> تولى مئات من شرطة مكافحة الشغب حراسة المباني الحكومية وقاموا بدوريات في الشوارع المهجورة فى شتى ارجاء العاصمة النيبالية كاتمندو امس الاحد الذي يوافق اول ايام اضراب عام دعا اليه المتمردون الماويون ولمدة اسبوع.

ودعا المتمردون الى توقف وسائل النقل والشركات والمصانع والمؤسسات التعليمية عن العمل لتعطيل الانتخابات المحلية التي امر الملك جيانيندرا الذي استحوذ على كل السلطة في يده العام الماضي باجرائها يوم الاربعاء القادم.

وشن المتمردون سلسلة من تفجيرات القنابل في كل انحاء البلاد وينحى باللائمة عليهم في قتل اثنين من المرشحين في الانتخابات واصابة اخر بعد اطلاق النار عليه.

وحثت الحكومة الناس على تجاهل الاضراب ولكن السكان خائفون .

وقال سائق سيارة اجرة يبلغ من العمر 31 عاما وهو يغلق سيارته في مرأب "لا يمكن ان اجازف بحياتي .

"فقد يسجلون رقم السيارة اذا خرجت بها ويهاجمونني بعد ذلك."

وقام المتمردون في الماضي بمعاقبة من خالفوهم.

ويقيم المتمردون الماويون الذين يحاولون اسقاط النظام الملكي النيبالي واقامة دولة شيوعية تحالفا فضفاضا مناهضا للملك مع احزاب التيار السياسي الرئيسي التي تقاتل من اجل الديمقراطية.

وتقاطع هذه الاحزاب الانتخابات وتصفها بأنها حيلة من جانب الملك المعزول لاضفاء الشرعية على نظامه.

وفي الشهر الماضي انهى المتمردون الذين يسيطرون على مساحات واسعة من المناطق الداخلية هدنة استمرت اربعة اشهر بعد ان اخفقت الحكومة في اعلان هدنة مماثلة.

وقتل اكثر من 13 الف شخص في الصراع الدائر منذ عشر سنوات منهم 120 على الاقل منذ انتهاء الهدنة.