وا محمداه

> «الأيام» عبدالسلام محمد القملي /الشعيب - الضالع

> الكل يعرف ما حصل أخيراً وما زال يتكرر يوماً بعد يوم في تلك الصحف الحاقدة التي تطاولت برسومها على المساس بكرامة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ورغم الاحتجاجات الشعبية في الشارع العربي والإسلامي ما زال زعماء تلك الدول يتشدقون بحرية الصحافة واستقلالها ومن المستحيل الاعتذار الرسمي للمسلمين في أرجاء المعمورة.

فالشارع العربي واليمني قد بلغ حدته في درجة غليانه، فينبغي التناسق والاتساق بين الحكومة والشعب تجاه أي قضية تمس عقيدته لأنها عقيدة غير قابلة للنقاش، ويفترض أن تكون الحكومات هي السباقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة أو حتى بتصريح أو خطاب يندد بمثل هذه الافعال التي تمس بعقيدة الملايين من البشر وتسيء إلى قدوتنا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، من أجل الاتساق مع الشعب، فلسنا بحاجة إلى أجبانهم ولا إلى حليبهم دعونا نموت جوعاً، دعوا الأطفال يموتون جوعاً أفضل من أن تمس كرامتنا.

فلا زلنا نسمع التحدي والإصرار من قبل الحكومة الدنماركية بعدم الاعتذار ومن قبل بعض الصحف الأوروبية المؤيدة لذلك.

فبأبي أنت وأمي يا رسول الله، صلى عليك الله يا علم الهدى ما هبت النسائم وما ناحت على الأيك الحمائم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى