أهكذا نهان وتهان كرامة المسلمين؟

> «الأيام» فهيم أحمد قشاش/عدن

> قال تعالى {إلاّ تنصروه فقد نصره الله}. لكل عصر ظاهرة، وظاهرة عصرنا التخاذل وكثرة الدعاة إلى نصرة العلاقات مع الوجه الكافر فمجتمعاتنا الاسلامية اليوم تعيش نماذج متنوعة من الذل والهوان والاحباط، جاء اليها هذا الذل من سلسلة الخيانات التي عصفت بالقرار الواحد ليحل محله الفشل والتخاذل، وإلا بالله عليكم كيف تجرأت الصحف الدنماركية والنرويجية وبكل وقاحة على نشر رسومات كاريكاتير تسخر من رسولنا الاعظم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم - بأبي هو وأمي - إلا عندما رأت التخاذل من المسلمين.

وقد صدق رسولنا الاكرم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسلم في الحديث الشريف حيث قال:

«يوشك أن تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا: أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله قال: لا أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل يلقى عليكم الوهن قالوا: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت».

نعم غثاء كغثاء السيل وإلا لما تجرأت صحيفة دنمركية تدعى «جيلاندز بوستن» قبحها الله وأخرى نرويجية تدعى «ماجازينت» اخزاها الله برسم مثل هذه الرسومات التي تسيء إلى الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام.

ولم يصل الامر إلى هذا الحد بل طلبت الصحيفة الدنمركية من الرسامين رسم مثل هذه الرسومات تحت مبرر حرية الرأي.

فماذا تنتظرون أيها المسلمون؟ أتنتظرون عودة عجلة التاريخ إلى الوراء التأتي لنا بصلاح الدين الأيوبي وعبدالرحمن الغافقي وعبدالرحمن الناصر وعبدالرحمن الداخل وموسى بن نصير والمعتصم.. وكثيرون ممن كانت لهم جولات وجولات في التاريخ الاسلامي؟

لماذا لا تتخذ الدول الاسلامية والعربية قرارا لمواجهة هذا الهجمة الشرسة ضد الإسلام والمسلمين؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى