قوات الامن الفلسطينية تبدأ التصويت في انتخابات التشريعية

> غزة «الايام» نضال المغربي :

>
قوات الامن الفلسطينية تبدأ التصويت في انتخابات التشريعية
قوات الامن الفلسطينية تبدأ التصويت في انتخابات التشريعية
أدلي افراد من القوات الامنية الفلسطينية امس السبت بأول الاصوات في الانتخابات المجلس التشريعي وذلك قبل بدء الانتخابات العامة الرئيسية التي تشارك فيها حركة المقاومة اسلامية (حماس) للمرة الاولى يوم اربعاء القادم.

وهناك نحو 60 الفا من قوات الامن لهم الحق في ادء بأصواتهم ابتداء من امس السبت وحتى يوم غداً الاثنين وذلك حتى يتفرغوا لمهامهم في 25 من يناير كانون الثاني عندما يدلى المدنيون الفلسطينيون بأصواتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

وقال هشام سقالة الضابط بالشرطة الفلسطينية "هذا يوم هام لشعبنا لان جميع الاطراف تشارك... هناك قضايا كثيرة ينبغي حلها ولن يتم ذلك الا من خلال هذه الانتخابات."

واظهر استطلاعان منفصن ان حركة حماس تأتي مباشرة خلف حركة فتح الحاكمة بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس,واشار احد استطلاعين الى ان 30.2 في المئة سيصوتون لصالح حماس و 32.3 في المئة لصالح فتح على ان تذهب باقي اصوات للمستقلين واحزاب اصغر. واوضح الاستطلاع الاخر ان 35 في المئة سيصوتون لصالح حماس و 42 في المئة لصالح فتح.

وتزايدت شعبية حماس بسبب محاربتها للفساد ولان لديها شبكة من الجمعيات الخيرية باضافة الى حملة التفجيرات انتحارية التي قامت بها خلال الانتفاضة وتعهدها بالقضاء على اسرائيل.

اما حركة فتح التي تكافح للتغلب على حالة الفوضى المتزايدة لا سيما منذ انسحاب اسرائيل من قطاع غزة العام الماضي فقد اضعفها التشاحن الداخلي بين الحرس القديم والزعماء الجدد والمسلحين الذين يسعون للحصول على صحيات اوسع.

وستبقى صناديق الاقتراع في مراكز الاقتراع تحت حماية الشرطة حتى بعد ان يدلي المدنيون باصواتهم ختيار اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني الذي يضم 132 عضوا.

وكان من بين الناخبين زكريا الزبيدي احد قادة كتائب شهداء اقصى التابعة لحركة فتح في الضفة الغربية,وقال الزبيدي المطلوب من قبل اسرائيل انه صوت لصالح فتح واضاف انه عضو بقوات امن الفلسطينية,وقال ان فتح هي اقوى بين كل الحركات.

وقالت الشرطة ان حماس وزعت منشورات انتخابية على منازل الضباط تدعوهم فيها الى التصويت لصالحها.

وحث اسماعيل هنية القيادي البارز في حماس في كلمة له امام انصار الحركة يوم امس الاول الجمعة افراد امن الفلسطينيين على ممارسة حقهم في الانتخاب بحرية كاملة,وقال انه يؤكد لهم ان الحركة ستكون في خدمتهم اذا فازت في الانتخابات.

وابدت اسرائيل والولايات المتحدة اعتراضهما على مشاركة حماس في الانتخابات وهي ثاني الانتخابات التشريعية الفلسطينية منذ عام 1996 وقالتا انه يتعين على عباس نزع سلاح حماس وجماعات النشطاء الاخرى مثلما تنص خطة "خارطة الطريق" للسلام التي تدعمها الولايات المتحدة.

ويأمل عباس ان يؤدي انضمام حماس للتيار السياسي السائد الى تشجيعها على التخلي عن اسلحتها.

وحظرت اسرائيل على حماس القيام بحملات الانتخابية في القدس الشرقية العربية التي احتلتها اسرائيل عام 1967 ويريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم في المستقبل.

وذكر راديو اسرائيل ان رئيس الوزراء الاسرائيلي المؤقت ايهود اولمرت سيعقد اجتماعا خاصا مع كبار مسؤولي الامن اليوم الاحد لبحث الانتخابات الفلسطينية واداء القوي المتوقع من حماس في تلك انتخابات. وتولى اولمرت السلطة بعد اصابة ارييل شارون بجلطة في الرابع من يناير كانون الثاني.

والتزمت حماس الى حد كبير بهدنة تم اعلانها في وقت سابق من العام الماضي,لكن حركة الجهاد اسمي التي لن تشارك في الانتخابات زادت من الهجمات ونفذت تفجيرا انتحاريا اسفر عن اصابة 30 شخصا في تل ابيب يوم الخميس الماضي.

وقال الرئيس الفلسطيني ان الهجوم استهدف تخريب الانتخابات التشريعية,وتوعدت اسرائيل بمواصلة غاراتها فى الضفة الغربية على النشطاء بعد الهجوم,ويقول عباس ان الضربات الاسرائيلية على الناشطين تضر بجهود قواته الامنية في السيطرة على المسلحين وانهاء حالة الفوضى. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى