> دان النائب اللبناني سعد الحريري امس الاحد من باريس "اعمال الشغب التي بدأت في دمشق وصدرت الى بيروت"، داعيا الى الهدوء بعد اعمال العنف التي وقعت في بيروت اثناء تظاهرة احتجاج ضد رسوم كاريكاتورية للنبي محمد,وفي مؤتمر صحافي، قال الحريري الذي دخل المعترك السياسي اثر اغتيال والده رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 "صدمت مثل جميع المسلمين بالاساءة الى النبي محمد,افهم غضب المؤمنين لكن لا يمكنني باي شكل من الاشكال تبرير اعمال العنف التي بدأت في دمشق وصدرت الى بيروت".

وقال انه تم توقيف اشخاص "من غير اللبنانيين" خلال هذه التظاهرة,واكد انه "سيتم الكشف عن جنسيتهم ليصار الى تحديد هوية الاجانب الذين اندسوا في التظاهرة. كل من رمى حجارة على كنيسة او سيارة او سفارة سيحاسب اشد حساب".

وقال "بصفتي زعيم تيار +المستقبل+، ادعو جميع الاطراف الى الهدوء والمسؤولية"

واضاف "الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن تأمين امن المواطنين وسلامة الاملاك العامة واتخاذ جميع الاجراءات لاعتقال هذه الاقلية التي تحاول الاستفادة من انحراف بعض الصحف التي تبالغ في التحرر".

وتحولت تظاهرة نظمت للاحتجاج على رسوم كاريكاتورية للنبي محمد الى اعمال شغب امس الاحد في بيروت، حيث احرقت قنصلية الدنمارك ووقعت صدامات بين الشرطة وبعض المتظاهرين اسفرت عن جرح نحو ثلاثين شخصا.

وفي تصريح الى شبكات التلفزيون، ندد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة باعمال العنف واتهم من دون يسميها "مجموعات تريد اثارة فتنة" بالوقوف وراء هذه الاحداث.