اصابة اكثر من 100 في بنجلادش واضراب يصيبها بالشلل
اشتباكات بين ناشطيين وقوات الامن
> داكا «الأيام» رويترز :
> 
ادى اضراب يستمر طوال اليوم في اصابة بنجلادش بالشلل بصورة كبيرة امس الاحد كما اصيب اكثر من 100 شخص في اشتباكات واعتقلت الشرطة ناشطين من المعارضة,ودعا ائتلاف حزبي معارض يضم 14 حزبا لضراب مطالبين باقالة إم.ايه.عزيز رئيس لجنة انتخابات الذي يتهمونه بالمحاباة للحكومة.
ويقود هذا ائتلاف حزب رابطة عوامي الذي ترأسه الشيخة حسينة رئيسة الوزراء السابقة.
وتريد المعارضة ايضا اجراء اصحات على اللجنة انتخابية حتى تصبح "قادرة تماما على اجراء انتخابات برلمانية حرة وعادلة" حيث من المقرر اجراء الانتخابات في يناير كانون الثاني 2007.
ونشرت السلطات مئات من العناصر اضافية من الشرطة والقوات الخاصة في داكا ومدن اخرى للحفاظ على النظام بعد ان تعهدت المعارضة بتحويل اضراب الى "نقطة تحول جديدة" في حملتها الطويلة لتنحية رئيسة الوزراء البيجوم خالدة ضياء.
وقال طفيل احمد احد كبار زعماء حزب رابطة عوامي ان اللجنة انتخابية "اصبحت بالفعل احد اجنحة حزب بنجدش الوطني ومن هنا فهي غير قادرة على اجراء انتخابات حرة وعادلة."
ووجه القاضي مودود احمد وزير القانون والعدل وشؤون البرلمان اتهامات الى المعارضة بنشرها اتهامات اساس لها من الصحة.
واجتاح امس الاحد العنف المتعلق باضراب العاصمة داكا وعشر بلدات اخرى على الاقل,واستخدمت الشرطة العصي وقنابل الغاز المسيل للدموع وحتى اعيرة النارية لتفريق المتظاهرين.
واصيب عشرة اشخاص على اقل بجروح حينما فتحت الشرطة النار على مظاهرة للمعارضة في جمال بور التي تقع على بعد 200 كيلومتر شمال غربي داكا.
وقالت الشرطة وشهود ان ما يقرب من 60 شخصا اصيبوا في اشتباكات بين مؤيدي اضراب ومعارضيه في رانج بور وهي بلدة تقع على بعد 350 كيلومترا شمالي العاصمة.
وقال شهود ان اشتباكات امس اندلعت حينما استخدمت شرطة مكافحة الشغب العصي لتفريق المتظاهرين من زعماء المعارضة والعمال اثناء هتافهم تأييدا لضراب خلال سيرهم في شوارع داكا ومدينة تونجي الصناعية القريبة من العاصمة.
وكانت المدارس واعمال ومنها سوق اسهم داكا باضافة الى معظم مكاتب الحكومة والمكاتب الخاصة اما مغلقة او تعمل بعدد قليل من الموظفين,وقال شهود ان معظم وسائل المواصلات في الدولة معطلة.
وفي داكا اصيب 25 شخصا على اقل في اشتباكات بين ناشطي حزب عوامي والشرطة مساء امس الاول السبت.
وقالت صحف ان الشرطة اعتقلت مئات من الناشطين المعادين للحكومة خلال الليل في محاولة لاثناء منفذي الاضراب,وامتنعت الشرطة عن تأكيد هذه التقارير.
اشتباكات بين ناشطيين وقوات الامن
ويقود هذا ائتلاف حزب رابطة عوامي الذي ترأسه الشيخة حسينة رئيسة الوزراء السابقة.
وتريد المعارضة ايضا اجراء اصحات على اللجنة انتخابية حتى تصبح "قادرة تماما على اجراء انتخابات برلمانية حرة وعادلة" حيث من المقرر اجراء الانتخابات في يناير كانون الثاني 2007.
ونشرت السلطات مئات من العناصر اضافية من الشرطة والقوات الخاصة في داكا ومدن اخرى للحفاظ على النظام بعد ان تعهدت المعارضة بتحويل اضراب الى "نقطة تحول جديدة" في حملتها الطويلة لتنحية رئيسة الوزراء البيجوم خالدة ضياء.
وقال طفيل احمد احد كبار زعماء حزب رابطة عوامي ان اللجنة انتخابية "اصبحت بالفعل احد اجنحة حزب بنجدش الوطني ومن هنا فهي غير قادرة على اجراء انتخابات حرة وعادلة."
ووجه القاضي مودود احمد وزير القانون والعدل وشؤون البرلمان اتهامات الى المعارضة بنشرها اتهامات اساس لها من الصحة.
واجتاح امس الاحد العنف المتعلق باضراب العاصمة داكا وعشر بلدات اخرى على الاقل,واستخدمت الشرطة العصي وقنابل الغاز المسيل للدموع وحتى اعيرة النارية لتفريق المتظاهرين.
واصيب عشرة اشخاص على اقل بجروح حينما فتحت الشرطة النار على مظاهرة للمعارضة في جمال بور التي تقع على بعد 200 كيلومتر شمال غربي داكا.
وقالت الشرطة وشهود ان ما يقرب من 60 شخصا اصيبوا في اشتباكات بين مؤيدي اضراب ومعارضيه في رانج بور وهي بلدة تقع على بعد 350 كيلومترا شمالي العاصمة.
وقال شهود ان اشتباكات امس اندلعت حينما استخدمت شرطة مكافحة الشغب العصي لتفريق المتظاهرين من زعماء المعارضة والعمال اثناء هتافهم تأييدا لضراب خلال سيرهم في شوارع داكا ومدينة تونجي الصناعية القريبة من العاصمة.
وكانت المدارس واعمال ومنها سوق اسهم داكا باضافة الى معظم مكاتب الحكومة والمكاتب الخاصة اما مغلقة او تعمل بعدد قليل من الموظفين,وقال شهود ان معظم وسائل المواصلات في الدولة معطلة.
وفي داكا اصيب 25 شخصا على اقل في اشتباكات بين ناشطي حزب عوامي والشرطة مساء امس الاول السبت.
وقالت صحف ان الشرطة اعتقلت مئات من الناشطين المعادين للحكومة خلال الليل في محاولة لاثناء منفذي الاضراب,وامتنعت الشرطة عن تأكيد هذه التقارير.