قيادتا غرفة عدن والمكتب التجاري الامريكي تبحثان العلاقات المشتركة..رئيس القسم السياسي والاقتصادي بالسفارة الأميركية:من المشاكل التي تواجه اليمن والمستثمرين عدم وضوح السياسات
قيادة غرفة عدن التجارية تجتمع بمسؤولي المكتب التجاري الأميركي
> عدن «الأيام» خاص :
> التقى ظهر أمس الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس غرفة عدن والشيخ عبدالله سالم الرماح، نائب رئيس الغرفة لشؤون التجارة والشيخ صالح سالم باثواب، نائب رئيس الغرفة لشؤون الصناعة السيد جوي هود، رئيس القسم السياسي والاقتصادي والسيدة سوزان بلوت، الملحق التجاري بالسفارة الامريكية والاخ معمر الانسي ،نائب الملحق في المكتب التجاري الامريكي، حيث رحب رئيس الغرفة بضيوف الغرفة واستعرض الجهود الرسمية اليمنية الرامية الى الانضمام الى منظمة التجارة العالمية وان اليمن تنفتح الآن على العالم الذي اصبح قرية صغيرة.
اضاف الشيخ بامشموس :«لقد سررنا كثيرا بزيارة سعادة السفير الامريكي للغرفة مؤخرا وأسعدنا تجاوب سعادته مع دعوتنا لتوأمة عدن مع احدى مدن الموانئ الامريكية وقد اقترح سعادته نيواوليانز لان مثل هذه التوأمة ستفيد المدينتين والبلدين الصديقين وسيتعزز ذلك بتبادل الوفود التجارية».
من جانبه رحب الشيخ عبدالله سالم الرماح، نائب رئيس الغرفة لشؤون التجارة بالضيوف الاصدقاء، ونوه الى ان زيارة سعادة السفير الامريكي للغرفة مؤخرا جاءت الى عدن بعد انقطاع دام ثلاثين عاما، وقال :«انه ليسعدني ان اقدم لكم هدية رمزية وهي شهادة تلقيتها من غرفة التجارة الامريكية العربية عام 1975م عندما التقيت ببعض اعضاء قيادة الغرفة في بيروت».
اما الشيخ صالح سالم باثواب، نائب رئيس الغرفة لشؤون الصناعة فقد أشار بعد الترحيب بالاصدقاء الامريكيين، الى «ان كثرة وتعدد اللقاءات دون ان نرى عملا يذكر تصبح هذه اللقاءات مجرد لقاءات. دعونا نبدأ من الآن لأن الوقت لا يسعف أحدا، هناك مثلا الهنود والصينيون يتحركون وهم بجد عمالقة».
عبر السيد جوي هود عن شكره وزملاءه لحفاوة الاستقبال الذي حظوا به من قبل قيادة غرفة عدن كما عبر عن سروره لسماع الملاحظات القيمة وقال معقباً: « بالنسبة للتوأمة أرجو ان تكون مدينة هيوستن توأم عدن، لأن نيو اورليانز تعرضت لذمار شامل جراء الكوارث الطبيعية ويلزمها وقت طويل لاستعادة عافيتها. لعل الناس هنا الذين يقرؤون الصحف والذين يشاهدون التلفاز سيسألون: لماذا تتحدث الولايات المتحدة الامريكية دائما عن الامن وجل حديثها عن الامن والامن والامن؛ ولقد قدمت الولايات المتحدة خلال العامين المنصرمين مساعدات جمة لتعزيز الجانب الامني ليس لصالح اليمن وحسب بل ولصالح المنطقة برمتها». وقال:«ان امكانية الاستفادة كبيرة وقد بدأنا الخطوات المطلوبة لإنشاء جمعية لرجال الاعمال اليمنيين والامريكيين وهناك بنك الاستيراد والتصدير الامريكي الذي يمنح التسهيلات للمستثمرين ويساعدهم حتى يتمكنوا من دخول السوق.
هناك اشكالات أمنية وهناك معالجات الا ان احدى المشاكل التي تواجه اليمن والمستثمرين على حد سواء هو عدم وضوح السياسات وعلى سبيل المثال وافقت الحكومة اليمنية على تجديد العقد لشركة هنت، الا ان مجلس النواب لم يصادق عليها».
اختتم الشيخ بامشموس اللقاء بالترحيب مرة اخرى بالاصدقاء الامريكيين وأعرب عن أمله في تجدد اللقاءات وقال: «ان ظاهرة التقطع والاختطافات في طور الانكماش لانها تعبر عن جهل وسنحاربها بالعلم» ثم قدم للفريق الضيف عددا من اصدارات الغرفة شملت أعدادا من مجلتها والدليل التجاري لغرفة عدن.
شارك في اللقاء الاخوة سالم محمد السعدي ومحمد سالم باعبيد، عضوا مجلس الادارة وم. احمد هادي سالم، مدير عام الغرفة وعمر الشاطري مدير عام فرع بنك اليمن -البحرين الشامل وعلوي باهرمز، مدير عام مجمع الحديد والصلب في المنطقة الحرة بعدن.
قيادة غرفة عدن التجارية تجتمع بمسؤولي المكتب التجاري الأميركي
اضاف الشيخ بامشموس :«لقد سررنا كثيرا بزيارة سعادة السفير الامريكي للغرفة مؤخرا وأسعدنا تجاوب سعادته مع دعوتنا لتوأمة عدن مع احدى مدن الموانئ الامريكية وقد اقترح سعادته نيواوليانز لان مثل هذه التوأمة ستفيد المدينتين والبلدين الصديقين وسيتعزز ذلك بتبادل الوفود التجارية».
من جانبه رحب الشيخ عبدالله سالم الرماح، نائب رئيس الغرفة لشؤون التجارة بالضيوف الاصدقاء، ونوه الى ان زيارة سعادة السفير الامريكي للغرفة مؤخرا جاءت الى عدن بعد انقطاع دام ثلاثين عاما، وقال :«انه ليسعدني ان اقدم لكم هدية رمزية وهي شهادة تلقيتها من غرفة التجارة الامريكية العربية عام 1975م عندما التقيت ببعض اعضاء قيادة الغرفة في بيروت».
اما الشيخ صالح سالم باثواب، نائب رئيس الغرفة لشؤون الصناعة فقد أشار بعد الترحيب بالاصدقاء الامريكيين، الى «ان كثرة وتعدد اللقاءات دون ان نرى عملا يذكر تصبح هذه اللقاءات مجرد لقاءات. دعونا نبدأ من الآن لأن الوقت لا يسعف أحدا، هناك مثلا الهنود والصينيون يتحركون وهم بجد عمالقة».
عبر السيد جوي هود عن شكره وزملاءه لحفاوة الاستقبال الذي حظوا به من قبل قيادة غرفة عدن كما عبر عن سروره لسماع الملاحظات القيمة وقال معقباً: « بالنسبة للتوأمة أرجو ان تكون مدينة هيوستن توأم عدن، لأن نيو اورليانز تعرضت لذمار شامل جراء الكوارث الطبيعية ويلزمها وقت طويل لاستعادة عافيتها. لعل الناس هنا الذين يقرؤون الصحف والذين يشاهدون التلفاز سيسألون: لماذا تتحدث الولايات المتحدة الامريكية دائما عن الامن وجل حديثها عن الامن والامن والامن؛ ولقد قدمت الولايات المتحدة خلال العامين المنصرمين مساعدات جمة لتعزيز الجانب الامني ليس لصالح اليمن وحسب بل ولصالح المنطقة برمتها». وقال:«ان امكانية الاستفادة كبيرة وقد بدأنا الخطوات المطلوبة لإنشاء جمعية لرجال الاعمال اليمنيين والامريكيين وهناك بنك الاستيراد والتصدير الامريكي الذي يمنح التسهيلات للمستثمرين ويساعدهم حتى يتمكنوا من دخول السوق.
هناك اشكالات أمنية وهناك معالجات الا ان احدى المشاكل التي تواجه اليمن والمستثمرين على حد سواء هو عدم وضوح السياسات وعلى سبيل المثال وافقت الحكومة اليمنية على تجديد العقد لشركة هنت، الا ان مجلس النواب لم يصادق عليها».
اختتم الشيخ بامشموس اللقاء بالترحيب مرة اخرى بالاصدقاء الامريكيين وأعرب عن أمله في تجدد اللقاءات وقال: «ان ظاهرة التقطع والاختطافات في طور الانكماش لانها تعبر عن جهل وسنحاربها بالعلم» ثم قدم للفريق الضيف عددا من اصدارات الغرفة شملت أعدادا من مجلتها والدليل التجاري لغرفة عدن.
شارك في اللقاء الاخوة سالم محمد السعدي ومحمد سالم باعبيد، عضوا مجلس الادارة وم. احمد هادي سالم، مدير عام الغرفة وعمر الشاطري مدير عام فرع بنك اليمن -البحرين الشامل وعلوي باهرمز، مدير عام مجمع الحديد والصلب في المنطقة الحرة بعدن.