> اختتم بمنطقة الحسينية مهرجان الحسينية للفروسية والهجن الذي طال الإعداد له، ولم تكن نهايته بالشكل الذي خطط له أو تم الإعداد لأجل إنجاحه.. اختتم المهرجان ولم تختتم العشوائية التي رافقته منذ إعلان انطلاقته حتى اختتامه ولا زالت الأخطاء تلاحق المهرجان لتؤكد للجميع أن هناك قصورا رافق المهرجان من البداية حتى النهاية.

> الهجان علي بن علي الرويكي من محافظة أبين جاء إلى المهرجان قبل انطلاقته بأسبوعين وتدرب جيداً وحقق المركز الثالث في سباقات الهجن لمسافة 1200م وتم تكريمه من قبل الرئيس، ولكن الإعلام أعلن عن اسم آخر للفائز في السباق، واغتالوا بذلك فرحة اللاعب بهذا الإنجاز، كما اغتالوا فرحة المحافظة بتحقيقها هذا المركز في هذا المهرجان.

> الهجانة الفائزون في مهرجان الحسينية تحصلوا على جوائز قيمة عبارة عن مجسمات لخيول ذهبية رائعة كتب عليها شعار المهرجان.. تخيلوا هجانا يحصد جائزة خيال.

> الميداليات التي تم توزيعها على الفائزين في السباقات كتب عليها الاتحاد العام للفروسية والهجن - بطولة الجمهورية للتحميل- هل لدينا اتحاد للفروسية والهجن؟.. وماذا يعني بطولة الجمهورية للتحميل؟

> الأخطاء الكبيرة التي حدثت في أسماء الفائزين وجهات مشاركاتهم سببت الكثير من الإحراجات والسبب تتحمله لجان التحكيم التي خلطت الحابل بالنابل عند نقلها للنتائج إلى اللجان الأخرى.

> الرئيس أعلن أن المهرجان هو الثالث والمعلومات تشير بأنه السادس.. فأي من الرقمين هو الصحيح، علما أن المهرجان بدأ في العام 1986م.