ظاهرة شغب الملاعب في بلادنا

> «الأيام الرياضي» محمد سعيد عبد الحميد - الظهرة / تعز

> تعتبر ظاهرة شغب الملاعب من الظواهر الحية التي يمكن أن نراها ونسمع بها في كل موسم رياضي، وهي موجودة في كل ملاعب العالم، بما فيها ملاعبنا وهي تحدث من قبل بعض الجماهير الرياضية أواللاعبين أو الإداريين الذي يعشقون فريقهم حد الجنون.

وقد تلحق هذه الظاهرة خسائر مادية وبشرية جسيمة نتيجة نقص الوعي والفهم الرياضي من قبل الجهة التي تقوم بهذه الظاهرة، وبالتالي فإن الخاسر الوحيد هي الاخلاق الرياضية التي تستوجب الوقوف أمام الفوز أو الخسارة في أي مباراة لأن كرة القدم بالمقام الأول هي اخلاق وروح رياضية.

ولا بد لمن يقوم بهذه الظاهرة أن يتقبل نتيجة أي مباراة، كما لا بد على الإداريين أولاً واللاعبين ثانياً ان يتحلوا بالاخلاق الرياضية لأنهم قدوة لجماهيرهم والتي منها يندلع فتيل الشغب، كما ينبغي على الجميع ممن يحضرون أي مباراة أن يخرجوا بعد انتهائها فريقاً واحداً، لأن كرة القدم أصبحت الآن اللغة الوحيدة المتعارف عليها بين الشعوب، فما بالكم في وطن وشعب واحد، والذي أصبحت كرة القدم فيه هي لغة الدماء والحجارة والرصاص والقنابل المسيلة للدموع أحياناً.

لابد من وقفة جادة أمام هذه الظاهرة السيئة والعمل على معاقبة ومحاسبة كل المتسببين فيها، والعمل على التخلص منها، لأنها تعكس صورة سيئة لوطننا الحبيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى