز الذي جاء بجهود جميع أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم الأستاذ محمود سلامي، رئيس النادي ونائبه خالد بيزع وبأقدام اللاعبين الذين أثبتوا بأنهم رجال وعند مستوى المسؤولية لأنهم هم نفس اللاعبين الذين حققوا الصعود في الموسم الماضي لولا المؤامرة التي أضاعت إنجاز اللاعبين ومدربهم الشاب الكابتن عبدالله النينو، كما أتوجه بالشكر الجزيل لإدارة وأعضاء ومحبي نادي الروضة على وقوفهم ومؤازرتهم لنا في التصفيات وكذا د. حميد الشيباني والأستاذ سالم طاهر الأرضي والكابتن طيار حسين ذيبان وحافظ معياد و رشاد هائل، ونتمنى من محبي النادي الوقوف معنا في المرحلة القادمة بدلاً من التنظير، وفي الأخير نتمنى أن يطلق سراح مشروعنا الاستثماري، كما نتمنى وقفة جادة من قبل الأخ المحافظ ونائبه ومدير عام مديرية المعلا وأعضاء المجلس المحلي بالمديرية».
المزيد من الجهد
الكابتن وهبي فؤاد- مدرب الفريق:
"لقد استحق فريقنا البطولة عن جدارة وبشهادة الجميع، ورغم المعاناة التي كان يعانيها اللاعبون نفسياً، وذلك لعدم تأهلهم في الموسم الماضي والتي كان لها الأثر الأكبر، ولكن الحمدلله تماسك اللاعبون وذلك بجهود الأخ خالد بيزع، نائب الرئيس شخصياً في حثهم على التواجد والالتزام كان له الدور الإيجابي في الالتزام وبذل الجهود خلال المرحلة السابقة والتي كللت بالنجاح والتأهل، وذلك أيضا بتكاتف الجميع لاعبين وإداريين وجهاز فني وجمهور والحمدلله الذي لم يضع جهودنا التي بذلناها وشكراً للجميع وبالنسبة للمرحلة القادمة نطالب اللاعبين ببذل المزيد من الجهد والالتزام في أداء التمارين حتى نبرهن للجميع بان تأهلنا لم يكن وليد صدفه أو ضربة حظ وإن شاء الله سنتأهل إلى الأولى..وفي الأخير نشكر الأخ رئيس النادي محمود سلامي وعبدالسلام، مدير عام النادي والأخ أحمد القويزي، مدير ملعب الحبيشي على مساعدته لنا في توفير الملعب خلال فترة التصفيات والشكر أيضا للكابتن حلمي محفوظ، مدرب الحراس والذي كان له دور إيجابي في رفع مستوى كفاءة الحراس رغم حضوره متأخراً الا أن دوره كان بارزاً وفعالاً».
البطل الحقيقي
الكابتن حلمي محفوظ - مدرب الحراس:
«أقولها صراحة بأن فريقنا هو البطل الحقيقي ويستحق ما وصل إليه من مستوى ثابت وحضور جماعي مشرف وتمثل ذلك في تأهل الفريق إلى الدرجة الثانية، وإن شاء الله سنعود إلى الأولى وحقيقة بأن جهود الكابتن وهبي فؤاد مدرب الفريق كان له دور كبير جداً في تأهل الفريق وكذا أيضا التواجد الدائم والمستمر للأخ نائب رئيس النادي خالد بيزع ومتابعة الأخ محمود سلامي، رئيس النادي وبقية أعضاء الإدارة.. وفي المرحلة القادمة سنكثف جهودنا لرفع مستوى الفريق إلى الأفضل وأتمنى التفاف الجميع من داخل وخارج النادي ومؤازرة الفريق ومتابعته خطوة بخطوة وتذليل كل الصعاب حتى يكون نتيجة ذلك الالتفاف هو تأهل الفريق إلى الدرجة الأولى إن شاء الله».
عائدون إلى الأولى
الكابتن حمادة فضل- إداري الفريق:
«(إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً) والحمدلله الذي لم تهدر جهودنا جميعاً في التأهل والذي تمثل في التزام اللاعبين وحرص الكابتن وهبي فؤاد، مدرب الفريق على تهيئة الفريق التهيئة النفسية والبدنية والمهارية حتى ظهر الفريق بالشكل الرائع والمستوى الثابت خلال التصفيات التي أهلت الفريق إلى الدرجة الثانية وإن شاء الله في المرحلة القادمة ستكون الجهود مكثفة باهتمام ومؤازرة الجميع وإن شاء الله عائدون إلى الدرجة الأولى.
