اطلعت وزارة الخزانة امريكية مسؤولي كوريا الجنوبية امس الاثنين على تحقيقاتها في انشطة مالية غير مشروعة مشتبه بها لكوريا الشمالية تقول واشنطن انها ساهمت في تمويل برامج اسلحة النووية لبيونجيانج,وجاءت زيارة الوفد امريكي برئاسة دانيل جليسر كبير مسؤولي الخزانة الامريكية عن مكافحة جرائم تمويل ارهاب والجرائم المالية اخرى في الوقت الذي هددت فيه كوريا الشمالية بمقاطعة المحادثات السداسية الخاصة بانهاء طموحاتها النووية.

وشنت واشنطن حملة على عدد من الشركات تشتبه في تورطها في عمليات الاحتيال وغسيل الاموال وتهريب مخدرات تقوم بها كوريا الشمالية من بينها بنك يعمل في اقليم ماكاو الصيني.

وأعلنت كوريا الشمالية انه من غير المعقول ان تعود الى طاولة المحادثات بينما تحاول واشنطن اسقاط حكامها من خلال العقوبات المالية.

ونقلت وسائل الاعلام الكورية الجنوبية عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله ان جليسر وصف الحملة التي تقوم بها واشنطن بانها اجراء وقائي الهدف منه حماية المصالح المالية للولايات المتحدة وحماية مصالح شركاتها.

ونقلت وسائل اعم عن مسؤول الخارجية قوله ان المبعوث الامريكي "قال ان هذه اجراءات هي مسألة خارج نطاق المحادثات السداسية."

وقدم جليسر تقريره لمسؤولي وزارة الخارجية الكورية الجنوبية ووزارة الوحدة ومجلس الامن القومي وكبار اعضاء وفد كوريا الجنوبية في المحادثات السداسية التي يشارك فيها الى جانب الكوريتين الولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان.

ولم تعلن كوريا الجنوبية صراحة موقفها من المزاعم امريكية.

وزار وفد الخزانة امريكية هونج كونج وماكاو في الصين ومن المقرر ان يسافر الى اليابان اليوم الثلاثاء.