> عبارة خماسية الكلمات متينة الأركان تحتوي في طياتها الكثير من المشاعر والأحاسيس التي تشكل مصدرا كان يتخذه الصحابة ليبينوا مدى ولائهم وحبهم للرسول صلى الله عليه وسلم وقد ترددت هذه العبارة كثيرا عند أصحابه وبعد موته كان يرددها التابعون في خطبهم وغيرها.

ولو يعلم الغرب المعنى من العبارة العظيمة ما تجرأوا على سب النبي عليه الصلاة والسلام، تحت دعوى باطلة وهي حرية التعبير كما يزعمون.. فهل حرية التعبير أوصلتهم إلى أن يتجرأوا على مشاعر آكثر من مليار مسلم بينما إذا تكلم مسلم ضد اليهود او ضد اسرائيل اعتبر ارهابيا او عنصريا ضد السامية.

إن الأولى بالمسلمين أن يكون ردهم قاسيا ضد كل من يحاول النيل من مقدساتهم او الإساءة إلى نبيهم. قال تعالى: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا يؤ من أحدكم حتى يكون النبي أحب إليه من ماله وولده ونفسه». أما نحن عامة المسلمين فإذا لم نر الرد الكافي من قادة شعوبنا ضد أولئك الذين تجرأوا على الرسول عليه الصلاة والسلام فإننا سنرفع أيدينا إلى السماء «اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك واكف نبينا شرورهم».

قال تعالى {إنا كفيناك المستهزئين}.