> اعلنت مصادر امنية عراقية امس السبت مقتل ثمانية عراقيين بينهم ضابط في الجيش العراقي ومهندس يعمل في قاعدة اميركية واصابة ثمانية اخرين في هجمات متفرقة في العراق,وقال مصدر في الشرطة العراقية من بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) "قتل ثلاثة من عناصر الشرطة واصيب ثلاثة اخرون بانفجار سيارة مفخخة".

واضاف ان "الانفجار وقع قرابة الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) مستهدفا نقطة تفتيش تابعة للشرطة في الجانب الشمالي من المدينة".

وفي بغداد، ادى انفجار سيارة مفخخة الى مقتل مدني عراقي واصابة خمسة اخرين بجروح، وفقا لمصدر امني عراقي.

واوضح المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته ان " قتل مدني واصيب خمسة اخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة مركونة الى جانب الطريق عند الساعة 13:20 بالتوقيت المحلي (10:20 تغ) في حي مزدحم في منطقة الشعب" في شمال بغداد.

وفي تكريت (180 كلم شمال بغداد)، اكد مصدر في الشرطة مقتل اربعة عراقيين بينهم عسكريان وصبي في الحادية عشرة من عمره ومهندس يعمل في قاعدة للقوات الاميركية، وفقا لمصدر في الشرطة.

واوضح المصدر "ان مجهولين اطلقوا نيرانهم على الرائد مؤمن يونس وولده وزميل له برتبة مفوض لدى مغادرتهم منزل يونس في حي القادسية في شمال تكريت فاردوهما".

ونقلت الجثث الثلاث الى مستشفى تكريت التعليمي وفق المصدر نفسه.

من ناحية اخرى قتل مجهولون مهندسا عراقيا يعمل مع القوات الاميركية لدى خروجه من قاعدة البكر العسكرية قرب تكريت وفق المصدر نفسه.

وقال "عند خروج المهندس عبد الرحمن احمد من مقر عمله مع القوات الاميركية اطلق مجهولون النار عليه وهو في سيارته فاردوه فيما اصيب زميل له بجروح".

من جهة اخرى،اكد مصدر عسكري اميركي امس السبت ان متمردين عراقيين شنوا هجمات منسقة على قواعد عسكرية في مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) الجمعة بالتزامن مع الاعلان عن نتائج الانتخابات.

واوضح المصدر في بيان "ان الهجمات التي استخدمت فيها الاسلحة الخفيفة وقذائف الهاون تزامن مع اعلان السلطات النتائج النهائية لاول انتخابات ديموقراطية تجري في ظل الدستور الجديد".

واشار المصدر الى ان المواجهات استمرت ساعات طلبت فيها القوات الاميركية مساندة جوية واستخدمت المدفعية الثقيلة بدون ان يشير الى وقوع اصابات.