> قال روبرت زوليك نائب وزيرة الخارجية الامريكية ان البرنامج النووي ايراني ربما يمثل خطرا على امن الطاقة الدولي بمرور الوقت ويتعين ايقافه,ولكن زوليك قال اثناء زيارة لليابان انه حتى لو احيلت القضية الى مجلس الامن فلن يكون ذلك نهاية للجهود الدبلوماسية لحل المواجهة.

وقال زوليك للصحفيين "من الواضح اننا نعتقد ان كل الدول يجب ان تكون قلقة من ان ايران التي قالت ان اسرائل يجب الا تكون موجودة وتنفي المحرقة...والتي تقع في قلب منطقة كبرى لانتاج الطاقة في العالم...تقوم بتطوير قدرات نووية."

وقال "انها تمثل خطرا ليس فحسب فيما يتعلق بامن ولكن في رأيي ونظرا عتماد اليابان والصين واخرين على الطاقة من المنطقة فانها تمثل بعض الخطر على امن الطاقة بمرور الوقت."

وقالت ايران التي تخوض مواجهة مع الغرب بسبب برنامجها النووي يوم الجمعة الماضية انها ستنقل اموالها من اوروبا لابعادها عن مجال عقوبات الامم المتحدة كما استعرضت عضلاتها من ناحية النفط باقتراح لخفض انتاج اوبك.

واثار نزاع ايران مع الغرب بشأن برنامجها النووي اسئلة حول امن امدادات ثاني أكبر منتج في اوبك التي تصدر نحو مليوني برميل يوميا من النفط الخام الى منطقة اسيا والمحيط الهادي.

وتريد الولايات المتحدة واتحاد اوروبي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تحيل ايران الى مجلس الامن في لقاء مجلس محافظي الوكالة الطاريء في الثاني من فبراير شباط من اجل الضغط عليها بما في ذلك احتمال فرض عقوبات.

وتقول ايران التي تسعى الى تفادي انتقادات او عقوبات مجلس الامن ان برنامجها النووي هو سلمي بالكامل.

وقال زوليك انه سيكون هناك "وضع طيب نوعا ما" حالة القضية الى مجلس امن بالنظر الى تشكيل مجلس محافظي الوكالة.

وقال "اذا نظرت الى الدول اعضاء في مجلس محافظي الوكالة اعتقد اننا في موقف طيب نوعا ما بشأن متابعة احالتها (الى مجلس الامن).

غير ان زوليك أكد ان الجهود الدبلوماسية ستستمر حتى لو حدث ذلك.

وقال "كما ذكر الرئيس بوش اذا ما تم احالة ذلك الى مجلس امن فلن يكون ذلك نهاية الدبلوماسية بل بصورة ما هو بداية شكل من الدبلوماسية."