مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم يعود الى بلاده دون علم أحد

> صنعاء «الأيام» عبدالله مهيم:

>
رابح سعدان
رابح سعدان
وضع الكابتن رابح سعدان مدرب منتخبنا الأول لكرة القدم حداً لمشوار قيادته للجهاز الفني وغادر البلاد دون علم اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم ووزارة الشباب والرياضة.

وأكد مصدر لـ «الأيام» أن شخصاً مهماً في إدارة المنتخب ساعد الكابتن رابح مساء أمس الأول في العودة إلى بلاده الجزائر، في حين كان البحث عنه جارياً من أجل الاستعداد للسفر مع المنتخب الذي غادر صباح أمس الى القاهرة لإقامة معسكر إعداد خارجي.

وأضاف المصدر أن المدرب الجزائري بعث برسالة مع أحد أصدقائه الى اللجنة المؤقتة سلمت بعد مغادرته البلاد (صباح أمس) أخبرها بمغادرته ورغبته في عدم الاستمرار مع المنتخب ومطالباً ببقية مستحقاته.

هذا وكانت اللجنة المؤقتة قد صرفت صباح أمس الأول للكابتن رابح مبلغ 5000 دولار كنصف راتب لشهر فبراير مقدما حسب طلبه دون علمها بما كان يخطط له ومغادرته مساء نفس اليوم.. ويرجع وصول العلاقة بين مدرب المنتخب واتحاد الكرة ممثلاً باللجنة المؤقتة الى حد مغادرته البلاد فجأة ودون علم أحد بعد اعتكافه في الفترة الأخيرة بمنزله ورفضه قيادة تمارين المنتخب في الأسبوع الأخير واتهامه للجنة والوزارة بعدم الوقوف إلى جانبه أمام الحملة الإعلامية التي وجهت ضده في الفترة الأخيرة خصوصاً بعد إعلان موعد انطلاق التصفيات التمهيدية للقارة الآسيوية.

وكانت «الأيام» في عدد أمس قد انفردت بخبر اختفاء المدرب رابح سعدان وعدم تأكد سفره مع المنتخب ووجود أزمة بينه وبين اللجنة المؤقتة.

الجدير ذكره أن الكابتن رابح سعدان كان قد جدد عقده مع اتحاد الكرة السابق لتحمل قيادة الجهاز الفني للمنتخب لعام آخر وكان من المقرر أن ينتهي عقده في يوليو القادم إلا أن الأزمة التي تعيشها الكرة اليمنية لما يقارب العامين أثرت على مشواره ولم تمنحه أي فرصة لتقديم خبراته مما عجل بمغادرته قبل الموعد.

في الأخير ومع ترك الكابتن رابح سعدان لمهمة تدريب المنتخب، هناك عدد من الأسئلة بحاجة الى إجابة : من ساعد المدرب على مغادرة البلاد وهل سيتم محاسبته؟.. وماذا عن الشرط الجزائي في العقد؟ .. وهل تكفي قنبلة سعدان لإيقاظ اللجنة المؤقتة والوزارة من السبات ومتابعة أمور المنتخب في مهمته الصعبة ؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى