تونس تستهل حملة الدفاع عن لقبها بفوز عريض

> عواصم «الأيام» وكالات :

>
سانتوس صنع الانتصار التونسي بتسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك)
سانتوس صنع الانتصار التونسي بتسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك)
استهلت تونس حملة الدفاع عن لقبها بفوز عريض على زامبيا 4-1 أمس الاحد على استاد حرس الحدود في الاسكندرية في افتتاح الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم التي تستضيفها مصر حتى 10 فبراير المقبل.

وسجل فرانسيليدو سيلفا دوس سانتوس (36 و82 و90) ورياض البوعزيزي (53) اهداف تونس، وجيمس تشامانغا (9) هدف زامبيا.

وفوجىء المنتخب التونسي في البداية بضغط لاعبي زامبيا الذين استغلوا خطأ دفاعيا لتشتيت كرة طويلة فخرج الحارس علي بومنيجل دون ان ينجح في التقاطها لتجد تشامانغا الذي لم يجد صعوبة في ايداعها داخل المرمى الخالي (9).

واستيقظ المنتخب التونسي بعد الهدف ونزل بكل ثقله على مرمى الحارس جورج كولالا وكان قاب قوسين او ادنى من ادراك التعادل.

وانتظرت تونس الدقيقة 36 لإدراك التعادل عندما تلاعب عادل الشاذلي بأحد المدافعين ومرر كرة عرضية داخل المنطقة تابعها دوس سانتوس برأسه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس كولالا.

وردت زامبيا مباشرة بعد الهدف بهجمة منسقة أنهاها كاتونغو بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الايمن لبومنيجل (38)، وكاد الطرابلسي يمنح التقدم لتونس بعد لعبة مشتركة مع الغضبان فسدد الكرة عند حافة المنطقة ابعدها الحارس كولالا الى ركنية كانت وراء الهدف الاول حيث لعبها الشاذلي مع الغضبان الذي مررها عرضية داخل المنطقة فتابعها البوعزيزي بارتماءة رأسية من مسافة قريبة داخل المرمى (53).

وكان كاتونغو على وشك ان يدرك التعادل مباشرة عندما تلقى كرة داخل المنطقة وانفرد بالحارس بومنيجل بيد ان تسديدته ارتطمت بقدم الاخير وشتتها الدفاع.

وفشل دوس سانتوس في محاولتين متتاليتين عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من الجزيري على حافة المنطقة وراوغ المدافع ايليجا تانا وسدد كرة زاحفة التقطها الحارس كولالا على دفعتين (62).

وكانت زامبيا قاب قوسين او ادنى من ادراك التعادل عندما مرر جوزيف موسوندا كرة عرضية تابعها كولينز مبيسوما برأسه فوق المرمى بقليل (75)، ثم سدد جيمس تشامانغا كرة قوية من خارج المنطقة ابعدها بومنيجل بصعوبة الى ركنية (77).

وطمأن دوس سانتوس الجماهير التونسية بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 82 اثر كرة بينية رائعة من جوهر المناري بديل الجزيري، داخل المنطقة فانسل من الرقابة ولعبها ساقطة فوق الحارس كولالا الذي خرج لملاقاته.

ونجح دوس سانتوس في اضافة الهدف الرابع في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عندما تلقى تمريرة بينية من عادل الشاذلي فكسر مصيدة التسلل وراوغ الحارس كولالا وأودعها داخل المرمى.

فوز غينيا على جنوب افريقيا 2-صفر
فازت غينيا على جنوب افريقيا 2-صفر أمس الاحد على استاد حرس الحدود في الاسكندرية في ختام الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم التي تستضيفها مصر حتى 10 فبراير المقبل. وسجل سامبيغو بانغورا (79) وعصمان بانغورا (88) الهدفين.

انتقادات لاذعة لحكم لقاء مصر وليبيا بسبب أخطائه الكثيرة في المباراة
انتقادات لاذعة لحكم لقاء مصر وليبيا بسبب أخطائه الكثيرة في المباراة
المصري ميدو يحلل مباريات كأس العالم 2006 لشبكة فرنسية مقابل 150 ألف يورو
وقع أحمد حسام "ميدو" نجم هجوم المنتخب المصري وفريق توتنهام الانجليزي لكرة القدم أمس الاحد عقدا مع إحدى شبكات التلفزيون الفرنسية للمشاركة في تحليل مباريات بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا مقابل حصوله على 150 ألف يورو. يذكر أن ميدو يحظى بشهرة وشعبية كبيرة في فرنسا حيث لعب سابقا لفريق مارسيليا أحد أكبر الاندية الفرنسية ولكنه لم يتألق معه لينتقل في بداية الموسم التالي مباشرة 2004/2005 إلى صفوف روما الايطالي. ويأتي ذلك في الوقت الذي يمر فيه اللاعب بأزمة نفسية بسبب مرض والده وهو ما كاد يؤثر على مستوى اللاعب في اليومين الماضيين خاصة وأنه لا يستطيع زيارة والده بسبب التزامه بتعليمات الجهاز الفني للمنتخب المصري الذي يتواجد معه حاليا للمشاركة في كأس الامم الافريقية الخامسة والعشرين المقامة حاليا في مصر.

حكم مباراة ليبيا ومصر البوركينى بارى لاسينا قدم صورة سيئة للتحكيم
بغض النظر عن النتيجة التى اسفرت عنها مباراة الأفتتاح لبطولة امم افريقيا الخامسة والعشرين لكرة القدم المقامه فى الملاعب المصرية والتى جمعت المنتخبين الشقيقين المصرى والليبى وبغض النظر عن مستوى أداء المنتخبين وعمن كان الفائز منهما فالنهاية هما منتخبان عربيان شقيقان وفوز أحدهما يعنى فوز منتخب عربى فى بطولة القارة السمراء الا ان ما كان من التحكيم فى هذا اللقاء أعطى انطباعا سيئا عن التحكيم الأفريقى ولم يكن اختيار الطاقم البوركينى فى محله لقيادة المباراة .. فمن خلال اللقاء فإن الحكم البوركينى بارى لاسينا لم يكن حتى فى مستوى الحكام المبتدئين حيث ارتكب اكثر من عشرين خطأ فادحاً الشىء الذى جعل الجميع يتخوف من أداء الحكام فى المباريات المقبلة والتى ستكون على درجة عالية من الأهمية خصوصا فى الأدوار المتقدمه. ولعل ابرز هذه الأخطاء هو ماحدث فى ركلة الجزاء التى وضحت إعادتها البطيئة دخول اللاعب احمد حسن الى منطقة الجزاء قبل تنفيذها من أحمد حسام ميدو ليجد احمد حسن نفسه امام الكرة ويكملها داخل الشباك بعد صدها من حارس المرمى وكان الأصح ان يمنح ركلة حرة مباشرة للمنتخب الليبى بدلا من احتسابها هدفا. ومن ابرز أخطائه ايضا هو منحه البطاقة الصفراء لأبوتريكه على اساس انه من ضرب اللاعب الليبى سالم الروانى بالمرفق ومن خلال الأعادة اتضح ان صاحب الخطأ هو محمد عبدالوهاب المتحصل على بطاقة صفراء وكان من المفترض لو تمت معاقبته ان يكون خارج الميدان.

اديبايور يقول إنه يريد الانسحاب من بطولة إفريقيا للقدم
قال ايمانويل اديبايور مهاجم منتخب توجو لكرة القدم إنه يعتزم الانسحاب من بطولة كأس الامم الافريقية لكرة القدم المقامة حاليا في مصر بعد خلاف مع المدير الفني للفريق ستيفن كيشي.

ورفض اديبايور الذي وقع حديثا لفريق الارسنال الانجليزي لكرة القدم اللعب مع التشكيل الذي بدأ مباراة توجو أمس الأول السبت في البطولة والتي هزمت فيها من الكونجو الديمقراطية صفر-2 ضمن مباريات المجموعة الثانية.

الرقص الكاميروني الافريقي حضر في مدرجات البطولة ولفت الأنظار
الرقص الكاميروني الافريقي حضر في مدرجات البطولة ولفت الأنظار
وكان هذا الخلاف أحد حادثين تسلطت عليهما الاضواء في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد انتهاء المباراة في القاهرة أمس.

وقال لاعبو منتخب الكونجو الديمقراطية إنهم كانوا مضربين معظم امس واعتزموا عدم لعب المباراة إلا إذا حصلوا على المكافآت التي حصلوا على تعهدات بأخذها. وقال لومانا لوالوا كابتن منتخب الكونجو الديمقراطية للصحفيين إن اللاعبين وافقوا على اللعب فقط بعد مكالمة شخصية من رئيس الكونجو الديمقراطية جوزيف كابي الذي أكد للاعبين إنهم سيحصلون على المال.

رقصة فتيات الكاميرون تخطف الأنظار في استاد الكلية الحربية
خطفت فتيات من مشجعات منتخب الكاميرون الأضواء في مباراة أمس الأول السبت بين منتخبي الكاميرون وأنجولا على استاد الكلية الحربية، فقد حرصت فتيات الكاميرون على أداء مجموعة من الرقصات التي تابعها جمهور الحاضرين وعدسات المصورين طوال زمن المباراة وحتى أثناء الاستراحة بين الشوطين.ومع دقات الطبول كان الحماس مشتعلا فى الملعب رغم برودة الطقس واستطاعت تلك الفتيات أن يأسرن عدسات المصورين ووكالات الانباء العالمية والمحطات التليفزيونية رغم قلة عددهن . ورغم إحراز انجولا لهدف التعادل فى الدقيقة 30 من الشوط الأول فى المباراة إلا أن ذلك لم يثن تلك الفتيات عن مواصلة الرقص على دقات الطبول.وقالت مادلين صوبى المذيعة براديو الكاميرون الوطنى لوكالة أنباء الشرق الأوسط ان إحدى تلك الرقصات تسمى "سيكيلى " وهى من الرقصات الفلكلورية المشهورة للكاميرون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى