مصداقية الانتخابات في نيبال ستضعف بسبب المقاطعة والتهديدات

> كاتمندو «الأيام» رويترز :

>
مصداقية الانتخابات في نيبال ستضعف بسبب المقاطعة والتهديدات
مصداقية الانتخابات في نيبال ستضعف بسبب المقاطعة والتهديدات
تنظم نيبال التي تشهد عصيانا انتخابات بلدية خلال الاسبوع الجاري وهي الانتخابات الاولى في البلاد خلال نحو سبعة اعوام ولكن مقاطعة من الاحزاب السياسة الكبرى وتهديدات المتمردين من المتوقع ان تزيل المصداقية عن التصويت.

وبالنسبة للملك جيانيندرا الذي عزل الحكومة وتولى السلطة التنفيذية قبل عام تعد انتخابات يوم غداً الاربعاء محاولة للاشارة الى انه جاد في استعادة الديمقراطية ويمهد للانتخابات البرلمانية بحلول ابريل نيسان 2007.

ولكن الاحزاب الرئيسية السبعة في المملكة الفقيرة في جبال الهيمالايا والمتمردين الماويين الذين يخوضون حربا منذ عام 1996 للاطاحة بالملكية ينظرون اليها على انها تحرك من قبل الملك لاضفاء الشرعية على حكمه وتهميش الجماعات الديمقراطية الشعبية.

وقال دبلوماسي في كاتمندو "تحالف الاحزاب السبعة يمثل نحو 90 الى 95 في المئة من البرلمان القديم.. ومقاطعتهم للانتخابات البلدية تضع علامة استفهام كبيرة على ما اذا كانت هذه الانتخابات ستكون حرة ونزيهة وذات مصداقية."

وكثف المتمردون من عنفهم قبل الانتخابات حيث قتلوا اثنين من المرشحين,كما اطلقوا النار على ثالث فاصابوه وفجروا قنابل في منازل وسيارات المرشحين.

وقالت الشرطة ان شرطيا قتل واصيب اربعة اخرون امس الاثنين عندما اصطدمت سيارتهم بلغم ارضي بالقرب من ماهيدراناجار في غرب نيبال.

وقالت السلطات ان اجراءات الامن شددت في كاتمندو بعد ان نزع الجنود في وقت متأخر امس الاول الاحد فتيل قنبلة من الواضح ان الماويين وضعوها اسفل جسر في منطقة السوق.

وجاءت احداث العنف في الوقت الذي دخل فيه اضراب دعا اليه المتمردون ويستمر لمدة اسبوع في كل انحاء البلاد يومه الثاني. وادى الاضراب الى اغلاق خدمات النقل ودوائر الاعمال والمؤسسات التعليمية واصاب الحياة بالشلل في البلاد.

وادى الخوف من الاستهداف على يد المتمردين الى الاضرار بالمشاركة في الانتخابات.

ومن بين 4100 موقع في 58 مجلسا بلديا لايوجد مرشحين لاكثر من 2100. وانسحب 650 مرشحا تقريبا بعد ان ملأوا اوراقهم كما استقال عشرات بعد ان انتخبوا
بالتزكية.

اما البقية فقد وضعوا تحت اجراءات امنية مشددة في ثكنات الجيش ومنازل مأمونة ضد رغبة الكثير منهم,واختفي عديدون وارسل البعض في عطلة وايضا للحج على الحدود الجنوبية مع الهند.

وقال تشاندراكانت وهو قائد ماوي اقليمي بارز "الملك لم يفعل شيء للبلاد ويريد تنظيم هذه الانتخابات الان."

وقال لرويترز "هذه الانتخابات ليست اجابة لمشاكل الشعب. حذرنا الشعب من التصويت."

وبينما لايتوقع ان يكون الاقبال كبيرا فان الحكومة الملكية جعلت التصويت الزاميا على موظفي الحكومة فيما يعتبر جهدا لتعزيز النسبة المئوية للاقبال على الانتخابات.

وقالت الاحزاب السياسية انها تشتبه في ان الجنود والشرطة سيتوجهون الى صناديق الاقتراع في ملابس مدنية ويصوتون جماعات.

وقال داوال شومشير جي.بي. رانا رئيس مجلس بلدية بلدة نيبالجوني الغربية السبق "الملك ربما ظن انه يمكن ان يحذو حذو افغانستان او العراق او كشمير حيث نظمت الانتخابات على الرغم من تهديد السلاح." واضاف "ولكن ذلك ثبت انه فاشل,لا احد جاد يخوض الانتخابات. واولئك الذين يتنافسون مختفيين."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى