لكـى لا نخطـئ

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

>
د. مبارك حسن الخليفة
د. مبارك حسن الخليفة
باضلاع والنخعي أسئلة عوض مبارك باضلاع التي أشرنا إليها قبل أسبوعين يجيب عنها أبو علي عبدالناصر النخعي,الآيتان 13 و14 من سورة النساء:{وتلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم}

الإجابة: من عدة وجوه:

1- جاءت صيغة (خالدين) بطريقة الحمل على المعنى المستنبط من (مَنْ).

2- جاءت (خالدين) بصيغة الجمع لأن أهل الجنة أهل شفاعة، فإذا شفع أحدهم في غيره دخلها معه، أما أهل النار فلا يشفعون، ومن ثم فلا يدخل بهم غيرهم فيبقون فرادى.

3- عند الحديث عن الجنة أورد صيغة الجمع (خالدين) للإيذان بأن الخلود في دار الثواب بصيغة الاجتماع الذي هو أجلب للأنس، والخلود في دار العقاب بصيغة الانفراد الذي هو أشد في استجلاب الوحشة والخوف. والمجرم إذا أرادت السلطات أن تزيد في عقابه وضعته في المحبس الانفرادي.

يتبع

باهديلة يرد على أحمد سالم صالح

كتب أبو العباس ماهر محمد سالم باهديلة رداً مطولاً على أحمد سالم صالح وعمود (لكي لا نخطئ) لا يتسع لنشره كاملاً رغم ما فيه من معلومات ذات فائدة، وسأكتفي بنشر الرد المباشر.. الأفصح والمختار عند بعض المحققين على ألفية ابن مالك بعد ذكر البيت الشعري:

وليتني فشا وليتي ندرا

مع لعل اعكس وكن مخيرا

ملاحظة: «كُتبت فشا بالألف المطوية والصحيح أنها تكتب بالألف الطويلة» كما في (حاشية الخضري على شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك) و (حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية بن مالك).

بعد ذكر البيت الشعري المنسوب لكل من حاتم الطائي وحطائط بن يعفر:

1) في لعلني حيث لحقت نون الوقاية (لعل) وهو خلاف الأفصح فيها، وكل ما في القرآن من لعل مجرد من نون الوقاية.

(2) وأما لعل فذكر أنها بعكس (ليت) فالفصيح تجريدها من النون وتسمى نون العماد كقوله تعالى حكاية عن فرعون: {يا هامان ابنِِ لي صرحاً لعلّي أبلغ الأسباب}، ومنه قوله تعالى:{لعلي أعمل صالحاً} ومنه قول الفرزدق:

وإني لراج نظرة قبل التي

لعلي - وإن شطتْ نواها - أزورها

وقول الآخر:

ولي نفس تنازعني إذا ما

أقول لها لعلي أو عساني

يتبع

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى