الحكم محمد المطري في حديثه لـ «الأيام الرياضي»:هناك حكام مقصرون ولاعبون لا يفهمون القانون
الحكم محمد المطري الثاني من اليمين مع زملائه الحكام
> «الأيام الرياضي» ماجد الشبارة:
> أجمل ما قيل في الحكم أنه تلميذ دائم ويقصد بذلك أن عليه استمرار المتابعة والاطلاع على كل ما يستجد في عالم التحكيم وكل جديد في قانون اللعبة، وكذا الاستفادة من تجارب وخبرات زملائه الحكام .. وحول هذا الموضوع كان لنا لقاء مع أحد الحكام الشباب المميزين في مجال التحكيم، إنه الحكم الشاب محمد علي قاسم المطري فاقرأوا السطور التالية:
> كيف بدأت علاقتك بالتحكيم؟
- بداية أتقدم بالشكر الجزيل لكل العاملين في صحيفة "الأيام الرياضي" وكل عام وانتم بخير، وبالنسبة لبداية التحكيم فقد بدأت عام 2001 في دورة مستجدين اقيمت في صنعاء وكانت تحت إشراف المحاضر سيف محمد غالب، وتم ترفيعي إلى الدرجة الثانية عام 2003م .
> كيف ترى مستوى التحكيم حاليا؟
- بالنسبة لمستوى التحكيم اعتقد بأنه جيد إلى حد ما وإن شاء الله يكون في أحسن حالاته في الموسم الجديد.
> كيف ترى استعداد الحكام للموسم القادم؟
- إذا كان المقصود حكام صنعاء بحكم عدم معرفتي باستعداد حكام بقية المحافظات، فنحن نسعى وبشكل جيد للظهور بالمستوى المطلوب من خلال ممارستنا للتدريب على ملعب الفقيد علي محسن المريسي، وهنالك أيام محددة نزاول فيها التدريب بقيادة أحمد قائد، وإن شاء الله نكون عند مستوى الحدث.
> ما هي أهم المشاكل والصعوبات التي تواجه التحكيم؟
- بالنسبة للمشاكل والصعوبات، فهنالك عدة مشاكل لا حصر لها ولكن من أهم تلك المشاكل شحة الموارد المالية، والتي تعد إن صح التعبير مخزية جدا ولا ترتقي إلى طموحات الحكم، إلى جانب ذلك افتقارنا إلى اقامة دورات إنعاشية للحكام.
> مباريات أدرتها عالقة في ذهنك؟
- الحمدلله هنالك مباريات كثيرة أدرتها بنجاح على جميع المستويات أكانت درجة أولى أو ثانية أوتجمعات وغيرذلك ولكن الأقرب كانت هذا العام في تجمع المكلا للدرجة الثالثة وكانت مبارة الختام بين الهلال من أبين وسمعون وأدرتها كحكم ساحة ونجحت فيها ولله الحمد إلى حد كبير وبشهادة المراقب الفني الأخ سيف غالب.
> ما هي أهم المتطلبات التي يجب توفرها في الحكم؟
- بالطبع هنالك متطلبات يجب توفرها في الحكم لعل أهمها اللياقة البدنية وبشكل مستمر، والشجاعة وسرعة البديهة، والثقافة الكروية، والاطلاع ومتابعة كل جديد يطرأ على مجال التحكيم والاستفادة من خبرات الآخرين من الحكام.
> بعد نهاية كل موسم كروي تتجه التهم من أغلب الأندية بأن الحكام هم السبب في تدني مستوى الدوري فما تعليقك؟
- بكل صراحة أوكد أن هنالك قصورا من قبل بعض الحكام في السعي لتطوير أنفسهم ومن ثم تحدث هفوات وأخطاء، كما أؤكد بل أجزم وقد يزعل الكثيرون مني ولكن الحقيقة بأن اللاعب اليمني لا يفهم القانون واقصد بما أقوله أنه لا يوجد لاعب يعرف قانون اللعبة عدا أفراد يعدون بالاصابع والشيء المخجل أن هنالك لاعبين لا يعرفون عن كرة القدم سوى الجري فقط.
ففي إحدى مباريات كأس رئيس الجمهورية أقيمت مباراة بين فريقين من الدرجة الأولى ، وقد استغربت أن لاعبا مشهورا لا يعرف أن ضربة المرمى ليس فيها تسلل وعندما أخبرته بذلك استغرب كثيراً حتى أن الفريق الآخر استنكر أنني أقوم بتعليم الخصم هذا الشيء الذي يفترض أن يعرفه الجميع ، وهناك غير ذلك يحدث في ملاعبنا لأغلب اللاعبين، فكيف يريدون أن يقيموا الحكام أو ينتقدونهم ، وهم في الأصل لا يفهمون شيئاً من القانون .
بطاقة تعريفية
> محمد علي قاسم المطري
> مواليد : 1980م
> متزوج وله بنت اسمها (ملاك)
> بدأ التحكيم عام 2001م (درجة ثانية)
> موظف في أمانة العاصمة قطاع الواجبات الزكوية.
الحكم محمد المطري الثاني من اليمين مع زملائه الحكام
> كيف بدأت علاقتك بالتحكيم؟
- بداية أتقدم بالشكر الجزيل لكل العاملين في صحيفة "الأيام الرياضي" وكل عام وانتم بخير، وبالنسبة لبداية التحكيم فقد بدأت عام 2001 في دورة مستجدين اقيمت في صنعاء وكانت تحت إشراف المحاضر سيف محمد غالب، وتم ترفيعي إلى الدرجة الثانية عام 2003م .
> كيف ترى مستوى التحكيم حاليا؟
- بالنسبة لمستوى التحكيم اعتقد بأنه جيد إلى حد ما وإن شاء الله يكون في أحسن حالاته في الموسم الجديد.
> كيف ترى استعداد الحكام للموسم القادم؟
- إذا كان المقصود حكام صنعاء بحكم عدم معرفتي باستعداد حكام بقية المحافظات، فنحن نسعى وبشكل جيد للظهور بالمستوى المطلوب من خلال ممارستنا للتدريب على ملعب الفقيد علي محسن المريسي، وهنالك أيام محددة نزاول فيها التدريب بقيادة أحمد قائد، وإن شاء الله نكون عند مستوى الحدث.
> ما هي أهم المشاكل والصعوبات التي تواجه التحكيم؟
- بالنسبة للمشاكل والصعوبات، فهنالك عدة مشاكل لا حصر لها ولكن من أهم تلك المشاكل شحة الموارد المالية، والتي تعد إن صح التعبير مخزية جدا ولا ترتقي إلى طموحات الحكم، إلى جانب ذلك افتقارنا إلى اقامة دورات إنعاشية للحكام.
> مباريات أدرتها عالقة في ذهنك؟
- الحمدلله هنالك مباريات كثيرة أدرتها بنجاح على جميع المستويات أكانت درجة أولى أو ثانية أوتجمعات وغيرذلك ولكن الأقرب كانت هذا العام في تجمع المكلا للدرجة الثالثة وكانت مبارة الختام بين الهلال من أبين وسمعون وأدرتها كحكم ساحة ونجحت فيها ولله الحمد إلى حد كبير وبشهادة المراقب الفني الأخ سيف غالب.
> ما هي أهم المتطلبات التي يجب توفرها في الحكم؟
- بالطبع هنالك متطلبات يجب توفرها في الحكم لعل أهمها اللياقة البدنية وبشكل مستمر، والشجاعة وسرعة البديهة، والثقافة الكروية، والاطلاع ومتابعة كل جديد يطرأ على مجال التحكيم والاستفادة من خبرات الآخرين من الحكام.
> بعد نهاية كل موسم كروي تتجه التهم من أغلب الأندية بأن الحكام هم السبب في تدني مستوى الدوري فما تعليقك؟
- بكل صراحة أوكد أن هنالك قصورا من قبل بعض الحكام في السعي لتطوير أنفسهم ومن ثم تحدث هفوات وأخطاء، كما أؤكد بل أجزم وقد يزعل الكثيرون مني ولكن الحقيقة بأن اللاعب اليمني لا يفهم القانون واقصد بما أقوله أنه لا يوجد لاعب يعرف قانون اللعبة عدا أفراد يعدون بالاصابع والشيء المخجل أن هنالك لاعبين لا يعرفون عن كرة القدم سوى الجري فقط.
ففي إحدى مباريات كأس رئيس الجمهورية أقيمت مباراة بين فريقين من الدرجة الأولى ، وقد استغربت أن لاعبا مشهورا لا يعرف أن ضربة المرمى ليس فيها تسلل وعندما أخبرته بذلك استغرب كثيراً حتى أن الفريق الآخر استنكر أنني أقوم بتعليم الخصم هذا الشيء الذي يفترض أن يعرفه الجميع ، وهناك غير ذلك يحدث في ملاعبنا لأغلب اللاعبين، فكيف يريدون أن يقيموا الحكام أو ينتقدونهم ، وهم في الأصل لا يفهمون شيئاً من القانون .
بطاقة تعريفية
> محمد علي قاسم المطري
> مواليد : 1980م
> متزوج وله بنت اسمها (ملاك)
> بدأ التحكيم عام 2001م (درجة ثانية)
> موظف في أمانة العاصمة قطاع الواجبات الزكوية.