> قال ضابط بالجيش النيبالي امس احد ان 17 من المتمردين الماويين وستة من قوات الامن قتلوا في اكثر الاشتباكات عنفا في نيبال منذ انتهاء هدنة عمرها اربعة اشهر قبل ثلاثة اسابيع.

يأتي هذا في الوقت الذي تعهد فيه ائتلاف يضم احزابا معارضة بمواصلة احتجاجاته بعد ساعات من اشتباك شرطة كاتمندو مع حشود تطالب بان يعيد الملك جيانيندرا الديمقراطية الى البلاد.

ودعا ائتلاف المكون من سبعة احزاب الى اضراب عام على مستوى البلاد يوم الخميس القادم.

وقال الضابط ان جثث الماويين السبعة عشر وبعض اسلحتهم نقلت من موقع اشتباك الذي اندلع خلال الليل في قرية نائية في منطقة مكاوانبور التي تبعد 100 كيلومتر الى الشرق من العاصمة كاتمندو,واضاف "تكبدنا ستة قتلى."

وقال ضابط اخر انه وقعت اشتباكات ايضا في سيانججا في غرب نيبال ولكنه لم يضف تفاصيل اخرى.

وجاءت احداث العنف بعد اسبوع من شن المسلحين هجمات متزامنة في انحاء العاصمة مما تسبب في مقتل 12 شرطيا.

وقتل 73 شخصا على اقل في احداث عنف متصلة بالتمرد منذ انهي الماويون وقف اطلاق النار من جانب واحد يوم الثاني من يناير كانون الثاني بعد عدم استجابة حكومة الملك جيانيندرا لمطالبهم.

ويقاتل الماويون منذ عشرة اعوام لطاحة بالملكية,ولم يعلقوا على اشتباك اخير.

وشهدت شوارع كاتمندو احتجاجات عنيفة امس الاول السبت بعد يوم من فرض السلطات حظر تجول حباط مظاهرة حاشدة في الوقت الذي خاض فيه الاف من الناشطين المعادين للملك معارك ضد شرطة مكافحة الشغب.

وتابعت شرطة مكافحة الشغب الوضع عن كثب بالعاصمة امس الاحد وانتشرت بالمواقع التي شهدت احتجاجات في اليوم السابق.

وقالت الشرطة انها اطلقت سراح معظم الناشطين الذين احتجزتهم امس الاول السبت وعددهم 236.

ويسيطر الملك جيانيندرا على السلطة بصورة مطلقة منذ شهر فبراير شباط الماضي بعد ان اقال حكومة متعددة الاحزاب واوقف الحريات المدنية,وقال ان هذه الخطوة ضرورية لقمع تمرد الماويين الذي سقط فيه اكثر من 12500 قتيل منذ عام 1996.

وقال مينيندرا ريجال المتحدث باسم حزب المؤتمر النيبالي (الديمقراطي) المعارض امس الاحد ان اضراب الذي دعي اليه يوم الخميس الماضي يهدف الى معارضة خطط الملك جراء انتخابات بلدية الشهر المقبل.

وتعهدت احزاب بمقاطعة انتخابات قائلة ان من المستحيل اجراء انتخابات حرة وعادلة تحت النظام الملكي. رويترز