الفراعنة اصطادوا أسود الكونغو بأربعة طلقات في استاد القاهرة

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات :

>
عصام الحضري وعبدالظاهر السقا ساهما في الحفاظ على نتيجة المباراة بمستواهم العالي
عصام الحضري وعبدالظاهر السقا ساهما في الحفاظ على نتيجة المباراة بمستواهم العالي
واصل المنتخب المصري مسيرته الناجحة في طريق البحث عن اللقب الافريقي الخامس وحجز مقعده بجدارة في المربع الذهبي للدور قبل النهائي لبطولة كأس الامم الافريقية الخامسة والعشرين لكرة القدم (كروكونايل 2006) المقامة حاليا في مصر بالتغلب على منتخب الكونغو الديمقراطية 4/1 في المباراة التي جرت بينهما أمس الجمعة على استاد القاهرة الدولي في دور الثمانية للبطولة.

وأعلن الفراعنة عن أنفسهم بقوة في هذه المباراة حيث سجلوا أربعة أهداف وأهدروا أكثر من هدف مؤكد خاصة في الشوط الثاني الذي انهار فيه الفريق الكونغولي على الرغم من الندية الواضحة في الشوط الاول من اللقاء.وبذلك يلتقي المنتخب المصري في الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء المقبل مع نظيره السنغالي الذي تغلب على المنتخب الغيني 3/2 في مباراة أخرى بدور الثمانية في وقت سابق أمس. وتقدم المنتخب المصري في الشوط الاول بهدفين سجلهما أحمد حسن من ضربة جزاء وحسام حسن في الدقيقتين 33 و40 مقابل هدف سجله المدافع المصري عبد الظاهر السقا عن طريق الخطأ في مرماه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط.وفي الشوط الثاني أضاف عماد متعب وأحمد حسن الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 58 و89.

وهي المرة السادسة عشرة التي تبلغ فيها مصر الدور نصف النهائي علما بأنها احرزت اللقب 4 مرات اعوام 1957 و1959 و1986 و1998 حيث تتقاسم الرقم القياسي في عدد الالقاب مع غانا (1963 و1965 و1978 و1982) والكاميرون (1984 و1988 و2000 و2002).

وكانت بداية المباراة متكافئة بين المنتخبين ونجحت الكونغو الديموقراطية في امتصاص حماس اصحاب الارض حتى الدقيقة 34 التي حصل فيها الفراعنة على ركلة جزاء، فأصبح اللعب مفتوحا وكثرت الهجمات من الطرفين. واندفع المنتخب الكونغولي في الشوط الثاني بحثا عن التعادل لكن مرماه تلقى هدفين آخرين.

وهي المرة الثالثة التي يلتقي فيها المنتخبان في النهائيات، فكانت الاولى عام 1970 في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الاول وفازت مصر بهدف وحيد سجله علي ابو جريشة في الدقيقة 71 .. أما الثانية فكانت عام 1974 في نصف النهائي في مصر بالتحديد حيث تقدم الفراعنة بهدفين لمويبو (41 خطأ ي مرماه) وعلي ابو جريشة (54)، بيد ان الكونغوليين ضربوا بقوة بعد ذلك وسجلوا ثلاثة اهداف بواسطة مولامبا نداي (55 و72) وكيغومو (61) وبلغوا المباراة النهائية وأحرزوا اللقب.

وغاب عن المنتخب المصري نجم توتنهام الانكليزي احمد حسام "ميدو" بسبب الاصابة ولاعب الوسط المتألق محمد ابو تريكة بسبب الايقاف، فأشرك حسن شحاتة المهاجم المخضرم حسام حسن اساسيا منذ البداية الى جانب عماد متعب وعمرو زكي، فنجح في تسجيل الهدف الثاني قبل ان يغيره شحاتة في الشوط الثاني بإشراكه حسن مصطفى لتعزيز خط الوسط بعدما عزز النتيجة 3-1. .وفي المقابل، غاب عن الكونغو الديموقراطية ثلاثة لاعبين هم المتألق مابي مبورتو تريزور والمدافعان غلاديز بوكيسي وفيليسيان كابوندي.

والهدف الذي سجله حسام حسن هو الرابع والستون في 168 مباراة دولية والحادي عشر في 20 مباراة في النهائيات.

ويعود آخر هدف لحسام حسن في النهائيات الافريقية الى عام 2000 وتحديدا في مرمى بوركينا فاسو 4-2 في الدور الاول، علما بأنه سجل ثلاثة اهداف في الدورة، فكان الاول في مرمى زامبيا 2-صفر، والثاني في مرمى السنغال 1-صفر.

وتوج حسام هدافا الى جانب الجنوب افريقي بينيديكث ماكارثي لدورة بوركينا فاسو 1998 برصيد سبعة اهداف وقاد منتخب بلاده الى اللقب.

معركة بالأيدي بين لاعبي السنغال وغينيا
معركة بالأيدي بين لاعبي السنغال وغينيا
السنغال اول المتأهلين الى نصف النهائي
بات المنتخب السنغالي اول المتأهلين الدور نصف النهائي للنسخة الخامسة والعشرين من نهائيات كأس امم افريقيا ، بفوزه على نظيره الغيني 3-2 في الدور ربع النهائي أمس الجمعة على استاد حرس الحدود في الاسكندرية.

وسجل باب بوبا ديوب (61) ومامادو نيانغ (83) وهنري كامارا (90) اهداف السنغال، وكابا دياوارا (24) وباسكال فيندونو (90) هدفي غينيا.

وتلتقي السنغال في الدور المقبل مع مصر المضيفة ويدين المنتخب السنغالي ببلوغه الدور المقبل الى مهاجم مرسيليا الفرنسي نيانغ الذي نجح في صناعة هدف التعادل بعد دقيقتين من نزوله مكان سليمان كامارا قبل ان يضيف الثاني بعد 22 دقيقة، ثم صنع الهدف الثالث الذي سجله هنري كامارا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لينهي مغامرة الغينيين في البطولة.

ولعب المنتخب الغيني بتشكيلته الكاملة فيما غاب الحجي ضيوف عن تشكيلة السنغال بعدما ارتأى المدرب عبدواللاي سار تعزيز خط الدفاع بالنظر الى الخط الهجومي القوي لغينيا.

اول اختبار حقيقي لتونس حاملة اللقب وقمة ساخنة ثأرية بين الكاميرون وساحل العاج
يخوض المنتخب التونسي حامل اللقب في النسخة الماضية اول اختبار حقيقي لقدراته عندما يلاقي نظيره النيجيري اليوم السبت على استاد النادي المصري في بورسعيد في الدور ربع النهائي للنسخة الخامسة والعشرين من بطولة امم افريقيا لكرة القدم التي تستضيفها مصر حتى العاشر من الشهر الحالي.

ويلتقي اليوم ايضا على استاد الكلية الحربية في القاهرة المنتخبان الكاميروني والعاجي في مباراة ساخنة ثأرية.

في المباراة الاولى، يخوض "نسور قرطاج" لقاء رد الاعتبار لنفسه في البطولة (بعد الخسارة الثقيلة امام غينيا صفر-3) عندما يلاقي "النسور الممتازة" لقب نيجيريا في مباراة ثأرية للاخير حيث خسر في نصف نهائي الدورة الاخيرة في تونس قبل عامين بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1.

وتكتسي المباراة اهمية كبيرة خصوصا بالنسبة الى التونسيين ومدربهم الفرنسي روجيه لومير الذي صرح بأن "منتخبه جاء الى مصر للدفاع عن لقبه وتأكيد أحقيته بالتأهل الى المونديال".

وتدخل تونس المباراة بتشكيلتها الكاملة بعدما غاب 7 لاعبين عن المباراة الاخيرة ضد غينيا بعدما فضل لومير اراحة بعضهم وعدم اشراك البعض الاخر تخوفا من حصولهم على الانذار الثاني وبالتالي الغياب عن مواجهة نيجيريا.

وتعول تونس كثيرا على هدافها فرانسيليدو دوس سانتوس صاحب 4 اهداف حتى الان في البطولة، اضافة الى عودة المشاكس زياد الجزيري بعد غيابه عن المباراتين ضد جنوب افريقيا وغينيا والامر ذاته بالنسبة الى رياض البوعزيزي وحاتم الطرابلسي.

ولا تختلف تشكيلة تونس كثيرا عن مجموعتها التي كانت تغلبت على نيجيريا في نصف النهائي ويبقى الغائب الاكبر هو المدافع المخضرم خالد بدرة.

في المقابل، أكد مدرب نيجيريا اوستين ايغوافوين ان منتخب بلاده لم يسعفه الحظ قبل عامين امام تونس وخسر المباراة وقال :"كنا الطرف الافضل طيلة المباراة لكننا لم نوفق في الفوز وبالتالي الفرصة مواتية امامنا اليوم للثأر".

ونيجيريا هي المنتخب الوحيد الى جانب الكاميرون وغينيا التي حققت 3 انتصارات متتالية في الدور الاول، كما أنه أزاح من طريقة عقبة احد ممثلي القارة السمراء في المونديال وهو المنتخب الغاني وهو يسعى الى ازاحة العقبة الثانية المتمثلة في تونس لتأكيد أحقيته بالتواجد في المونديال وان الفشل كان سحابة صيف عابرة".. وتابع : "سنحاول حسم نتيجة المباراة في الدقائق التسعين هذه المرة ولن نضطر الى خوض ركلات الترجيح، لأننا نريد الفوز للبقاء في البطولة، فالخسارة تعني عودتنا الى بلادنا".

