> قال شهود إن انذارا هاتفيا كاذبا عن وجود قنبلة في السفارة الدنمركية في العاصمة السورية دمشق أدى إلى إجلاء الموظفين من مبنى السفارة امس الأربعاء فيما أقامت قوات الأمن حواجز على الشوارع المؤدية للمبنى وقامت بتفتيشه.

وتفجرت عاصفة دبلوماسية بسبب رسوم كاريكاتيرية اعتبرت مسيئة للإسلام وللنبي محمد نشرت في صحيفة دنمركية في سبتمبر أيلول الماضي ثم أعيد نشرها في النرويج الشهر الماضي كما أعادت صحيفة فرانس سوار الفرنسية نشرها امس الأربعاء.

واضاف الشهود أنه لم يعثر على أي قنابل وسمح للعاملين بالعودة لمبنى السفارة بعد ساعة. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السفارة حول الحادث.

ونددت وزارة الخارجية السورية في وقت سابق من هذا الأسبوع بالرسوم الساخرة باعتبارها اساءة للمسلمين والعرب وطالبت الحكومة الدنمركية بمعاقبة الصحيفة المسيئة جيلاندس بوستن. وقال شهود إن نحو 200 متظاهر تجمعوا أمام مبنى السفارة أمس الاول الثلاثاء للاحتجاج على الرسوم الساخرة.

وقال رئيس الوزراء الدنمركي اندرس فو راسموسن إن الحكومة الدنمركية لا تستطيع الاعتذار نيابة عن وسائل الإعلام المستقلة لكن الصحيفة الدنمركية اعتذرت عن الاساءة للمسلمين.

وقالت الصحيفة الفرنسية إنها تعيد نشر الرسوم التهكمية إعمالا بحرية التعبير و"محاربة عدم التسامح الديني".