الراعي .. رجل المواقف الصعبة

> «الأيام الرياضي» حسين أحمد ناصر السعدي /باجدار - زنجبار

> يعتبر الكابتن أحمد صالح الراعي واحد من النجوم الذين صالوا وجالوا في ملاعبنا في فترة الثمانينات، وقدم أنموذجا جيدا، حينما كان لاعبا لنادي حسان أبين ولاعبا للمنتخبات الوطنية قبل الوحدة اليمنية، وعلى امتداد تاريخه الرياضي الناصع ظل الراعي يعشق الكرة،وتحول بعد اعتزاله إلى مدرب ، حيث درب شباب البيضاء وحسان أبين وهو اليوم مدرب للفريق الوطني الأول واستطاع من خلال وجوده في شباب البيضاء وحسان أن يحقق نتائج طيبة وكان آخرها اشرافه الكلي على تدريبات حسان اثناء دوري الدرجة الثانية، حيث حقق حسان ما كان يصبو إليه في اختطافه لاحدى بطاقتي التأهل إلى الأولى ليصبح من جديد بين الكبار بعد ان غاب موسم 2004/2005. والكابتن الراعي مدرب قدير وله شخصيته البارزة وهيبته في أي موقع يكون فيه مسؤولا، وسبق أن قاد المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 2006م، وكل ما يعجبني في الكابتن أحمد الراعي انه قوي جدا فعلى سبيل المثال، ما حصل في مباراة حسان ووحدة عدن في دوري الدرجة الثانية على ملعب البيتي بجعار خير دليل،فقد كان الرجل حازما عندما انفلتت أعصاب الجهاز الفني لحسان حيث أعاد اللاعبين إلى المباراة بعد أن ظن الجميع أن المباراة لن تستكمل بعد الشغب الذي حصل من قبل بعض إداريي حسان ولاعبيه وأقولها بصراحة أن الكابتن أحمد صالح الراعي يستحق أن يكون مدربا أساسيا للمنتخبات الوطنية لأنه القادر على ذلك ، فمثل هؤلاء يجب على الاتحاد العام للكرة أن لاينساهم لكونهم خير من يعطون المسؤولية حقها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى