«الأيام» ترصد ردود الفعل الغاضبة في عدن إزاء ما بدر من إساءة إلى الرسول الكريم..قرار المقاطعة هو أقل رد فعل طبيعي يفترض ان يعبر عنه أي مسلم
اختفت البضائع الدنماركية من أماكن العرض في المحلات التجارية الكبرى
> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:
> 
ما تزال ردود الفعل الغاضبة المعبرة عن ادانتها واستنكارها لما بدر من قبل بعض الصحف الدانماركية والنرويجية والبلجيكية من اساءة استهدفت رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، تعم الشارع في محافظة عدن مطالبة كل المحلات والمراكز التجارية بمقاطعة بضائع تلك البلدان.. «الأيام» نزلت الى الشارع لرصد ردود فعل المواطن بالمحافظة إزاء ذلك والتقت عددا من المواطنين.
- عبدالله جازم عبدالقوي، مدير سوبر ماركت (ضمران) بالمنصورة يقول:
سبب المقاطعة معروفة وهو من اساءة استهدفت رسولنا الكريم، وهو رد فعل مصدره الضمير الشخصي، الذي تأذى بفعل تلك الإساءة النكراء، ولم يصدر كنتاج لضغوطات من الدولة او من أي شخص، وقراري بالمقاطعة هو أقل رد فعل طبيعي يفترض ان يعبر عنه أي مسلم سواء كان تاجرا او مواطنا عاديا.
- خديجة ردمان، تقول: اعلاننا عن المقاطعة هو بمثابة أضعف الإيمان نتخذه للحفاظ على كرامة ديننا الإسلامي الحنيف وخير بني الإنسان نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي مثل للإنسانية جمعاء قيمة دينية وانسانية كبيرة جدا، فكان رسولنا الكريم خاتم الانبياء فقد حمل الى البشرية أسمى وأرفع مبادئ العدالة والحقوق، في وقت كانت شعوب الغرب محرومة منها وتعاني أوضاعا غير انسانية. واضافت:لا أعتقد ان أي مسلم يقبل ان يهان النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا كنا نرفض ان توجه الى أشخاصنا الإهانة، فكيف يمكن ان نقبل وقوعها على نبينا رسول الهدى الى كافة بني الإنسان، ان ما أزعجنبي ان رئيس الوزراء الدنماركي يقول إنه هو ايضاً على المستوى الشخصي تعرض للهجوم، فأقول له من تكون أنت؟ انك انسان عادي، ولا مجال هنا للمقارنة بين ما يوجه لسياستك من انتقادات وما استهدف به نبينا الكريم.. انني أشعر ازاء ذلك بالألم.
-حسام قحطان يقول: حتى لو تقدمت الحكومة باعتذار لن نقبل، فعلينا ان نقاطعهم نهائياً حتى لا يفكر غيرهم بان يتجرأوا بتكرار هذا العمل المنكر.
- سعيدة علي، عاملة في سوبر ماركت ضمران قالت : قمنا بسحب كافة المنتجات الدانمركية سواءً في الداخل والمخزون والزبائن حين يأتون للسوبر ماركت يطلبون مساعدتنا في تفادي شراء السلع الدنماركية، ونحن نبلغهم اننا في هذا المحل التجاري، قد اعلنا مقاطعتنا لتلك السلع ولا يوجد لدينا منها شيء.
- محمد أحمد، مواطن يقول: لا يكفي المقاطعة فقط لكن يجب اتخاذ قرار بالمقاطعة الدبلوماسية لما لذلك من تأثير سياسي على الحكومة الدانماركية، أما بالنسبة لمقاطعة البضائع فقد لا تجدي نفعاً في مواجهة هذه الجريمة التي تعد أعظم جريمة في العالم.. اننا اذا قمنا نحن بشتم رؤسائهم ستقوم الدنيا ولن تقعد، فكيف يريدون منا ان نقبل اهانة وجهت الى رسولنا الكريم.. انني لا أقبل بالاعتذار وسأقاطع هذه المنتجات نهائياً.
- وفي «ميني ماركت» التميمي التقينا بالاخ هشام عثمان صالح، الذي عبر عن رأيه بالقول: حفاظاً على كرامة ديننا الاسلامي وعدم احترام الدنمارك لديننا ورسولنا الكريم قمنا بإنزال كافة المنتجات الدنماركية.
ـ ناصر التميمي يقول: نتمنى أن تبدأ الشركات الكبرى هي أولاً بوقف منتوجاتها من الالبان والزبدة أما نحن التجار الصغار لن يكون التأثير قويا. ونحن قد عبرنا عن استيائنا واستنكارنا لهذه الإساءة النكراء من خلال مقاطعتنا للمنتجات الدانماركية. ونتمنى على الشركات الكبرى ان تقوم بقطع علاقتها بهذه المنتجات، وخسارتنا في الاموال بسيطة لكن علينا ان نحافظ علـى ديننا وعـدم المساس برسولنا الكريم.
المسيرة الجماهيرية المنددة بالإساءة إلى الرسول الكريم عند تقاطع البنوك بكريتر أمس
- عبدالله جازم عبدالقوي، مدير سوبر ماركت (ضمران) بالمنصورة يقول:
سبب المقاطعة معروفة وهو من اساءة استهدفت رسولنا الكريم، وهو رد فعل مصدره الضمير الشخصي، الذي تأذى بفعل تلك الإساءة النكراء، ولم يصدر كنتاج لضغوطات من الدولة او من أي شخص، وقراري بالمقاطعة هو أقل رد فعل طبيعي يفترض ان يعبر عنه أي مسلم سواء كان تاجرا او مواطنا عاديا.
- خديجة ردمان، تقول: اعلاننا عن المقاطعة هو بمثابة أضعف الإيمان نتخذه للحفاظ على كرامة ديننا الإسلامي الحنيف وخير بني الإنسان نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي مثل للإنسانية جمعاء قيمة دينية وانسانية كبيرة جدا، فكان رسولنا الكريم خاتم الانبياء فقد حمل الى البشرية أسمى وأرفع مبادئ العدالة والحقوق، في وقت كانت شعوب الغرب محرومة منها وتعاني أوضاعا غير انسانية. واضافت:لا أعتقد ان أي مسلم يقبل ان يهان النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا كنا نرفض ان توجه الى أشخاصنا الإهانة، فكيف يمكن ان نقبل وقوعها على نبينا رسول الهدى الى كافة بني الإنسان، ان ما أزعجنبي ان رئيس الوزراء الدنماركي يقول إنه هو ايضاً على المستوى الشخصي تعرض للهجوم، فأقول له من تكون أنت؟ انك انسان عادي، ولا مجال هنا للمقارنة بين ما يوجه لسياستك من انتقادات وما استهدف به نبينا الكريم.. انني أشعر ازاء ذلك بالألم.
-حسام قحطان يقول: حتى لو تقدمت الحكومة باعتذار لن نقبل، فعلينا ان نقاطعهم نهائياً حتى لا يفكر غيرهم بان يتجرأوا بتكرار هذا العمل المنكر.
- سعيدة علي، عاملة في سوبر ماركت ضمران قالت : قمنا بسحب كافة المنتجات الدانمركية سواءً في الداخل والمخزون والزبائن حين يأتون للسوبر ماركت يطلبون مساعدتنا في تفادي شراء السلع الدنماركية، ونحن نبلغهم اننا في هذا المحل التجاري، قد اعلنا مقاطعتنا لتلك السلع ولا يوجد لدينا منها شيء.
- محمد أحمد، مواطن يقول: لا يكفي المقاطعة فقط لكن يجب اتخاذ قرار بالمقاطعة الدبلوماسية لما لذلك من تأثير سياسي على الحكومة الدانماركية، أما بالنسبة لمقاطعة البضائع فقد لا تجدي نفعاً في مواجهة هذه الجريمة التي تعد أعظم جريمة في العالم.. اننا اذا قمنا نحن بشتم رؤسائهم ستقوم الدنيا ولن تقعد، فكيف يريدون منا ان نقبل اهانة وجهت الى رسولنا الكريم.. انني لا أقبل بالاعتذار وسأقاطع هذه المنتجات نهائياً.
- وفي «ميني ماركت» التميمي التقينا بالاخ هشام عثمان صالح، الذي عبر عن رأيه بالقول: حفاظاً على كرامة ديننا الاسلامي وعدم احترام الدنمارك لديننا ورسولنا الكريم قمنا بإنزال كافة المنتجات الدنماركية.
ـ ناصر التميمي يقول: نتمنى أن تبدأ الشركات الكبرى هي أولاً بوقف منتوجاتها من الالبان والزبدة أما نحن التجار الصغار لن يكون التأثير قويا. ونحن قد عبرنا عن استيائنا واستنكارنا لهذه الإساءة النكراء من خلال مقاطعتنا للمنتجات الدانماركية. ونتمنى على الشركات الكبرى ان تقوم بقطع علاقتها بهذه المنتجات، وخسارتنا في الاموال بسيطة لكن علينا ان نحافظ علـى ديننا وعـدم المساس برسولنا الكريم.