قائد .. والشبكة المخرومة!
> «الأيام الرياضي» عبدالهادي ناجي علي:
> أخيرا دارت كرة الدوري العام بعد حالات الشد والجذب التي رافقت انطلاقته.. المهم أن عطش الجماهير تم إرواؤه بعد الانطلاقة في الأسبوع الثالث وهي ما حرمت منه خلال أسبوعين بسبب "المقاطعة".
الدوري كان أبرز لقاءاته الذي جمع بين بطل ووصيف الدوري (التلال والصقر)، هذا اللقاء كان يفترض أن يكون لقاء متميزا وقويا الا أنه ظهر عكس التوقعات، فقد شاهدت الجماهير مباراة متوسطة باستثناء ما قدمه الصقور من اداء ليؤكدوا جاهزيتهم القوية، فاستحقوا الفوز بهدف نظيف.
الشيء الأكثر إثارة في المباراة هدف "الشبكة المخرومة" التي كادت تعصف بالمباراة وحكمها الدولي أحمد قائد، فالقصة أن الصقر تحصل على كرة (فاول) سددها المتألق علي العمقي وشوهدت الكرة في المرمى لكن من أين دخلت، الكل انقسم ما بين مؤكد للهدف ومشكك فيه، خاصة عندما اعطى الحكم صافرة احتساب هدف الصقر مع أن حركة العمقي كانت توحي أنه متأكد أنه لم يسجل هدفا، فالكرة قد لطمت الشبكة من الخلف فوجدت فيه فتحة ودخلت.. الحكم مصر على قراره والهرج أخذ يمد خيوطه في أرضية الملعب، الصقر يتفرج منتظرا القرار من الحكم الذي كان قد ذهب إلى عند الشبكة وشاهدها من فوق، ولكنه لم ير "الخرم" الذي دخلت الكرة منه فأعلن صافرة التأكيد بهدف ففرح الصقراوية بالهدف..لكن إصرار التلال على اثبات خطأ القرار كان لا بد منه، حيث توجه الحكم الرابع إلى عربة النقل التلفزيوني التي أنقذت الوضع، وشاهد الحكم الكرة التي كانت فعلا قد دخلت من "الخرم" الموجود في الشبكة من العرض، وزادت لقطة الزميل مختار محمد حسن التأكيد أنها دخلت من طريق غير شرعي، وبعد التحقق من عربة النقل أعلن الحكم تراجعه عن القرار.
أحمد قائد حكم دولي لا غبار عليه، الا أن "خرم الشبكة" كان من الممكن أن يدخله في ورطة لا ذنب له فيها، ولكن ذنب من ركب الشبكة وذنب الحكمين المساعدين اللذين قاما بفحص الشبكة كالعادة قبل المباراة، فأحمد قائد اللعبة خدعته مثلما خدعت الكثير ممن شاهدها في الملعب، الا أنه يفترض أن ينظر إلى حال لاعبي الصقر وحركة المساعد الثاني الذي لم يتحرك ليؤكد أنه هدف.
رسمت في خيالي موقف أحمد قائد الشجاع في قراراته ليس عندما احتسب الهدف ولكن عندما كان لا بد من التحقق من كاميرا عربة النقل التي تفصل لأول مرة في حركة كهذه في الدوري اليمني إن لم تكن في دوريات أخرى.
الحكم أحمد قائد حكم شامخ لو لم تكن هناك براهين أن الشبكة مخرومة، كانت شجاعته لن تتراجع عن القرار وكان الحال سيكون (مصائب قوم عند قوم فوائد) ورغم إلغاء الهدف استحق الصقر الفوز وكسب اللقاء بهدف آخر صحيح للعمقي المتألق في اللقاء.
مطلوب الانتباه لمثل ما حصل في لقاء الصقر والتلال حتى لا تتكرر حادثة الشبكة "المخرومة" في لقاء وحدة صنعاء وشعب إب قبل سنوات.
الدوري كان أبرز لقاءاته الذي جمع بين بطل ووصيف الدوري (التلال والصقر)، هذا اللقاء كان يفترض أن يكون لقاء متميزا وقويا الا أنه ظهر عكس التوقعات، فقد شاهدت الجماهير مباراة متوسطة باستثناء ما قدمه الصقور من اداء ليؤكدوا جاهزيتهم القوية، فاستحقوا الفوز بهدف نظيف.
الشيء الأكثر إثارة في المباراة هدف "الشبكة المخرومة" التي كادت تعصف بالمباراة وحكمها الدولي أحمد قائد، فالقصة أن الصقر تحصل على كرة (فاول) سددها المتألق علي العمقي وشوهدت الكرة في المرمى لكن من أين دخلت، الكل انقسم ما بين مؤكد للهدف ومشكك فيه، خاصة عندما اعطى الحكم صافرة احتساب هدف الصقر مع أن حركة العمقي كانت توحي أنه متأكد أنه لم يسجل هدفا، فالكرة قد لطمت الشبكة من الخلف فوجدت فيه فتحة ودخلت.. الحكم مصر على قراره والهرج أخذ يمد خيوطه في أرضية الملعب، الصقر يتفرج منتظرا القرار من الحكم الذي كان قد ذهب إلى عند الشبكة وشاهدها من فوق، ولكنه لم ير "الخرم" الذي دخلت الكرة منه فأعلن صافرة التأكيد بهدف ففرح الصقراوية بالهدف..لكن إصرار التلال على اثبات خطأ القرار كان لا بد منه، حيث توجه الحكم الرابع إلى عربة النقل التلفزيوني التي أنقذت الوضع، وشاهد الحكم الكرة التي كانت فعلا قد دخلت من "الخرم" الموجود في الشبكة من العرض، وزادت لقطة الزميل مختار محمد حسن التأكيد أنها دخلت من طريق غير شرعي، وبعد التحقق من عربة النقل أعلن الحكم تراجعه عن القرار.
أحمد قائد حكم دولي لا غبار عليه، الا أن "خرم الشبكة" كان من الممكن أن يدخله في ورطة لا ذنب له فيها، ولكن ذنب من ركب الشبكة وذنب الحكمين المساعدين اللذين قاما بفحص الشبكة كالعادة قبل المباراة، فأحمد قائد اللعبة خدعته مثلما خدعت الكثير ممن شاهدها في الملعب، الا أنه يفترض أن ينظر إلى حال لاعبي الصقر وحركة المساعد الثاني الذي لم يتحرك ليؤكد أنه هدف.
رسمت في خيالي موقف أحمد قائد الشجاع في قراراته ليس عندما احتسب الهدف ولكن عندما كان لا بد من التحقق من كاميرا عربة النقل التي تفصل لأول مرة في حركة كهذه في الدوري اليمني إن لم تكن في دوريات أخرى.
الحكم أحمد قائد حكم شامخ لو لم تكن هناك براهين أن الشبكة مخرومة، كانت شجاعته لن تتراجع عن القرار وكان الحال سيكون (مصائب قوم عند قوم فوائد) ورغم إلغاء الهدف استحق الصقر الفوز وكسب اللقاء بهدف آخر صحيح للعمقي المتألق في اللقاء.
مطلوب الانتباه لمثل ما حصل في لقاء الصقر والتلال حتى لا تتكرر حادثة الشبكة "المخرومة" في لقاء وحدة صنعاء وشعب إب قبل سنوات.