مدير فرع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام..أشعرنا كل الجهات بتدمير الصاروخ في المسيمير التي ما زالت خطرة
> عدن «الأيام» خاص:
> أكد لـ «الأيام» الأخ فضل محمد عبيد غرامة، مدير فرع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام «تدمير صاروخ طيران بوزن 500 رطل ولغم مضاد للدبابات وكمية من البارود في منطقة جبال جول مدرم بمديرية المسيمير محافظة لحج يوم الأحد 22/1/2006م».
وأضاف مدير فرع المركز في توضيح للصحيفة حول ما نشرته يوم الثلاثاء 24/1/2006 بشأن تدمير ذلك الصاروخ بأنه «تم بناءً على نتائج عمل فريق المسح السابع الذي عمل في تلك المنطقة خلال الفترة المنصرمة وحفاظا على سلامة المواطنين من أهالي المنطقة تم تدمير الصاروخ في موقعه بسبب وعورة الأرض وعدم وجود
إمكانية لنقله إلى منطقة التدمير بالوهط»، موضحاً أن «تدمير الصاروخ جرى بعد إشعار جميع أهالي المنطقة والسلطة المحلية بالمحافظة والمديرية والجهات الأمنية واخلاء الرعاة من المنطقة قبل التدمير».
ولفت المسؤول في فرع المركز التنفيذي الانتباه إلى أن «المنطقة ما زالت خطرة بحكم وجود المخلفات الخطرة للحروب والعمل جار فيها وفي المحافظة كافة، ولم يتم الإعلان عن خلوها من الألغام والقذائف أو تسليمها للسلطات المحلية».
المحرر: نشكر الأخ فضل غرامة على هذا التوضيح ونؤكد أن هذا العمل الوطني الكبير والقائمين عليه محط تقدير واحترام الجميع.. و«الأيام» كانت وما زالت السباقة في النشر لنجاحات البرنامج الوطني لنزع الألغام.
وأضاف مدير فرع المركز في توضيح للصحيفة حول ما نشرته يوم الثلاثاء 24/1/2006 بشأن تدمير ذلك الصاروخ بأنه «تم بناءً على نتائج عمل فريق المسح السابع الذي عمل في تلك المنطقة خلال الفترة المنصرمة وحفاظا على سلامة المواطنين من أهالي المنطقة تم تدمير الصاروخ في موقعه بسبب وعورة الأرض وعدم وجود
إمكانية لنقله إلى منطقة التدمير بالوهط»، موضحاً أن «تدمير الصاروخ جرى بعد إشعار جميع أهالي المنطقة والسلطة المحلية بالمحافظة والمديرية والجهات الأمنية واخلاء الرعاة من المنطقة قبل التدمير».
ولفت المسؤول في فرع المركز التنفيذي الانتباه إلى أن «المنطقة ما زالت خطرة بحكم وجود المخلفات الخطرة للحروب والعمل جار فيها وفي المحافظة كافة، ولم يتم الإعلان عن خلوها من الألغام والقذائف أو تسليمها للسلطات المحلية».
المحرر: نشكر الأخ فضل غرامة على هذا التوضيح ونؤكد أن هذا العمل الوطني الكبير والقائمين عليه محط تقدير واحترام الجميع.. و«الأيام» كانت وما زالت السباقة في النشر لنجاحات البرنامج الوطني لنزع الألغام.