> حذر وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد امس السبت من أن إيران تعد الدولة " الارهابية " الاولى فى العالم وأنه لا يمكن السماح لها بامتلاك سلاح نووي,وقال رامسفيلد في مؤتمر ميونخ الامني السنوي إنه يتعين على الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي /ناتو/ زيادة إنفاقها العسكري لمواجهة التهديدات المتنامية على الساحة الدولية.

وأشار إلى أن الحرب ضد "الارهاب" ستكون حربا مكلفة وطويلة الامد وتتطلب تعاونا دوليا أقوى داعيا الحلف إلى إقامة علاقات أقوى مع الدول التي لا تحمل عضويته مثل اليابان وأستراليا.

وقال رامسفيلد إن "حلف شمال الاطلسي القديم" كان مقيدا بالحدود الجغرافية للدول الاعضاء مضيفا أن "الحلف الجديد.. يقر بأن التحديات التي تواجه الشعوب صارت ذا طبيعة عالمية."

وعلى الرغم من أنه طالب بإيجاد " حل دبلوماسي" للازمة النووية الراهنة مع الجمهورية الاسلامية إلا أن الوزير الامريكي أعرب أيضا عن إدانته للحكومة الايرانية.

وقال: " النظام الايراني يعد اليوم الراعي الاول للارهاب في العالم. العالم لا يريد أن تمتلك إيران أسلحة نووية ويجب عليه العمل بشكل متكاتف للحيلولة دون ذلك".

وحذر رامسفيلد من أن "التطرف المسلح" يمثل أكبر تهديد لاوروبا مثلما يمثل تهديدا للولايات المتحدة وغير ذلك من دول العالم في الوقت الراهن.

وأوضح بقوله إن الصراع المرتقب ينذر بأنه سيكون "حربا طويلة الامد" تتطلب حدوث تحولات في الحلف.

وقال رامسفيلد: " لا يمكن الوفاء بالالتزامات (بشأن الحرب على الارهاب) بتكاليف قليلة.. ستكون أوطاننا في خطر ما لم نخصص أموالا للاغراض العسكرية والامنية".

وحث وزير الدفاع الامريكي الدول الاوروبية الاعضاء في حلف شمال الاطلسي على زيادة نفقاتها العسكرية في إشارة إلى أن الانفاق العسكري الامريكي الحالي يفوق نظيره في البلدان الاوروبية.

ولم يلق موقف رامسفيلد سوى رد فعل فاتر فى الاجتماع.

وقالت المستشارة الالمانية التي ألقت كلمة خلال الاجتماع إن برلين مستعدة لتحمل المزيد من المسؤوليات العالمية ولكن مواردها المالية محدودة.

وقالت "ربما قد لا نحقق تطلعات البعض فيما يتعلق "بالتمويل" العسكرى.