ويتذكر اوسازي اوديموينغي جيدا مباراة نصف النهائي قبل عامين لانه أهدر ركلة ترجيح أخرجت منتخب بلاده من البطولة. ويقول اوديموينغي ": كانت تسديدتي ضعيفة وتصدى لها علي بومنيجل بسهولة، انها ذكرى سيئة ومرارتها لم أهضمها بعد، كادت مسيرتي تتوقف بعد البطولة لكن والدي وعائلتي ساندوني كثيرا واقنعوني على مواصلة مسيرتي". وتابع : "لا أحتاج الى المزيد من المساندة للفوز على تونس، كل ما أتمناه هو تسجيل هدف يقود منتخب بلادي الى الدور نصف النهائي ويفقد تونس اللقب".

اما حارس مرمى نيجيريا فينسنت اينياما فقال :"نريد ان تدفع تونس الثمن هنا في مصر".. ومن المحتمل ان يخوض القائد جاي جاي اوكوتشا مباراته الاولى في البطولة اليوم ضد تونس بعدما غاب عن المباريات الثلاث الاخيرة بسبب الاصابة، والاكيد ان مشاركته ستعطي دفعا معنويا للاعبين وستقوي من حظوظ نيجيريا لتخطي عقبة التونسيين.

العميد حسام وهدف لن يتكرر أبدا في الملاعب المصرية
العميد حسام وهدف لن يتكرر أبدا في الملاعب المصرية
الكاميرون - ساحل العاج
لا تختلف مباراة الكاميرون وساحل العاج عن سابقتها بين تونس ونيجيريا لانها تحمل نكهة الثأر أيضا.

ويمكن القول بأن الثأر ينطبق على المنتخبين، فساحل العاج تسعى الى رد الاعتبار لخسارتيها امام الكاميرون صفر-2 في ياوندي و2-3 في ابيدجان في تصفيات المونديال، فيما تطمح الكاميرون الى رد الاعتبار الى نفسها بعد فقدانها صدارة المجموعة والتأهل الى نهائيات كأس العالم.

وتبدو كفة "الاسود غير المروضة" وهو لقب الكاميرون راجحة للفوز بالنظر الى الانتصارات الثلاثة المتتالية التي حققوها في الدور الاول، فمعنوياتهم عالية خصوصا بعد تغلبهم على ممثلين من الممثلين الخمسة للقارة السمراء في مونديال المانيا وهما انغولا 4-1 وتوغو 2-صفر، وهم سيحاولون بالتأكيد الى ازاحة الممثل الثالث ساحل العاج.

وأكد المنتخب الكاميروني حتى الان انه افضل المنتخبات القارية في البطولة سواء من خلال نتائجه او عروضه بقيادة نجمه المتألق مهاجم برشلونة الاسباني صامويل ايتو متصدر لائحة الهدافين برصيد 5 اهداف والساعي الى تحطيم الارقام القياسية في عدد الاهداف المسجلة في دورة واحدة (9 اهداف) وفي تاريخ النهائيات (14 هدفا)، فيما بدت عروض العاجيين متذبذبة او ان صح التعبير لعبوا باقتصاد وحققوا الاهم بالتأهل.

وتشكل المباراة مواجهة ثانية بين المهاجمين ايتو وديدييه دروغبا نجم ساحل العاج وتشلسي الانكليزي علما بأن اللاعبين يتنافسان الى جانب لاعب وسط غانا وتشلسي ميكايل ايسيان على جائزة افضل لاعب في القارة السمراء لعام 2005. وأكد كل من ايتو ودروغبا حتى الآن انهما صاحبي الفضل في التأهل الى الدور ربع النهائي، فالاول ضرب بقوة بتسجيله 5 اهداف حتى الآن، فيما تألق الثاني بتسجيله هدفين، الاول كان الوحيد في مرمى المغرب في الجولة الاولى، والثاني في مرمى ليبيا 2-1.

ويعود دروغبا الى صفوف ساحل العاج بعدما غاب عن المباراة الاخيرة ضد مصر 1-3 والامر ذاته بالنسبة الى مدافع ارسنال الانكليزي الصلب كولو توريه، فيما يتوقع دخول ارونا ديندان بعد عودته من فرنسا التي اضطر الى السفر اليها قبل انطلاق البطولة بسبب وفاة ابنته.

واعترف مدرب ساحل العاج الفرنسي هنري ميشال بقوة المنتخب الكاميروني وقال :"الكاميرون تملك منتخبا قويا وافضل من المنتخب الذي تغلب علينا مرتين في التصفيات، لكننا لم نظهر حتى الآن بمستوانا الجيد"، مضيفا ": نحن الان في الدور ربع النهائي وبحكم خبرتي الطويلة في اللعبة فإن المباريات تختلف كليا عن الدور الاول، لأن الضغوط تكون قوية وكبيرة وبالتالي فإن أي خطأ يكون قاتلا".. من جهته، اكد قائد الكاميرون ريغوبرت سونغ ان دروغبا مهاجم خطير "لكن ساحل العاج ليست دروغبا وحده بل هناك لاعبين أخطر منه"

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى