الرهينتان المانيان في العراق يحثان برلين على مساعدتهما
الرهينتان المانيان في العراق
> بغداد «الأيام» مايكل جورجي :
>
ظهر المانيان المحتجزان رهائن في العراق في شريط فيديو بثته قناة الجزيرة امس الجمعة وحثا حكومتهما على تأمين افراج عنهما بينما مازال مصير الصحفية الامريكية المختطفة غير معروف.
وظهر المانيان المحتجزان في شريط فيديو وقد احاط بهما مسلحون في مشهد مثير أصبح مألوفا منذ بدء الجماعات اسلامية المتشددة احتجاز اجانب لتقديم مطالب سياسية.
ولم يمكن سماع صوتيهما لكن الجزيرة قالت ان التسجيل يظهر الرجلين وهما يدعوان حكومتهما الى العمل على تأمين اطلاق سراحهما.
وناشد وزير الخارجية الماني فرانك فالتر شتاينماير خاطفي الرهينتين المانيين في العراق اطلاق سراحهما متعهدا بعدم اقدام برلين على اي تصرف متسرع قد يعرض حياة المهندسين المانيين للخطر.
وقال شتاينماير للصحفيين "الحكومة المانية ستبذل كل ما بوسعها لاطلاق سراح الرجلين. سنتصرف باتزان,يمكنني ان اعد بهذا باسم الحكومة,ونجدد نداءنا لاطلاق سراح الرجلين فورا."
ووصف شريط الفيديو الذي بثته قناة الجزيرة امس وظهر فيه الرهينتان وقد احاط بهما رجال مسلحون وهما يناشدان برلين العمل على اطلاق سراحهما بانه "مؤلم للغاية".
وقالت الجزيرة انها تسلمت الشريط من جماعة تطلق على نفسها اسم كتائب انصار التوحيد والسنة والتي لم تعلن عن اي مطالب في الشريط.
وتم بث الشريط بعد يوم من قيام القوات الامريكية بافراج عن خمس معتقلات عراقيات في قضية تم الربط بينها وبين خطف الصحفية الامريكية جيل كارول.
وأصرت السلطات على ان الافراج عن السيدات الخمس التي تم احتجازهن لشتباه في انهن ارهابيات كان مخططا له من قبل وليس مرتبطا بالمطالب التي قدمها خاطفو الصحفية الامريكية.
وهدد الخاطفون بقتل الصحفية امريكية اذا لم يفرج عن جميع النساء السجينات وحددوا مهلة مدتها 72 ساعة في شريط فيديو بث يوم 17 يناير كانون الثانيز,ومازال يوجد اربع نساء رهن احتجاز امريكي.
وقال متحدث باسم السفارة الامريكية انه لم يسمع عن تطورات جديدة بشان كارول الصحفية بجريدة كريستيان ساينس مونيتور التي خطفها مسلحون في بغداد في السابع من يناير كانون الثاني.
وبعد هدوء نسبي حدثت زيادة في عدد عمليات خطف اجانب في الاشهر الثلاثة الماضية فيما يزيد الضغط على الزعماء العراقيين الذين يكافحون لخفض عمليات التفجيرات الانتحارية واطلاق الرصاص.
وقال شهود ان كوماندوس الشرطة وجنود الجيش العراقي والجنود الامريكيين شنوا غارات على حي السيدية جنوب بغداد صباح امس الجمعة وقاموا بعمليات تفتيش من منزل الى منزل بحثا عن مسلحين واعتقلوا اكثر من 20 شخصا.
واندلعت اشتباكات ايضا. وقال مصور رويترز انه شاهد جثة ترقد في الشارع,وفشلت الحملات المتكررة في كشف شبكة المسلحين من العرب السنة الذين تعهدوا باطاحة بالزعماء الشيعة واكراد المدعومين من الويات المتحدة.
وخطف المهندسان المانيان وعرفهما مسؤول عراقي باسمي توماس فيشكيه وريبيتي دراتا يوم الثلاثاء الماضي من موقع عملهما في بلدة بيجي العراقية الصناعية.
وكان المهندسان في ثالث يوم عمل في مصنع للمنظفات عندما تم اختطافهما,وتم خطف أكثر من 200 اجنبي والآف العراقيين رهائن في الفوضى التي اعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 .
وافرج عن معظم الرهائن اجانب لكن يعرف ان 54 قتلوا ويعتقد ان العشرات مازالوا محتجزين.
ومن جهة اخرى قال وزير الخارجية الماني فرانك فالتر شتاينماير امس الجمعة ان خاطفي رهينتين المانيين في العراق اتصلوا بالحكومة المانية رغم أن وزارته قالت في وقت حق ان تصريحاته كانت تشير فقط إلى شريط فيديو بثته قناة الجزيرة التلفزيونية.
وقال للتلفزيون الماني (ار.تي.ال) "جرى اتصال مع الخاطفين,نستطيع ان نقول اي شيء بالتفصيل عن الجماعة (التي خطفتهما) وكل شيء آخر سيكون خاضعا للنقاش خل اجتماع ازمة منعقد ان."
وأصدرت وزارة الخارجية في وقت حق بيانا يقول ان كلمة "اتصال" تشير الى شريط الفيديو الذي بثته الجزيرة.
وتنتهج ألمانيا سياسة الكشف عن أقل قدر ممكن من المعلومات بخصوص المفاوضات مع خاطفين لتجنب منح خاطفين محتملين معلومات مفيدة.
وفي الشهر الماضي اطلق سراح عالمة اثار المانية سوزان اوستهوف بعد ان احتجزت رهينة في العراق ثثة اسابيع,وقالت تقارير اعمية نق عن دبلوماسيين لم يكشف عن اسمائهم ان برلين دفعت لخاطفي اوستهوف خمسة ميين دور.
وتطلب الحكومة المانية من الصحفيين تجنب التكهنات بشان دفع محتمل لفدية بقدر امكان لتجنب تشجيع المزيد من عمليات الخطف التي تهدف للحصول على أموال.
وقال جيرنوت ايرلر نائب وزير الخارجية في مقابلة اذاعية أمس الاول الخميس "تجربتنا بكل بساطة هي أن هذه المعلومات تذهب بسرعة كبيرة الى خاطفي رهائن محتملين,عندما يعلمون كيف تدار مثل تلك المحاوت الرامية نقاذ الرهائن فيمكن أن يستعدوا بشكل أفضل للتعامل مع هذه المسائل المالية."
وأضاف "هذا بالطبع غير مرغوب فيه نه يعقد قدرتنا على المساعدة في أي لاحات مستقبلية." رويترز
الرهينتان المانيان في العراق
وظهر المانيان المحتجزان في شريط فيديو وقد احاط بهما مسلحون في مشهد مثير أصبح مألوفا منذ بدء الجماعات اسلامية المتشددة احتجاز اجانب لتقديم مطالب سياسية.
ولم يمكن سماع صوتيهما لكن الجزيرة قالت ان التسجيل يظهر الرجلين وهما يدعوان حكومتهما الى العمل على تأمين اطلاق سراحهما.
وناشد وزير الخارجية الماني فرانك فالتر شتاينماير خاطفي الرهينتين المانيين في العراق اطلاق سراحهما متعهدا بعدم اقدام برلين على اي تصرف متسرع قد يعرض حياة المهندسين المانيين للخطر.
وقال شتاينماير للصحفيين "الحكومة المانية ستبذل كل ما بوسعها لاطلاق سراح الرجلين. سنتصرف باتزان,يمكنني ان اعد بهذا باسم الحكومة,ونجدد نداءنا لاطلاق سراح الرجلين فورا."
ووصف شريط الفيديو الذي بثته قناة الجزيرة امس وظهر فيه الرهينتان وقد احاط بهما رجال مسلحون وهما يناشدان برلين العمل على اطلاق سراحهما بانه "مؤلم للغاية".
وقالت الجزيرة انها تسلمت الشريط من جماعة تطلق على نفسها اسم كتائب انصار التوحيد والسنة والتي لم تعلن عن اي مطالب في الشريط.
وتم بث الشريط بعد يوم من قيام القوات الامريكية بافراج عن خمس معتقلات عراقيات في قضية تم الربط بينها وبين خطف الصحفية الامريكية جيل كارول.
وأصرت السلطات على ان الافراج عن السيدات الخمس التي تم احتجازهن لشتباه في انهن ارهابيات كان مخططا له من قبل وليس مرتبطا بالمطالب التي قدمها خاطفو الصحفية الامريكية.
وهدد الخاطفون بقتل الصحفية امريكية اذا لم يفرج عن جميع النساء السجينات وحددوا مهلة مدتها 72 ساعة في شريط فيديو بث يوم 17 يناير كانون الثانيز,ومازال يوجد اربع نساء رهن احتجاز امريكي.
وقال متحدث باسم السفارة الامريكية انه لم يسمع عن تطورات جديدة بشان كارول الصحفية بجريدة كريستيان ساينس مونيتور التي خطفها مسلحون في بغداد في السابع من يناير كانون الثاني.
وبعد هدوء نسبي حدثت زيادة في عدد عمليات خطف اجانب في الاشهر الثلاثة الماضية فيما يزيد الضغط على الزعماء العراقيين الذين يكافحون لخفض عمليات التفجيرات الانتحارية واطلاق الرصاص.
وقال شهود ان كوماندوس الشرطة وجنود الجيش العراقي والجنود الامريكيين شنوا غارات على حي السيدية جنوب بغداد صباح امس الجمعة وقاموا بعمليات تفتيش من منزل الى منزل بحثا عن مسلحين واعتقلوا اكثر من 20 شخصا.
واندلعت اشتباكات ايضا. وقال مصور رويترز انه شاهد جثة ترقد في الشارع,وفشلت الحملات المتكررة في كشف شبكة المسلحين من العرب السنة الذين تعهدوا باطاحة بالزعماء الشيعة واكراد المدعومين من الويات المتحدة.
وخطف المهندسان المانيان وعرفهما مسؤول عراقي باسمي توماس فيشكيه وريبيتي دراتا يوم الثلاثاء الماضي من موقع عملهما في بلدة بيجي العراقية الصناعية.
وكان المهندسان في ثالث يوم عمل في مصنع للمنظفات عندما تم اختطافهما,وتم خطف أكثر من 200 اجنبي والآف العراقيين رهائن في الفوضى التي اعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 .
وافرج عن معظم الرهائن اجانب لكن يعرف ان 54 قتلوا ويعتقد ان العشرات مازالوا محتجزين.
ومن جهة اخرى قال وزير الخارجية الماني فرانك فالتر شتاينماير امس الجمعة ان خاطفي رهينتين المانيين في العراق اتصلوا بالحكومة المانية رغم أن وزارته قالت في وقت حق ان تصريحاته كانت تشير فقط إلى شريط فيديو بثته قناة الجزيرة التلفزيونية.
وقال للتلفزيون الماني (ار.تي.ال) "جرى اتصال مع الخاطفين,نستطيع ان نقول اي شيء بالتفصيل عن الجماعة (التي خطفتهما) وكل شيء آخر سيكون خاضعا للنقاش خل اجتماع ازمة منعقد ان."
وأصدرت وزارة الخارجية في وقت حق بيانا يقول ان كلمة "اتصال" تشير الى شريط الفيديو الذي بثته الجزيرة.
وتنتهج ألمانيا سياسة الكشف عن أقل قدر ممكن من المعلومات بخصوص المفاوضات مع خاطفين لتجنب منح خاطفين محتملين معلومات مفيدة.
وفي الشهر الماضي اطلق سراح عالمة اثار المانية سوزان اوستهوف بعد ان احتجزت رهينة في العراق ثثة اسابيع,وقالت تقارير اعمية نق عن دبلوماسيين لم يكشف عن اسمائهم ان برلين دفعت لخاطفي اوستهوف خمسة ميين دور.
وتطلب الحكومة المانية من الصحفيين تجنب التكهنات بشان دفع محتمل لفدية بقدر امكان لتجنب تشجيع المزيد من عمليات الخطف التي تهدف للحصول على أموال.
وقال جيرنوت ايرلر نائب وزير الخارجية في مقابلة اذاعية أمس الاول الخميس "تجربتنا بكل بساطة هي أن هذه المعلومات تذهب بسرعة كبيرة الى خاطفي رهائن محتملين,عندما يعلمون كيف تدار مثل تلك المحاوت الرامية نقاذ الرهائن فيمكن أن يستعدوا بشكل أفضل للتعامل مع هذه المسائل المالية."
وأضاف "هذا بالطبع غير مرغوب فيه نه يعقد قدرتنا على المساعدة في أي لاحات مستقبلية." رويترز