جمعية ردفان التضامنية بصنعاء تطالب بالإفراج عن سجين جمعية ردفان بعدن

> صنعاء «الأيام» خاص :

> في بيان أصدرته يوم أمس دعت جمعية ردفان الاجتماعية التضامنية - صنعاء الى «كف الأذى عن الجمعيات وتركها تعمل لأنها لن تتلقى أوامرها لا من الداخل ولا من الخارج».

وأكدت في بيانها أن «دعوة جمعية ردفان الخيرية في عدن إلى لم الشمل ونسيان الماضي بكل مآسيه واشكالياته، أمر لا يختلف عليه اثنان، كما أنها تتوافق وتتلاءم مع دعوة القيادة السياسية في لم شمل الناس وأن الوحدة قد جبت ما قبلها .. وأن من يريد أن يسقط لقاء جمعية ردفان وفقا لأهوائه ورغباته فهو مخطئ».

وأضافت : «إننا سندافع عن الجمعية بكل ما أوتينا من قوة القانون وسوف نطرق كل السبل السلمية الممكنة»، مشيرة إلى أن قرار إغلاق وتجميد جمعية ردفان الخيرية بعدن

«قد جانب الصواب وهو خطأ جسيم لا يمت للقانون بصلة و لايستند الى حجج وبراهين قانونية صحيحة».

وأكدت أن «فعل الخير وتعزيز التصالح والتسامح بين افراد المجتمع من صلب مهام الجمعيات.. وأن من شيم الكرام السماحة والشموخ والرفعة والإباء وأن من سمات الضعفاء الحقد والكراهية والدس».

وأعلنت جمعية ردفان التضامنية في ختام بيانها عن تضامنها مع جمعية ردفان بعدن مطالبة بـ «الافراج عن سجين الرأي محمد صالح المشرقي نائب رئيس الرقابة والتفتيش بالجمعية ، الذي يقبع حالياً في سجن الفتح، بأسرع وقت وإلغاء القرار المجحف بحق الجمعية والعمل على دعوة الجمعية لعقد اجتماعها السنوي المزمع عقده نهاية الشهر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى