محافظ ريمة: أرجو أ لا يتجاوز اليدومي مطالبه بإصدار فتوى بإباحة دمي
> ريمة «الأيام» محمد المحجري:
>
في رده على مطالب حزب التجمع اليمني للإصلاح وأمينه العام الأخ أحمد عبدالله اليدومي «بإحالة محافظ ريمة للتحقيق على اثر نتائج الانتخابات في الدائرة 227» قال الأخ المحافظ أحمد مساعد حسين: «أرجو أن تتوقف مطالب اليدومي عند هذا الحد ولا يتجاوزها بإصدار فتوى لإباحة دمي».
وتساءل الأخ أحمد مساعد حسين: «على ماذا استند اليدومي وما هي أدلته وبراهينه التي أوصلته إلى هذا الاستنتاج غير المنطقي والذي لا يستند على أي مبرر؟».
وأضاف: «إذا كان استند على تقرير المعهد الديمقراطي الأمريكي، فالتقرير لا يشير إلى مخالفات قام بها محافظ محافظة ريمة وأجهزة السلطة المحلية بالمحافظة.. وعليه أن يعيد قراءة التقرير الذي استند إليه، أما إذا كان استند على تقرير من أوهموه وكذبوا عليه بأن الدائرة (227) مغلقة لصالح حزب الاصلاح فإنا نذكره بالمثل القائل «إذا كان المخابر مجنون فيكون المستمع عاقل»، لأن هؤلاء الذين سحقتهم أصوات الناخبين وأفشلت وعودهم الكاذبة أمام قيادتهم وحلفائهم بأوهام ليس لها ما يسندها في الواقع.. وما الهستيريا والتشنج الذي أصاب جميع قيادات الاصلاح وعلى رأسها الأمين العام إلا نتيجة الدجل والتضليل بأن النتيجة محسومة لصالحهم في هذه الدائرة».
واختتم الأخ أحمد مساعد حسين، محافظ ريمة تصريحه بالقول: «أطالب الأخوة في قيادة الإصلاح أن يتأكدوا من معلوماتهم وأن يهدأوا فالانتخابات اليمنية ما زالت في بداية الطريق، ولا يمكن لهم أن يحققوا النجاح من خلال التهديد والوعيد أو الاستناد إلى أوهام لا تتفق والواقع الشعبي المعاش».
أحمد مساعد حسين
وتساءل الأخ أحمد مساعد حسين: «على ماذا استند اليدومي وما هي أدلته وبراهينه التي أوصلته إلى هذا الاستنتاج غير المنطقي والذي لا يستند على أي مبرر؟».
وأضاف: «إذا كان استند على تقرير المعهد الديمقراطي الأمريكي، فالتقرير لا يشير إلى مخالفات قام بها محافظ محافظة ريمة وأجهزة السلطة المحلية بالمحافظة.. وعليه أن يعيد قراءة التقرير الذي استند إليه، أما إذا كان استند على تقرير من أوهموه وكذبوا عليه بأن الدائرة (227) مغلقة لصالح حزب الاصلاح فإنا نذكره بالمثل القائل «إذا كان المخابر مجنون فيكون المستمع عاقل»، لأن هؤلاء الذين سحقتهم أصوات الناخبين وأفشلت وعودهم الكاذبة أمام قيادتهم وحلفائهم بأوهام ليس لها ما يسندها في الواقع.. وما الهستيريا والتشنج الذي أصاب جميع قيادات الاصلاح وعلى رأسها الأمين العام إلا نتيجة الدجل والتضليل بأن النتيجة محسومة لصالحهم في هذه الدائرة».
واختتم الأخ أحمد مساعد حسين، محافظ ريمة تصريحه بالقول: «أطالب الأخوة في قيادة الإصلاح أن يتأكدوا من معلوماتهم وأن يهدأوا فالانتخابات اليمنية ما زالت في بداية الطريق، ولا يمكن لهم أن يحققوا النجاح من خلال التهديد والوعيد أو الاستناد إلى أوهام لا تتفق والواقع الشعبي المعاش».