جمعية ردفان الخيرية لم تحد عن ثوابت الدين الحنيف

> ناصر النوبة:

> كانت بادرة جمعية ردفان الخيرية باستضافة شخصيات اجتماعية من مختلف المحافظات يوم الجمعة 13 يناير 2006م إيجابية بكل المقاييس، لأنها صبت في الجهود الخيرة وعلى النطاق الأهلي الخيري لإغلاق ملفات الماضي سعياً وراء سلام اجتماعي يتحقق في ظله الأمن والأمان لأن الأمان قبل الإيمان، والأمن -وهو شرط من رزمة شروط أو مقومات مناخ الاستثمار- البديل الوحيد لامتصاص البطالة ومكافحة الفقر والشروع في تحقيق وتائر أفضل في التنمية البشرية، لأننا لانزال في ذيل قائمة دول المنطقة بل ودول العالم أجمع.

إذا كانت مبادرة جمعية ردفان الخيرية من أجل لم الشمل والصفح والغفران تعتبر مخالفة للقانون، فإنها قناعة لا تستند إلى أسس سليمة وموضوعية، بل ومخالفة لطبيعة البشر ولجوهر القانون لأن الرحمة فوق القانون.

إذا كان الشغب صادراً من أولاد صغار، فإن ولاة الأمر لا يرضيهم إثارة مثل تلك المنغصات التي تفرق ولا توحد وتشيع الكراهية لا الحب وتزرع النفور لا الألفة، لأن معظم النار من مستصغر الشرر.

الخيرون في هذه البلاد يتطلعون إلى الغاء القرار الجائر لينهي وبحسم عبث الأولاد الصغار، الذين يصلحون للهدم لا البناء وينزعون إلى لقاءات الظلام بدلاً من اللقاء في وضح النهار ويرغبون في التبذير لا الترشيد لأنهم لا يضعون مصالح السكان في اعتبارهم ولا يقيون للعواقب أي وزن، لأن الهاوية هي أقصر الطرق عندهم.

لقد بلغت، اللهم اشهد!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى