فلسطيني يقتل إسرائيلية ويصيب خمسة طعنا بسكين على متن حافلة

> تل أبيب/بتاح تيكفا «الأيام» د.ب.أ :

>
القوات الاسرائيلية طوقت مكان الحادث
القوات الاسرائيلية طوقت مكان الحادث
ذكرت مصادر طبية والشرطة أن فلسطينيا قتل امرأة إسرائيلية وأصاب خمسة إسرائيليين آخرين بجروح طعنا بسكين على متن حافلة صغيرة في بلدة بتاح تيكفا الاسرائيلية صباح امس الاحد,وأفادت الانباء بأن المرأة في العقد السابع من العمر وقد أصيبت بطعنات في بطنها وتوفيت في وقت لاحق متأثرة بجروحها في مستشفى بالبلدة.

وذكرت التقارير أن حالة أحد المصابين الاخرين في الهجوم وصفت بأنها خطيرة في حين قالت مصادر المستشفى إن جروح ثلاثة متوسطة وإن إصابة الرابع طفيفة.

وقال شهود عيان إن منفذ الهجوم الذي وصف بأنه من سكان الضفة الغربية وفي بداية العقد الثالث من العمر ركب الحافلة وأخذ في طعن الركاب عندما توقفت.

وفتح السائق أبواب الحافلة وصرخ "إرهابيون.. إرهابيون" فيما سارع بعض الركاب بالفرار من الحافلة.

وتمكن المارة وحراس مصنع قريب من التغلب على الرجل في النهاية وشل حركته وتسليمه للشرطة التي شرعت باستجوابه حيث أفادت الانباء بأنه قال للمحققين إنه جاء إلى تل أبيب لقتل اليهود ثم رفض الاجابة على أي سؤال آخر واكتفى بقول عبارات من القرآن الكريم بدلا من الاجابة.

ولم تعلن أي جماعة مسلحة مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع قبل أقل من 12 ساعة من تنفيذ المروحيات الاسرائيلية غارة على معسكر تدريب جنوب مدينة غزة تقول إسرائيل إن المتطرفين يستخدمونه لاطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل.

اسرائيلية تبكي من شدة الخوف
اسرائيلية تبكي من شدة الخوف
في الوقت نفسه قال وزير بالحكومة الاسرائيلية امس الاحد إن إسرائيل ستحول العائدات الخاصة بالضرائب وضريبة القيمة المضافة التي تجمعها لصالح الفلسطينيين إلى السلطة الفلسطينية ولكن دفع هذه الاموال سيتوقف بمجرد تشكيل حركة حماس الاسلامية الحكومة القادمة.

وقال وزير الاسكان والبناء الاسرائيلي زئيف بويم إن إسرائيل حولت هذه الاموال لان الحكومة التي تقودها حماس لم تتسلم الحكم بعد في المناطق الفلسطينية.

وأضاف: "في ضوء تطورات الموقف في السلطة الفلسطينية، فإن هذه ستكون أخر مرة يتم تحويل فيها الاموال بهذه الطريقة".

وتابع الوزير: "في حال تسلم حماس الحكم لن يتم تحويل شيكل (إسرائيلي) واحد".

وكانت إسرائيل قد أوقفت تحويل الاموال التي تقدر بحوالي 60 مليون دولار بعد تحقيق حماس فوزا ساحقا في الانتخابات الفلسطينية التي جرت في 25 كانون ثان/يناير الماضي.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة أيهود أولمرت قال إن حكومته لن تتعامل مع حماس ما لم تنبذ العنف وتقبل بحق إسرائيل في الوجود.

وطبقا لاتفاقيات أوسلو المؤقتة للسلام لعام 1995 فإن على إسرائيل أن تحول عائدات الجمارك وضريبة القيمة المضافة التي تجمعها لصالح السلطة الفلسطينية كل شهر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى