محلي عدن يناقش أحداث الخيسة وعضو يتساءل «لماذا يستخدم أفراد الشرطة السلاح ضد المواطنين»
> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:
> عقد المجلس المحلي لمحافظة عدن أمس اجتماعا استثنائيا برئاسة الأخ د. يحيى محمد الشعيبي، محافظ عدن وقف خلاله أمام القضايا المتعلقة بتحديث مطار عدن الدولي وميناء عدن بالإضافة الى حادث مقتل طفلة واصابة امرأتين بمنطقة الخيسة بمديرية البريقة.
وخلال الاجتماع تقدم الأخ العقيد ركن عبدالله قيران ، مدير أمن محافظة عدن بتقرير حول النشاط الأمني بالمحافظة تطرق فيه الى حادثة الخيسة المؤلمة التي أدت إلى مصرع طفلة وإصابة امراتين بجروح، مشيرا الى وجود عدد من الملابسات في الحادثة نتجت عن عدم امتثال المطلوبين لسلطات الأمن ومقاومتهم للشرطة.
وذكر التقرير أن هناك أضرارا لحقت برجال الأمن وسيارات الشرطة التي قامت بالمهمة، مؤكدا أن المادة العاشرة من قانون الشرطه تنص على أن من حق رجل الشرطة الدفاع عن نفسه.
وشهد الاجتماع مناقشات تطرقت لظاهرة الفساد بين أوساط بعض رجال الأمن وقيامهم باستغلال مواقعهم بطريقه مسيئة بالتحيز لأفراد معينين ضد آخرين، بالإضافة إلى ابتزازهم للمواطنين الذين يقومون بالبناء.
وأوضح بعض المتحدثين أن حادثة الخيسة وقعت نتيجة لعدم التنسيق بين الجهات المختصة وعدم توعية رجال الأمن بالكيفية المناسبة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وعلى هذا الصعيد جرى ناقش ساخن بين مدير الأمن ونبيل غانم عضو المجلس المحلي، الذي وجه سؤاله الى مدير الأمن بقوله:«لماذا يستخدم أفراد الشرطة السلاح ضد المواطنين؟» وهو ما أثار غضب مدير الأمن، الذي حاول إثر ذلك الانسحاب من الاجتماع إلا أن المحافظ طلب منه البقاء.
الى ذلك استعرض المجلس الأنشطة الجارية لتنفيذ المشاريع الإنمائية في مطار عدن الدولي، من خلال تقرير تقدم به الأخ م.سالم التميمي، مدير عام المطار .
وذكر التقرير ان العمل جار حاليا في تنفيد مشروع توسعة ساحة وقوف الطائرات بتكلفة مليار وخمسين مليونا والذي سيساعد على وقوف (17) طائرة في آن واحد من الحجم الكبير ويمكن من رفع عدد الرحلات من (60) رحلة أسبوعياً إلى (120) رحلة أسبوعياً إلى جانب تنفيذ مشروع سلامة الطيران الذي يشمل توفير مبنى خاص بالإطفاء وعربات الإطفاء والمازوت، التي وصلت لمطار عدن مؤخراً وعربة التنظيف البالغ تكلفتها (400) مليون ريال.
واشار التقرير الى ان تكلفة تحديث التجهيزات الأمنية التي شملت الكاميرات والأسكرين وصلت إلى (400) ألف دولار واربعمئة الف ريال يمني.
واوضح التقرير انه على صعيد المرحلة الثانية من تحديث مطار عدن الدولي الخاصة بجانب التسويق، تم التباحث مع العديد من شركات الطيران الأجنبية كما سيتم تخفيض رسوم الشحن بنسبة 40%.
ووفقا لما اورده التقرير، سيتم بناء معسكر لتدريب رجال الأمن والعاملين بالمطار بالتعاون مع خبراء أجانب ووضع برنامج تدريبي يضم أكثر من (200) كادر سنوياً في جميع المجالات، بالإضافة الى وجود فكرة لإنشاء معهد طيران مدني لتدريب الطيارين في عدن بالتعاون مع الخبرات الأردنية.
ومن المقرر ان يتم في فبراير تفعيل السوق الحرة والمطاعم الموجودة في المطار لممارسة نشاطها على مدى 24 ساعة.
وافاد التقرير أنه سيتم إعادة بناء المبنى القديم في المطار بحيث تكون صالات الترانزيت لشركات الطيران والسوق الحرة إلى جانب صالات خاصة بالطائرات الخاصة برجال الأعمال والتشريفات الخاصة بالوفود.
كما استمع المجلس لتقرير مقدم من الأخ محمد عبد الواسع، مدير عام مصلحة الموانئ اليمنية بعدن، تناول التطورات التي يشهدها الميناء والمشاريع الجديدة التي تستوعب النشاط التجاري وتوفر القدرة على تلبية النشاط الملاحي عبر الموانئ العالمية.
واستعرض التقرير أيضا النشاطات الجارية لتطوير ميناء عدن، المتمثلة في بناء أرصفة في المعلا وتعميق رصيف 5و6 إلى 11 مترا وعمل منظومة p.t.m.s)) خاصة بالتحكم بحركة مرور السفن وإدارتها في العام القادم وكذا تعميق القناة بعد التوقيع على الاتفاقية لتصل الى عمق 18 مترا وعرض ما بين 320 و350 مترا وتحديث الإدارة الفنيه في رفع كفاءتها وتطبيق النظام الآلي وتعميمه على جميع الدوائر وهي إدارة رصيف المعلا و ضابط الميناء والدائرة الفنية لترتبط جميعها بالمركز حتى يتم إعطاء وكلاء الملاحة فواتيرهم أو إشعارهم بما عليهم من مديونية خلال 24 ساعة.
وخلال الاجتماع تقدم الأخ العقيد ركن عبدالله قيران ، مدير أمن محافظة عدن بتقرير حول النشاط الأمني بالمحافظة تطرق فيه الى حادثة الخيسة المؤلمة التي أدت إلى مصرع طفلة وإصابة امراتين بجروح، مشيرا الى وجود عدد من الملابسات في الحادثة نتجت عن عدم امتثال المطلوبين لسلطات الأمن ومقاومتهم للشرطة.
وذكر التقرير أن هناك أضرارا لحقت برجال الأمن وسيارات الشرطة التي قامت بالمهمة، مؤكدا أن المادة العاشرة من قانون الشرطه تنص على أن من حق رجل الشرطة الدفاع عن نفسه.
وشهد الاجتماع مناقشات تطرقت لظاهرة الفساد بين أوساط بعض رجال الأمن وقيامهم باستغلال مواقعهم بطريقه مسيئة بالتحيز لأفراد معينين ضد آخرين، بالإضافة إلى ابتزازهم للمواطنين الذين يقومون بالبناء.
وأوضح بعض المتحدثين أن حادثة الخيسة وقعت نتيجة لعدم التنسيق بين الجهات المختصة وعدم توعية رجال الأمن بالكيفية المناسبة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وعلى هذا الصعيد جرى ناقش ساخن بين مدير الأمن ونبيل غانم عضو المجلس المحلي، الذي وجه سؤاله الى مدير الأمن بقوله:«لماذا يستخدم أفراد الشرطة السلاح ضد المواطنين؟» وهو ما أثار غضب مدير الأمن، الذي حاول إثر ذلك الانسحاب من الاجتماع إلا أن المحافظ طلب منه البقاء.
الى ذلك استعرض المجلس الأنشطة الجارية لتنفيذ المشاريع الإنمائية في مطار عدن الدولي، من خلال تقرير تقدم به الأخ م.سالم التميمي، مدير عام المطار .
وذكر التقرير ان العمل جار حاليا في تنفيد مشروع توسعة ساحة وقوف الطائرات بتكلفة مليار وخمسين مليونا والذي سيساعد على وقوف (17) طائرة في آن واحد من الحجم الكبير ويمكن من رفع عدد الرحلات من (60) رحلة أسبوعياً إلى (120) رحلة أسبوعياً إلى جانب تنفيذ مشروع سلامة الطيران الذي يشمل توفير مبنى خاص بالإطفاء وعربات الإطفاء والمازوت، التي وصلت لمطار عدن مؤخراً وعربة التنظيف البالغ تكلفتها (400) مليون ريال.
واشار التقرير الى ان تكلفة تحديث التجهيزات الأمنية التي شملت الكاميرات والأسكرين وصلت إلى (400) ألف دولار واربعمئة الف ريال يمني.
واوضح التقرير انه على صعيد المرحلة الثانية من تحديث مطار عدن الدولي الخاصة بجانب التسويق، تم التباحث مع العديد من شركات الطيران الأجنبية كما سيتم تخفيض رسوم الشحن بنسبة 40%.
ووفقا لما اورده التقرير، سيتم بناء معسكر لتدريب رجال الأمن والعاملين بالمطار بالتعاون مع خبراء أجانب ووضع برنامج تدريبي يضم أكثر من (200) كادر سنوياً في جميع المجالات، بالإضافة الى وجود فكرة لإنشاء معهد طيران مدني لتدريب الطيارين في عدن بالتعاون مع الخبرات الأردنية.
ومن المقرر ان يتم في فبراير تفعيل السوق الحرة والمطاعم الموجودة في المطار لممارسة نشاطها على مدى 24 ساعة.
وافاد التقرير أنه سيتم إعادة بناء المبنى القديم في المطار بحيث تكون صالات الترانزيت لشركات الطيران والسوق الحرة إلى جانب صالات خاصة بالطائرات الخاصة برجال الأعمال والتشريفات الخاصة بالوفود.
كما استمع المجلس لتقرير مقدم من الأخ محمد عبد الواسع، مدير عام مصلحة الموانئ اليمنية بعدن، تناول التطورات التي يشهدها الميناء والمشاريع الجديدة التي تستوعب النشاط التجاري وتوفر القدرة على تلبية النشاط الملاحي عبر الموانئ العالمية.
واستعرض التقرير أيضا النشاطات الجارية لتطوير ميناء عدن، المتمثلة في بناء أرصفة في المعلا وتعميق رصيف 5و6 إلى 11 مترا وعمل منظومة p.t.m.s)) خاصة بالتحكم بحركة مرور السفن وإدارتها في العام القادم وكذا تعميق القناة بعد التوقيع على الاتفاقية لتصل الى عمق 18 مترا وعرض ما بين 320 و350 مترا وتحديث الإدارة الفنيه في رفع كفاءتها وتطبيق النظام الآلي وتعميمه على جميع الدوائر وهي إدارة رصيف المعلا و ضابط الميناء والدائرة الفنية لترتبط جميعها بالمركز حتى يتم إعطاء وكلاء الملاحة فواتيرهم أو إشعارهم بما عليهم من مديونية خلال 24 ساعة.