وفي الأخير لا يسعنا سوى شكر كل من ساهم في التأهل وفي مقدمتهم الأستاذ محمود سلامي، رئيس النادي ونائبه خالد بيزع وكل أعضاء الإدارة والجمهور وأيضا الفرقة التابعة لنادي الروضة والتي آزرتنا حتى آخر البطولة وشكراً للجميع وخاصة النجم الكروي المعروف إيهاب حيدر، مسؤول النشاط بالنادي».
جاهزون بقوة
اللاعب خلدون ناصر:
«في الحقيقة إن صعودنا إلى الدرجة الثانية يعتبر شيئا طبيعيا لأن مستوانا كان هو الأفضل وما حدث في الحديدة من ظلم لن ننساه أبداً، وللعلم أننا لم نعد إلى التمارين بعد تلك النكسه إلا احتراماً وتقديراً للأخ خالد يزع، نائب رئيس النادي الذي كان هو السبب في عودة الفريق حيث كان يحضر جميع التمارين، وهذا يحدث لأول مرة في النادي ووقوفه إلى جانب الجميع ودعمه السخي للاعبين مما ساعد الفريق، وبجهود الشباب والمدرب من التكاتف من جديد وصعودنا إلى الدرجة الثانية..وفي المرحلة القادمة فإننا جاهزون بقوة وإذا لم نصعد إلى الأولى فعلى الأقل سنحرز مركزاً متقدماً إن شاء الله، وهذه فرصة لأشكر فيها الكابتن طيار حسين ذيبان ود. حميد شيباني وسالم الأرضي الذين يقفون دوماً مع الفريق ويدعموه بشكل مستمر كما أشكر الأخ رياض السقاف، نائب رئيس النادي السابق لوقوفه معي أثناء دراستي.
وأطلب في الأخير من إدارة النادي أن تلتفت لنا وأن تقف معي بإيجاد وظيفة لي كوني أكملت دراستي الجامعية وعاطل عن العمل، هذا الأمر سيساعدني على تقديم المزيد من العطاء والجهد والتواصل لخدمة فريقنا الكبير».
بروفة جادة
اللاعب محمد قراوي:
"كانت المرحلة السابقة المتمثلة في تصفيات الثالثة بمثابة بروفة جادة وحقيقية للمرحلة القادمة، والمتمثلة في بطولة الدرجة الثانية والتي بإذن الله عن طريقها سنتأهل إلى الدرجة الأولى، حيث موقعنا الصحيح والمعروف عن نادينا.
البطولة ستكون قوية ونحن لن نتهاون وسنبذل قصارى جهودنا للتأهل إلى الدرجة الأولى، وذلك سيكون عن طريق تكاتف الجميع، وفي مقدمتهم الكابتن وهبي فؤاد والتزام اللاعبين وكذا الدور الإيجابي والفعال للأخ خالد بيزع، نائب رئيس النادي والأخ محمود سلامي، رئيس النادي وبقية أعضاء الإدارة، كما لا أنسى الدور الفعال لجمهور نادي الروضة الذي آزرنا حتى التأهل ونشكرهم من كل قلوبنا وكذا الأخ صلاح جلادي، نائب رئيس نادي الروضة والإخوة حميد الشيباني وسالم الأرضي وحسين ذيبان"»
الأحق والأجدر
اللاعب توفيق دحمان:
«في هذه التصفيات كنا الأحق والأجدر بالصعود للدرجة الثانية لأننا في هذه التصفيات كنا الأفضل من جميع الفرق التي في الدرجة الثالثة والتي لعبنا معها وإن شاء الله سننافس في دوري الدرجة الثانية لأن نادينا فريق كبير ويستحق أن يكون في الدرجة الأولى مع الكبار، كما لا أنسى دور الأخ العزيز خالد بيزع الذي وقف معنا وأيضا الشكر لدور الفرقة الفنية لنادي الروضة التي آزرت فريقنا في الصعود .
وأيضاً أشكر الدور الكبير الذي قدمه المدرب واللاعبون، وأيضا أريد أن أتكلم عن الوظيفة الذي وعدنا النادي بها، لكن هذا الوعد لم يتحقق إلى الآن، أملي كبير برئيس النادي ونائبه وكما أعد كل الجماهير بأن نحصل لما نصبو إليه.. والله الموفق».