المستشارة المانية تتجنب حماس في اول زيارة لاسرائيل
المستشارة المانية انجيلا ميركل
> برلين «الأيام» لوي شاربونو :
>
تقوم المستشارة المانية انجيلا ميركل باول زيارة لها الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية في مطلع الاسبوع القادم لكنها ستتجنب حركة المقاومة اسلامية (حماس) التي فازت في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية.
وستكون ميركل اول زعيمة باتحاد الاوروبي تزور الاراضي الفلسطينية منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية التي جرت الاسبوع الماضي,وقال اولريتش فيلهيلم المتحدث باسم ميركل ان المستشارة المانية لن تلتقي سوى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عندما تزور مدينة رام الله بالضفة الغربية بعد غد الاثنين.
واضاف "شريكنا في الحوار ليس حماس بل محمود عباس رئيس الاراضي الفلسطينية."
ويدعو ميثاق حماس الى تدمير الدولة اليهودية ونفذت الحركة ما يقرب من 60 تفجيرا انتحاريا في اسرائيل منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2000.
وحصلت حماس على 76 مقعدا في المجلس التشريعي الفلسطيني الذي يضم 132 عضوا مقابل 43 مقعدا لحركة فتح التي يتزعمها عباس.
وكرر فيلهيلم نداء اتحاد اوروبي لحماس بالتخلي عن العنف واعتراف بحق اسرائيل في الوجود,وقال ان ميركل ستطالب شخصيا عباس بما يتعين على اي حكومة القيام به.
وقال "يتعين اعتراف بحق اسرائيل في الوجود صراحة,ونبذ العنف والقاء السح. كما يجب التقيد بكل اتفاقيات التي تأتي في اطار العملية السلمية."
وستلتقي ميركل ايضا خلال زيارتها التي تستمر يومين مع ايهود اولمرت القائم بعمل رئيس الوزراء اسرائيلي منذ اصابة ارييل شارون بجلطة شديدة ودخوله في غيبوبة في الرابع من يناير كانون الثاني,ومن المقرر ان تجتمع ايضا مع الرئيس اسرائيلي موشي قصاب وبنيامين نتنياهو زعيم حزب ليكود.
وقال فيلهيلم الذي كان يتحدث في الذكرى الحادية والستين للتحرير معسكر الموت التابع للنازي في اوشفيتز ان ميركل ستؤكد عزم المانيا الثابت على المساعدة في حماية الدولة اليهودية من اي تهديدات تمس وجودها.
دوقال "يظل امن وحق اسرائيل في الوجود ركن اساسي في السياسة الخارجية لمانيا."
وستبحث ميركل مع القادة اسرائيليين موضوعات تتعلق بايران الى جانب السعي حياء عملية السلام في الشرق اوسط.
وكان الرئيس ايراني دعا الى "محو اسرائيل من الخارطة" ويمضي قدما في برنامج نووي تعتقد الولايات المتحدة واسرائيل والاتحاد الاوروبي انه محاولة لانتاج اسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني للطاقة الذرية.
وتصر ايران على ان برنامجها النووي مخصص لغراض السلمية ولكن الدول الغربية تشك في ذلك.
وقال فيلهيلم "اوضحت المستشارة ان تصريحات الرئيس ايراني (محمود) احمدي نجاد المناهضة سرائيل والتي تشكك في حق اسرائيل في الوجود غير مقبولة تماما."
واضاف "وهي تتفهم بالكامل القلق الذي نجم عن (تلك التصريحات) في اسرائيل." رويترز
المستشارة المانية انجيلا ميركل
وستكون ميركل اول زعيمة باتحاد الاوروبي تزور الاراضي الفلسطينية منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية التي جرت الاسبوع الماضي,وقال اولريتش فيلهيلم المتحدث باسم ميركل ان المستشارة المانية لن تلتقي سوى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عندما تزور مدينة رام الله بالضفة الغربية بعد غد الاثنين.
واضاف "شريكنا في الحوار ليس حماس بل محمود عباس رئيس الاراضي الفلسطينية."
ويدعو ميثاق حماس الى تدمير الدولة اليهودية ونفذت الحركة ما يقرب من 60 تفجيرا انتحاريا في اسرائيل منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2000.
وحصلت حماس على 76 مقعدا في المجلس التشريعي الفلسطيني الذي يضم 132 عضوا مقابل 43 مقعدا لحركة فتح التي يتزعمها عباس.
وكرر فيلهيلم نداء اتحاد اوروبي لحماس بالتخلي عن العنف واعتراف بحق اسرائيل في الوجود,وقال ان ميركل ستطالب شخصيا عباس بما يتعين على اي حكومة القيام به.
وقال "يتعين اعتراف بحق اسرائيل في الوجود صراحة,ونبذ العنف والقاء السح. كما يجب التقيد بكل اتفاقيات التي تأتي في اطار العملية السلمية."
وستلتقي ميركل ايضا خلال زيارتها التي تستمر يومين مع ايهود اولمرت القائم بعمل رئيس الوزراء اسرائيلي منذ اصابة ارييل شارون بجلطة شديدة ودخوله في غيبوبة في الرابع من يناير كانون الثاني,ومن المقرر ان تجتمع ايضا مع الرئيس اسرائيلي موشي قصاب وبنيامين نتنياهو زعيم حزب ليكود.
وقال فيلهيلم الذي كان يتحدث في الذكرى الحادية والستين للتحرير معسكر الموت التابع للنازي في اوشفيتز ان ميركل ستؤكد عزم المانيا الثابت على المساعدة في حماية الدولة اليهودية من اي تهديدات تمس وجودها.
دوقال "يظل امن وحق اسرائيل في الوجود ركن اساسي في السياسة الخارجية لمانيا."
وستبحث ميركل مع القادة اسرائيليين موضوعات تتعلق بايران الى جانب السعي حياء عملية السلام في الشرق اوسط.
وكان الرئيس ايراني دعا الى "محو اسرائيل من الخارطة" ويمضي قدما في برنامج نووي تعتقد الولايات المتحدة واسرائيل والاتحاد الاوروبي انه محاولة لانتاج اسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني للطاقة الذرية.
وتصر ايران على ان برنامجها النووي مخصص لغراض السلمية ولكن الدول الغربية تشك في ذلك.
وقال فيلهيلم "اوضحت المستشارة ان تصريحات الرئيس ايراني (محمود) احمدي نجاد المناهضة سرائيل والتي تشكك في حق اسرائيل في الوجود غير مقبولة تماما."
واضاف "وهي تتفهم بالكامل القلق الذي نجم عن (تلك التصريحات) في اسرائيل." رويترز