رحالة ألماني يزور شبام مرة ثانية بعد 44 عاما من زيارته وبصحبته زوجته
المخرج وعقيلته الكاتبة كارمن بشبام أمس
> شبام «الأيام» خاص :
> يقوم المخرج الالماني ياكوب ولتر، وبصحبته زوجته الكاتبة كارمن رونج، بزيارة مدينة شبام حضرموت منذ أيام وفضلا الاستقرار والسكن فيها خلال مدة اقامتهما التي تنتهي خلال اسبوعين وتأتي زيارة ياكوب (يعقوب) بعد 44 عاما من زيارته لشبام اذ كانت زيارته الاولى عام 1962م وكان عمره حينذاك 26 عاما وقال لـ «الأيام» انه لاحظ عدم وجود تغييرات جوهرية خصوصا في المعمار الطيني الذي ادهشه ومازال معجبا به «ولاحظت ان الحركة التجارية خفت كثيرا عما كانت عليه في ستينات القرن اذ كانت المدينة حينها مزدحمة بالاسواق والحركة» ووثق الحياة بالمدينة بواسطة فيلم قام بتصويره ومتابعة القوافل التي تنقل الحبوب الى شبام وحركة السوق ويعتبر فيلما نادرا عن حياة المدينة التأريخية استطاع تسجيلها مرئيا.
ومنذ عام 62م وحتى العام الحالي 2006م زار ياكوب اليمن مرتين في 93م و94م.
وفي هذه الزيارة تصحبه عالمة الاحياء ومؤلفة كتاب «انا في مملكة سبأ» بالالمانية وكانت اول زيارة لها لليمن في 94م وقامت عام 1998م برحلة من مدينة البيضاء الى مدينة شبام تقود جملا محملا باحتياجاتها ووصلت المدينة كما تقول لتؤكد الارتباط التجاري بين شبام والبيضاء عبر نقل البضائع فيما تأتي زيارتها هذه المرة لشبام ايضا لتسجيل الحياة العامة كمشروع آخر سوف تصدره ربما بعد انتهاء مهمتها.
الكتاب الاول الذي اصدرته كارمن سجلت السيدة الوزيرة امة العليم السوسوة مقدمة عربية له جاء فيها :«اتجهت كارمن صوب اليمن لتقوم بمحاولة جادة لتقصي اثنوجرافيا الواقع اليمني في رحلتها البرية التي امتدت 90 يوما ليأخذها الترحال في ربوع اليمن كل مأخذ متنقلة في الصحاري والسهول وبين الاودية والمرتفعات على متن جملها الذي تدعوه (الوسيم)».
واستطردت امة العليم السوسوة في تسطير المقدمة بالقول :«فلاشك اذن ان القارئ بحاجة ملحة الى كتاب كهذا لتصحيح مسار الصورة المغلوطة التي علقت في اذهان الكثير وتشكيل رؤى وافكار جديدة تتواءم مع الصورة الحقيقية التي تجليها المعلومات الاثنوجرافية التي توصلت اليها هذه الرحلة التي تضيف الى صاحبتها صفة علم الاثنوجرافيا الى جانب تخصصها في علم الاحياء وكاتبة قديرة».
تجدر الاشارة الى ان الالمانيين جاكوب وكارمن زارا أمس الاثنين مكتب «الأيام» بوادي حضرموت في شبام في زيارة ودية تعرف فيها الزملاء علوي بن سميط محرر اول «الأيام» بحضرموت والزميل عبدالله بن حازب على طبيعة زيارتهما وذكرياتهما في رحلتهما الاولى وخصوصا رحلة المخرج قبل 44 عاما.
المخرج وعقيلته الكاتبة كارمن بشبام أمس
ومنذ عام 62م وحتى العام الحالي 2006م زار ياكوب اليمن مرتين في 93م و94م.
وفي هذه الزيارة تصحبه عالمة الاحياء ومؤلفة كتاب «انا في مملكة سبأ» بالالمانية وكانت اول زيارة لها لليمن في 94م وقامت عام 1998م برحلة من مدينة البيضاء الى مدينة شبام تقود جملا محملا باحتياجاتها ووصلت المدينة كما تقول لتؤكد الارتباط التجاري بين شبام والبيضاء عبر نقل البضائع فيما تأتي زيارتها هذه المرة لشبام ايضا لتسجيل الحياة العامة كمشروع آخر سوف تصدره ربما بعد انتهاء مهمتها.
الكتاب الاول الذي اصدرته كارمن سجلت السيدة الوزيرة امة العليم السوسوة مقدمة عربية له جاء فيها :«اتجهت كارمن صوب اليمن لتقوم بمحاولة جادة لتقصي اثنوجرافيا الواقع اليمني في رحلتها البرية التي امتدت 90 يوما ليأخذها الترحال في ربوع اليمن كل مأخذ متنقلة في الصحاري والسهول وبين الاودية والمرتفعات على متن جملها الذي تدعوه (الوسيم)».
واستطردت امة العليم السوسوة في تسطير المقدمة بالقول :«فلاشك اذن ان القارئ بحاجة ملحة الى كتاب كهذا لتصحيح مسار الصورة المغلوطة التي علقت في اذهان الكثير وتشكيل رؤى وافكار جديدة تتواءم مع الصورة الحقيقية التي تجليها المعلومات الاثنوجرافية التي توصلت اليها هذه الرحلة التي تضيف الى صاحبتها صفة علم الاثنوجرافيا الى جانب تخصصها في علم الاحياء وكاتبة قديرة».
تجدر الاشارة الى ان الالمانيين جاكوب وكارمن زارا أمس الاثنين مكتب «الأيام» بوادي حضرموت في شبام في زيارة ودية تعرف فيها الزملاء علوي بن سميط محرر اول «الأيام» بحضرموت والزميل عبدالله بن حازب على طبيعة زيارتهما وذكرياتهما في رحلتهما الاولى وخصوصا رحلة المخرج قبل 44 عاما.