> دخلت مشكلة كرة القدم في بلادنا مرحلة جديدة وهامة تمثلت في اتفاق (الخصماء) حيث التقى صباح أمس الاخوان أحمد صالح العيسي (ممثل الأندية المعارضة للدوري) وشوقي هائل سعيد (ممثل الأندية الموافقة على الدوري)، وشكلا معا وجهة نظر واحدة جوهرها (مصلحة الأندية فوق كل المصالح)، وعقدا اجتماعا مغلقا مع معالي وزير الشباب والرياضة عبدالرحمن الأكوع في مكتب الوزير ولم يتم تسريب أية نتائج للاجتماع سواء الكلمة التي قالها الشيخ أحمد صالح العيسي سنتحرك للإلتقاء بقيادة اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة.

وذلك ما حصل بالفعل حينما توجه العيسي وشوقي إلى مقر اللجنة المؤقتة وعقدا جلسة مغلقة أيضا، جمعتهما بقيادة اللجنة المؤقتة استمرت نحو الساعتين، ولم يعلن عن نتائج الاجتماع إلا في وقت متأخر من عصر أمس حيث خرج العيسي وشوقي مبتسمين وممسكين ببعضهما البعض ليركبا سيارة شوقي في طريق عودتهما إلى حيث جاءا.

وعن أهم نتائج الاجتماعين مع الوزير ثم مع اللجنة علمت "الأيام" أنه تم الاتفاق على أن تقوم اللجنة بعرض وثائق اجتماع مناقشة اللائحة والقرعة الذي دعت إليه أندية الدرجة الأولى وفي حالة ثبوت وجود الاغلبية (النصاب القانوني) في الاجتماع المذكور فيتم البدء في الدوري ابتداءً من الأسبوع القادم على أن يتم إلغاء الأسبوع الماضي والذي لم تقم فيه سوى مباراة واحدة، أما في حال ثبوت عدم توفر (النصاب القانوني) فسيتم دعوة الأندية لحضور اجتماع جديد لمناقشة اللائحة واجراء القرعة من جديد وتحديد موعد بدء الدوري، كما تم الاتفاق على أن يتم توزيع لائحة الانتخابات والنظام الاساسي للاتحاد على الأندية في ظرف أسبوع ليتم مناقشتهما في الأندية وعرض الملاحظات على اللجنة للتعديل وفق آراء الأندية قبل إرسالها إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) للموافقة.

اللجنة المؤقتة ستعقد اجتماعا صباح اليوم لعرض الوثائق في اجتماع يحضره مندوبو أندية الدرجة الاولى والخروج بحل توفيقي للأزمة العالقة جوهرها (مصلحة الأندية فوق كل المصالح) وهو ما أعلنه العيسي وهائل من خلال موقفهما الجاد والموحد يوم أمس.