(زاهر المتوكل) قارب عاد من رحلة غريبة
قارب عاد من رحلة غريبة
> «الأيام» محمد سالم قطن:
> القارب (زاهرة المتوكل) قارب اصطياد من قوارب الاصطياد التقليدي تملكه أسرة الصيادين من آل سماح برعية من أهالي الشحر حي المجوره. كان القارب لسنين عدة هو مصدر معيشة هذه الاسرة صغارا وكبارا وكان يمثل كل شيء لهم في هذه الدنيا.
لسنوات خلت كانوا يتركونه بعد كل رحلة صيد على شاطئ البحر المقابل لمنزلهم في المجوره وكانت عملية السحب والدفع من وإلى البحر صباحا ثم مساء من كل يوم قد أضحت عملية روتينية كجزء من عناء عملهم اليومي الشاق.
خلال هذا العام وبعد ان قطع العمل في انشاء ميناء الشحر السمكي شوطا لا بأس به وجد هؤلاء كغيرهم من صيادي الشحر في الحوض المائي الذي تشكل امام شاطئهم الملجأ المناسب لإيواء القوارب مساء كل يوم وارتاحوا بعض الشيء من معاناة السحب والدفع ولكن الاقدار كانت بالمرصاد فعندما جاءوا بعد فجر أحد الايام يتهيأون لرحلة الصيد لم يجدوا القارب ولم يجدوا مكائنهم والمعدات التي كانت عليه. كانت لطمة قاسية لهم ولكل الصيادين. أين ذهب القارب؟ ظل هذا السؤال يتردد كل يوم في مدينة الشحر وفي غيرها من المدن والقرى الساحلية المجاورة لأكثر من خمسة عشر يوما.
غريب بالنسبة لهم ان يحدث في البحر ما قد ألفوه ان يحدث في البر.
بلاغات، توجيهات وتحريات. أخيرا تمخضت التحريات عن أخبار بوجود القارب ومعداته في مكان ما على الشواطئ الصومالية في القرن الافريقي.
القيادة العسكرية في المنطقة الشرقية توجه كتيبة حماية المنشآت النفطية بالضبة بالتحرك وعمل اللازم، والسلطة المحلية في محافظة حضرموت ومعها كل الجهات الامنية. التحريات تتواصل والتنسيق يكتمل وتثمر الجهود اخيرا اعادة القارب وما عليه الى أصحابه ومالكيه.
الاخ عوض علي باسويد رئيس جمعية صيادي الشحر تحدث لـ «الأيام» عشية استلام الصيادين لقاربهم العائد :«أشكر الله أولا وأخيرا ثم انني نيابة عن كل الصيادين هنا أتوجه بالشكر الى قيادة المنطقة العسكرية الشرقية ممثلة بقائدها العميد الركن محمد علي محسن وإلى محافظ المحافظة العميد عبدالقادر علي هلال وإلى كتيبة حماية المنشآت النفطية وقائدها الرائد سلطان جابر وإلى قادة الامن فعندما أبلغنا عن هذه الحادثة أولوها كل الاهتمام والمتابعة مما أدى إلى استرجاع المعدات المسروقة وهي أربعة مواتير بحرية مع قارب صيد من الصومال. وأقول إننا رتبنا الآن مع أجهزة الامن في المديرية بعض الاجراءات التي ان شاء الله تؤدي إلى انشاء مركز رقابة بمساعدة التعاونيات السمكية لمراقبة حوض الميناء ودخول السفن إليه وخروجها منه وأقول لاخواننا الصيادين إنه تقرر عدم خروجهم بقواربهم في الليل من الحوض حفاظا على معداتهم وممتلكاتهم».
قارب عاد من رحلة غريبة
لسنوات خلت كانوا يتركونه بعد كل رحلة صيد على شاطئ البحر المقابل لمنزلهم في المجوره وكانت عملية السحب والدفع من وإلى البحر صباحا ثم مساء من كل يوم قد أضحت عملية روتينية كجزء من عناء عملهم اليومي الشاق.
خلال هذا العام وبعد ان قطع العمل في انشاء ميناء الشحر السمكي شوطا لا بأس به وجد هؤلاء كغيرهم من صيادي الشحر في الحوض المائي الذي تشكل امام شاطئهم الملجأ المناسب لإيواء القوارب مساء كل يوم وارتاحوا بعض الشيء من معاناة السحب والدفع ولكن الاقدار كانت بالمرصاد فعندما جاءوا بعد فجر أحد الايام يتهيأون لرحلة الصيد لم يجدوا القارب ولم يجدوا مكائنهم والمعدات التي كانت عليه. كانت لطمة قاسية لهم ولكل الصيادين. أين ذهب القارب؟ ظل هذا السؤال يتردد كل يوم في مدينة الشحر وفي غيرها من المدن والقرى الساحلية المجاورة لأكثر من خمسة عشر يوما.
غريب بالنسبة لهم ان يحدث في البحر ما قد ألفوه ان يحدث في البر.
بلاغات، توجيهات وتحريات. أخيرا تمخضت التحريات عن أخبار بوجود القارب ومعداته في مكان ما على الشواطئ الصومالية في القرن الافريقي.
القيادة العسكرية في المنطقة الشرقية توجه كتيبة حماية المنشآت النفطية بالضبة بالتحرك وعمل اللازم، والسلطة المحلية في محافظة حضرموت ومعها كل الجهات الامنية. التحريات تتواصل والتنسيق يكتمل وتثمر الجهود اخيرا اعادة القارب وما عليه الى أصحابه ومالكيه.
الاخ عوض علي باسويد رئيس جمعية صيادي الشحر تحدث لـ «الأيام» عشية استلام الصيادين لقاربهم العائد :«أشكر الله أولا وأخيرا ثم انني نيابة عن كل الصيادين هنا أتوجه بالشكر الى قيادة المنطقة العسكرية الشرقية ممثلة بقائدها العميد الركن محمد علي محسن وإلى محافظ المحافظة العميد عبدالقادر علي هلال وإلى كتيبة حماية المنشآت النفطية وقائدها الرائد سلطان جابر وإلى قادة الامن فعندما أبلغنا عن هذه الحادثة أولوها كل الاهتمام والمتابعة مما أدى إلى استرجاع المعدات المسروقة وهي أربعة مواتير بحرية مع قارب صيد من الصومال. وأقول إننا رتبنا الآن مع أجهزة الامن في المديرية بعض الاجراءات التي ان شاء الله تؤدي إلى انشاء مركز رقابة بمساعدة التعاونيات السمكية لمراقبة حوض الميناء ودخول السفن إليه وخروجها منه وأقول لاخواننا الصيادين إنه تقرر عدم خروجهم بقواربهم في الليل من الحوض حفاظا على معداتهم وممتلكاتهم».